يكثر في شهر رمضان باعة المشروبات الرمضانيّة وخاصة التمر الهندي، وهذه المشروبات متواجدة في المحال التجاريّة، وعلى جوانب الطرقات حيث يتّخذ الباعة أماكن مخصّصة على الأرصفة وفي العربات.

صناعة مشروب التمر الهندي تعتمد على تقطيع التمر الهندي إلى قطعٍ، ثمّ نقعه في الماء المغلي، ويُفضّل تركه منقوعاً لليلةٍ كاملة، بعد ذلك تبدأ تصفيته عن طريق قطعةٍ من القماش، ويتمّ عصر التمر الهندي من خلالها، ثمّ يُضاف إليه الماء البارد والسكّر والقليل من ملح الليمون لإضفاء طعم الحموضة فيه.

ورغم أن لشراب "التمر الهندي" فوائد عدّة، إلا أن تناوله يكثر فقط في شهر رمضان نظراً لشعور الصائم بالحاجة إلى مواد سكريّة بعد يوم طويل من عدم تناول الطعام والشراب، وكذلك في فصل الصيف بعد أن يشعر الصائم بالحاجة إلى السوائل.

وفوائد التمر الهندي تتنوع بين احتوائه على نسبة عالية من البروتين والكربوهيدرات والمعادن، وأهمّ المعادن الموجودة فيه هي: الفوسفور، الكالسيوم، والفيتامين (ب).

وذكرت دراسات أنّ له فوائد طبية عدّة، منها مدّ جسم الإنسان بالألياف التي تحدّ من زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، كذلك يُعتبر خافضاً للحرارة، وتعمد بعض شركات صناعة الأدوية إلى إضافة خلاصته السائلة إلى أدوية الأطفال.