الجمعة 3 شباط 2017 15:10 م |
دريان ادى صلاة الجمعة في مسجد محمد الامين وتسلم من اللقاء التشاوري الوطني مذكرة طالبت بفرض بالأمن في بعلبك الهرمل |
أدى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان صلاة الجمعة في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، في حضور رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، السفير اليمني عبد الله الداعس، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية وليد البخاري، القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان خالد بن حردان، رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان الشيخ محمد عساف، رئيس جمعية المقاصد أمين الداعوق، رئيس جمعية رجال الأعمال اللبنانية - الهولندية محمد خالد سنو، ومدير العلاقات العامة في مكتب الرئيس الشهيد رفيق الحريري عدنان فاكهاني وحشد من الشخصيات. والقى خطبة الجمعة أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي الذي تحدث عن "الإتقان الذي هو مظهر من مظاهر الإيمان، فالمسلم اليوم هو شريك أساسي في بناء حضارة الإنسان المعاصر ويحمل رسالة الخير الى البشرية جمعاء وعلينا أن نتقن التفكير والعمل والسلوك لإعطاء المظهر الجميل لما نحمله من أمانة الدين".
"اللقاء التشاوري الوطني" واكد اللقاء "ضرورة فرض الأمن واستتبابه لكونه يشكل المدخل الصحيح لتعزيز السلم والاستقرار والضامن الأول والثابت للإنماء والاستثمار". وطالب ب"العمل على حل مشكلة المطلوبين من خلال إصدار قانون عفو مدروس لأنه من غير المقبول إبقاء المجتمع البقاعي مجتمعا فارا ومطلوبا، وتفعيل المستشفيات الحكومية في منطقة بعلبك - الهرمل التي تفتقر إلى الحد الأدنى من المتطلبات الطبية والصحية وإنشاء فروع للجامعة اللبنانية وبخاصة كلية الزراعة وضرورة إدراج سدود مقررة أصلا منذ عشرات السنين للمنطقة على لائحة مجلس الإنماء والإعمار ووزارة الطاقة وتنفيذ برامج المساعدات الدولية المقررة لبلدات عرسال والفاكهة ورأس بعلبك وإصدار مرسوم بالفرز والضم لمنطقة البقاع الشمالي". ودعا إلى "إعطاء سلف للمزارعين ودعم الإنتاج الزراعي وإيجاد حلول لزراعات بديلة وإذا تعذر يصار إلى الإفادة من الزراعات الممنوعة للاستعمال في المجال الطبي تحت رقابة الدولة أسوة ببعض الدول وتفعيل محافظة بعلبك - الهرمل عبر اتخاذ المراسيم والإجراءات اللازمة". وباسم الوفد، قال رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ: "دار الفتوى التي نعتبرها دارا لكل المسلمين والمسحيين في لبنان بحيث ان هذه الدار كانت باستمرار منبرا لطرح المطالب ولتلبيتها والمفتي عبد اللطيف دريان هو الشخص الذي منذ اللحظة الأولى التي دخل الى هذه الدار شدد على مسألتين: التضامن العربي والتضامن اللبناني، وبالتالي كانت مطالبنا من صاحب السماحة تتناول الطريق والماء والكهرباء والمستشفى والجامعة وإخراج هذه المنطقة من الحرمان مثلها مثل عكار وباقي الأطراف أيضا. كان هناك تشديد على مسألة استتباب الأمن في البقاع الشمالي، ونحن نعلم جيدا لان مسؤولية الأمن هي مسؤولية الدولة والقوى الأمنية ولا يمكن أحدا أن يتحجج بأي مبررات كانت وخصوصا ان دولة الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله مع رفع الغطاء عن كل مرتكب أو سارق أو مسيء من منطقة البقاع الشمالي، وبالتالي المسؤولية حصرية على هذه الدولة لأنه في الحال المعاكسة سيتحول مجتمعنا البقاعي إلى مجتمع فار ومطلوب هناك 39 الف مطلوب في منطقة بعلبك - الهرمل، وهذا الأمر لا يجوز ولا بد من معالجة هذه المشكلة سواء بقانون عفو او بأي أمور أخرى".
وفد الارشاد والاصلاح
جمعية متخرجي المقاصد المصدر : جنوبيات |