الأربعاء 28 شباط 2024 11:45 ص |
لقاءات الخماسيّة: "حركة بلا بركة" والمشهدُ الداخلي ليس "رمانة بل قلوب مليانة"! |
* جنوبيات بات من الواضح والجليّ لكل من يتابع الشأن الرئاسي وانتظار التسوية التي ستُخرِج الرئيس المنتظر في ظل شغور كبيرٍ يعانيه لبنان على أكثر من صعيد، ولعل أبرز مظاهر هذا الشغور باتت تلك التي تنسحب على المشهد الاقتصادي والاجتماعي، والخواء الذي يسيطر على مؤسسات الدولة التي أضحت بجزء كبير منها "خارج السّمع"، إذ ينتظر اللبنانيون ما ستؤول إليه مفاوضات الخماسية التي أضحت بمثابة " كوميديا" نظراً لاختلاف آراء المكونات المشكّلة لها بين داعم لهذا المرشح ورافض له، انطلاقاً من مصالح كل واحدة في هذه المكونات التي تنظر للمشهد اللبناني بعين مختلفة عن الأخرى.
ومع اشتداد العدوان الصهيوني على غزة والملحمة الجنوبية التي ما زال عنوانها الصمود والثبات بوجه عمليات القصف والاغتيال، يبقى الهم الأكبر للمقاومة اللبنانية هو الإشغال والمساندة - وفق مصدر سياسي مراقب، حيث يصف عمل الخماسية "بتمرير الوقت ولعب أوراق لا تغير شيئاً في طبيعة الاستحقاقات المقبلة، فالجميع يترقب تطور الوضع الغزاوي، ليتم البحث فيما بعد بالاستحقاقات التي تعتبر ثانوية إذا ما قيست بالإبادة الجماعية التي تحدث على أرض فلسطين". المصدر :جنوبيات |