الخميس 11 نيسان 2024 18:40 م

عالم الزلازل الهولندي يضرب من جديد.. تحذير غريب


* جنوبيات

الزلازل هي هزات أرضية تحدث نتيجة لتحركات في الطبقات الصخرية تحت سطح الأرض. عادة ما تنشأ الزلازل بسبب انزياحات في الصخور على طول الشقوق المعروفة باسم العيوب الزلزالية. يمكن أن تكون الزلازل نتيجة للأنشطة الطبيعية مثل نشاط البراكين أو حركات الصفائح الأرضية، أو يمكن أن تحدث بسبب الأنشطة البشرية مثل تعدين النفط أو حفر الآبار الجوفية. تتم قياس الزلازل بواسطة جهاز يسمى السيزموغراف، ويُستخدم تقييم مقياس الزلزال لتحديد شدة الزلزال. تتراوح شدة الزلازل من الضعيفة إلى القوية، ويتم تصنيفها وفقًا لمقياس الزلزال، مثل مقياس ريختر أو مقياس موديف. تتراوح تأثيرات الزلازل من الأضرار الطفيفة إلى الدمار الشامل، وتعتمد على عوامل مثل شدة الزلزال وبنية المباني في المنطقة المتأثرة.

في هذا السياق، تعودنا في السابق على تحذيرات متعلقة بـ”الزلازل” والهزات الأرضية، ولكن هذه المرة جاء التحذير من شيء مختلف. إنه العالم الفلكي الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس، الذي يتميز بإطلاق تحذيرات مثيرة هنا وهناك، حيث يقوم بربط حركة الكواكب في الفضاء بحدوث الهزات الأرضية.

ومؤخراً، قام هوغربيتس بتغريدة غير مألوفة يوم الأربعاء، قد يشعر ببعض الأشخاص “الحساسين” بالاضطراب منها. وفي تغريدته، أشار إلى هندسة الكواكب الحالية وتأثيرها الكهرومغناطيسي القوي على الغلاف الجوي وقشرة الأرض، مما قد يتسبب في طنين أو رنين في الأذن لدى الأشخاص الحساسين.

كما نشر هوغربيتس نشرة فلكية تحذر من اقترانات بين الكواكب في الأيام القادمة، مع التركيز بشكل خاص على الفترة بين 9 و11 أبريل. وأكد على أهمية هذه الظواهر، محذراً من إمكانية تأثيرها على قشرة الأرض وارتفاع مخاطر حدوث زلازل، خاصة في الفترة بين 11 و13 أبريل. يجب التأكيد هنا على أن العلماء يصرون على أنه لا يوجد دليل علمي يثبت أن حركة الكواكب قد تؤثر على نشاط الزلازل، وأنه من الصعب التنبؤ بهذه الظواهر قبل حدوثها.يذكر أن الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس يرأس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بـ”الزلازل”، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.

المصدر :جنوبيات