الأحد 17 آذار 2024 19:15 م |
بعد تعذيبها بالكبلات... أنهى حياة ابنته بمشاركة زوجته! |
* جنوبيات روت مصادر إعلامية محلية تفاصيل جريمة بشعة هزت ريف دمشق جنوبي سوريا ضحيتها طفلة تعرضت للتعذيب والقتل على يد والدها وبالمشاركة مع زوجته وذكرت صفحات في منصات التواصل أن طفلة فقدت حياتها نتيجة تعرضها للتعذيب على يد والدها وزوجته الثانية (ليست والدة الطفلة)، في ناحية المليحة بريف دمشق. وقالت السلطات السورية إنها ألقت القبض على المجرمين أثناء محاولتهما الهرب خارج المحافظة وأن أحد جيران العائلة كان السبب في كشف تفاصيل ما جرى. وأوضحت أن جيران الطفلة سمعوا صراخها ومحاولاتها طلب النجدة، وطرقوا باب منزل العائلة لمساعدتها دون فائدة. وأضاف المصدر: "بعد فشل تلك المحاولات اختفت صرخات الطفلة وبعد إبلاغ الجار مخفر شرطة المليحة حضرت الدوريات إلى المنزل". وخلع عناصر الامن الباب لتعثر الشرطة على جثة الطفلة البالغة 11 عاماً من العمر، ملقاة على السرير، وفق مزاعم وزارة الداخلية. ووفق ما نقلته وسائل إعلامية محلية سورية عن مدير ناحية المليحة فإن آثار "التعذيب العنيف" كانت واضحة على جسد الطفلة الضحية. كما كان هناك آثار سحجات على مختلف أنحاء جسد الطفلة وتبين من الكشف الطبي على الجثة وجود نزوف حشوية بأنحاء جسمها. وتلك النزوف ناتجة عن الضرب المبرح على الصدر والأطراف من قبل الأب ومن قبل زوجته الثانية ما أدى إلى وفاتها. وزعمت وزارة الداخلية أنه بعد عمليات البحث السريع والتحري تبين أن والد الطفلة وزوجته الثانية كانا يعذبان الطفلة ما تسبب بوفاتها. وغادر الزوجان المنزل بقصد الفرار خارج المنطقة، حيث ألقي القبض عليهما في مركز انطلاق الشمال بالعاصمة دمشق. ووفق إحصائية تعود للعام 2023 تحتل سوريا المرتبة الثامنة عالمياً بارتكاب الجرائم، من أصل 142 دولة، والمرتبة 135 عالمياً في نسبة الأمان أيضاً من أصل 142 دولة. المصدر :وكالات |