في الذكرى 49 لاستشهاد المناضل معروف سعد، وبدعوة من التنظيم الشعبي الناصري ولجنة إحياء الذكرى، زار الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد ضريح الشهيد معروف سعد في جبانة صيدا القديمة، إلى جانب عائلة الشهيد  والإخوة في التنظيم وشخصيات سياسية ووطنية واجتماعية.
وبالمناسبة قُرأت الفاتحة عن روح الشهيد معروف سعد  وعن أرواح الشهداء في لبنان وفلسطين، كما وضعت أكاليل من الزهر على ضريحه. 
وكانت كلمة لسعد بالمناسبة أكد فيها السير على نهج الشهيد معروف سعد الثائر ضد الظلم والمنحاز الى قضايا الناس وحقوقهم، ومما جاء فيها:  
" مثل اليوم من 49 سنة أسلم الشهيد معرف سعد الروح الى خالقه الكريم، وبعد 49 سنة لا زالت قضيته عالقة دون أن يعرف الشعب اللبناني من ارتكب هذه الجريمة، ولا زالت هذه القضية في أدراج المجلس العدلي.
هذه الجريمة التي كانت فاتحة لتفجيرالأوضاع في لبنان لمصلحة أعداء لبنان، لا سيما العدو الصهيوني الذي تستمر جرائمه بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني. 
معروف سعد الذي قاتل العدو الصهيوني كما الاستعمار وواجه القوى الطائفية والعصبيات التي هددت الوحدة الوطنية، انحاز الى قضايا الناس وحقوقهم؛ بالتعليم، وفرص العمل، والصحة، والعيش الكريم. ودافع عن الكرامة الوطنية ضد أعداء الوطن ودافع عن حقوق الناس في العيش الكريم. 
معروف سعد لا يمكن اختصاره بجانب واحد من جوانب نضاله الطويل، والمعركة التي يخوضها الشعب اللبناني هي معركة متعددة الاتجاهات، هي ضد المخاطر التي تهددنا من الخارج، ومعركة من أجل الحق بالعيش الكريم وتماسك المجتمع. 
هذه معركتنا التي من المفترض أن نستمر بها على خطى معروف سعد الثائر على كل هذه الأوضاع، معروف سعد قاوم ولكنه أيضا ثائر ، والثائر له مفهموم أوسع وأشمل من مفهوم المقاومة، معروف سعد هو الثائر ضد كل الظلم، وكل عدوان، وكل تهديد ، وكل احتلال ، وهو المنحاز الى قضايا الناس وحقوقهم.