الأحد 14 نيسان 2024 13:07 م |
البطريرك الراعي: الامعان في عدم انتخاب رئيس يزعزع الميثاق! |
* جنوبيات صدر عن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، اليوم الأحد،بيان جاء فيه: “اسرائيل العظمى باتت تحت أقدام ايران والحقيقة الثابتة استراتيجياً الآن هي أنّ كرامة شعوب وكيانات الشرق الأوسط بما في ذلك فلسطين تبدأ من طهران، فقط من طهران”. وأضاف البيان، “كمفتاح ثابت للشرق الأوسط الجديد أقول: مع الحساب الإيراني المدوّي بدقائق فقط بدا الكيان الإسرائيلي مجرّد نمر من ورق فيما انكشف الجيش الأميركي والجيوش الأوروبية المرابطة عن أسوأ فشل في تاريخها، وبدت حكومة واشنطن الإرهابية وغالبية العواصم الأوروبية وبعض الدول العربية التي شاركت بأنظمة دفاعها المستميت عن تل أبيب مجرّد جثث متحلّلة عفا عليها الزمان”.
وتابع، “فقط إيران بدت مركز قوة الشرق الأوسط الجديد، ومعها بدت إسرائيل وأمنها تحت أقدام إيران رغم زعيق أنظمة واشنطن وأوروبا المهزومة، ومع صواريخ خيبر بدت حصون إسرائيل وحلفائها مجرد كرتون، ومنذ تلك اللحظة ونتنياهو وجميع قياداته العسكرية والسياسية يبتلعون الذلّ والعار، ولأنها خيبر التي تعيد للذاكرة قصة علي وخيبر لم يبق لتل أبيب إلا مقبرة مجلس الأمن، فيما واشنطن وأوروبا وشبكة إرهاب الأطلسي أعلنت أنها لن تشارك بأي ردّ أمام زعيق صواريخ إيران الصادمة، وفيما كان الدمار بإسرائيل كان البكاء في واشنطن وأوروبا وبعض عواصم العرب وبعض عواصم الدول الإسلامية، لينجلي الغبار عن لحظة جديدة وتاريخ جديد وكرامة جديدة”. وأردف، “على أن هجوم إيران كشف ضعف أميركا وتقهقرها ونهاية إسرائيل القريبة، ومعها بدا مركز قوة الشرق الأوسط معقودا بناصية الصواريخ الإيرانية، ومع تلك الغارة التاريخية أعادت طهران رسم الشرق الأوسط من جديد وبدت طهران قوةً عالمية نديّة فوق زعيق ترسانة واشنطن المكشوفة وصراخ أوروبا الرخيص”. وتابع، “الأهم أنّ إسرائيل العظمى باتت تحت أقدام إيران، وفيما الإنتقام الإيراني دفن مشروع التطبيع داس بنفس الوقت عنق واشنطن وأوروبا وكثير من عواصم المنطقة، ولتذهب إسرائيل الإرهابية للجحيم ولا بدّ من سحقها ومحقها وإزالتها من الوجود. وللمطبّعين من الدول العربية والإسلامية أقول: الخيار بين مجد إيران وذلّ التطبيع ومقتله ولا ثالث لهذا الخيار، وواشنطن الإرهابية ليست ضمانة، وتل أبيب وأوروبا ليست إلا محفلاً للبكاء، والحل بكرامة الصواريخ الإيرانية وضمانتها”.
واستكمل، “وللبعض أقول: نعم هذه نتيجة لطمنا على الإمام الحسين فخر الكرامة والمجد والإنتصارات، والشيعة المتاولة هم شيعة اليوم والأمس ولم يكونوا إلا حيث العزة والكرامة والمجد والضمانة للجميع، ولبنان اليوم بمركز الكرامة والمجد بسبب المقاومة والصواريخ الإيرانية لا بسبب خرائط فرنسا وبريطانيا الإستعمارية، وزمن خرائط سايكس بيكو بطريقه للزوال”. وختم، “وفيما ينسّق الرئيس بايدن مع قادة مجموعة السبع المهزومة رداً دبلوماسياً موحداً على إيران فإن أصابع طهران على الزناد وهذا سرّ قوة إيران والمنطقة، والحقيقة الثابتة استراتيجياً الآن هي أنّ كرامة شعوب وكيانات الشرق الأوسط بما في ذلك فلسطين تبدأ من طهران، فقط من طهران” المصدر :جنوبيات |