يتواصل العمل في بناء رصيف عائم غرب مدينة غرة برعاية وتنفيذ أميركي مع وجود شركة محلية شاركت في الأعمال التمهيدية لبناء الرصيف الذي يحتاج لاتمامه شهرين في حين يمكن ان يبدأ أعماله خلال أسبوعين.
حركة حماس شككت في جدوى إقامة الرصيف في تقديم المساعدات لسكان قطاع غزة باعتبار حمولة السفينة التجريبية التي وصلت للقطاع لا تساوي حمولة شاحنتين من الشاحنات المتكدسة على معبر رفح.
وطالبت حماس بفتح معبر رفح بشكل دائم لادخال المساعدات.
مراقبون رأوا في الرصيف محاولة إسرائيلية لفرض مزيد من السيطرة الأمنية على القطاع معربة عن تخوفها من إغلاق معبر رفح في حال تنفيذ عملية اجتياح لمدينة رفح وبالتالي يصبح الرصيف بديلا منطقيا.
وربط المراقبون بين المدة التي يحتاجها إكمال الرصيف وبين المدة التي تحتاجها إسرائيل لتجهيز خطتها لمهاجمة رفح التي تضم نصف سكان قطاع غزة.
وبراي المراقبين فان عمل الرصيف فيه تهميش للدور المصري الهام في تنفيذ اي هدنة او حتى عملية اعادة إعمار القطاع بعد نهاية الحرب.
ولا تتضح حتى الان الآلية التي ستجري بها عملية توزيع المساعدات التي تدخل من الرصيف العائم في ظل اصرار الاحتلال على استبعاد دور الأونروا في المرحلة المقبلة ومحاولاته تشكيل لجان محلية مرتبطة به.
ويحاول الاحتلال اجهاض الجهود الفلسطينية المرتبطة وطنيا بقطاع غزة من خلال مهاجمة تشكيل اللجان الشعبية واستهدافها مع استهداف قادة الشرطة الذين يشرفون عليها.