الأحد 5 شباط 2017 22:07 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 5-2-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

أفسحت عطلة الأسبوع أمام المواطنين بساعات من التزلج على الثلج، الأمر الذي سبب ازدحام سير في كفرذبيان وفاريا والأرز، وفي ظل ذلك اهتمامات سياسية بالوصول إلى قانون للانتخابات النيابية خلال اثني عشر يوما، أي قبل انتهاء مهلة دعوة الهيئات الناخبة. وفيما يشدد عدد من القيادات على النسبية وعدد آخر على المختلط، طرح النائب وليد جنبلاط أمرا مقبولا بأن يتم تعديل قانون الستين أو تطبيق ما نص عليه إتفاق الطائف.

ووسط ذلك، وصل الوزير السعودي تامر السبهان إلى بيروت، لاجراء محادثات حول تطورات الأوضاع الإقليمية، وضرورة استمرار الإستقرار الأمني، وهنا تقول أوساط سياسية إن هذا الإستقرار يحتاج دائما إلى استقرار سياسي، وبالتالي فإن الوصول إلى قانون انتخاب يرضي الجميع هو نوع من هذا الإستقرار.

وفي شأن آخر، اطمأن عدد من المراجع إلى صحة الرئيس بري، وفي مقدمهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

شجاعة تقدمية اشتراكية في طرح النائب وليد جنبلاط لمخرج عملي للقانون الانتخابي، بدل المراوحة في استيلاد الفيتوات والاعتراضات أو الإطاحة بموعد الانتخابات.

إذا كان تعديل الستين في اقتراح جنبلاط، قابلا للأخذ والرد، فإن تطبيق الطائف واجب وطني، من تأليف مجلس الشيوخ إلى إلغاء الطائفية السياسية والحفاظ على الخصوصية التي يتمتع بها لبنان.

مقاربة تقدمية قدمها رئيس الحزب "الاشتراكي" كي لا يقال عنه أنه يرفض أي حل، مستندا إلى تأكيد الشراكة التي تتجاوز مسألة أعداد النواب، زادت أم نقصت الأحجام. فهل تنطلق اللجنة الرباعية من اقتراحي زعيم "التقدمي"؟.

حركة "أمل" منحازة إلى النسبية، على أكبر المساحات الممكنة. هذا فعل إيمان بعدالة التمثيل، وتطبيق الطائف الذي تم الوصول إليه بفضل انتفاضة السادس من شباط التي تستعيدها الحركة هذا العام، للتأكيد على أحلافها التاريخية: هي تصادق بشرف وتعادي بشرف، وستواصل نضالها حتى إلغاء الطائفية السياسية، كما قالت اليوم.

وبالانتظار، ماذا ستحمل الأيام اللبنانية المقبلة، في ظل مهل دستورية ضاغطة، وعلى قاعدة: لا تمديد، لا ستين لا فراغ؟.


التعقيدات الداخلية تفصيلية، بينما أزمات الخارج استراتيجية. المواجهة التي إفتعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه إيران، تتلاشى على وقع الإخفاقات المتتالية في البيت الأبيض، وآخرها شماتة تنظيم "القاعدة" بإخفاق الإنزال الأميركي في وسط اليمن.

في داخل الولايات المتحدة نقاش: ماذا يفعل ترامب؟، وإلى أين يقود الأميركيين؟. الاتهامات له بتفكيك العمل المؤسساتي وتعيين مستشاريه القادمين معه من عالم الأعمال.

وحدها الإنجازات الميدانية السورية تتوسع بمشاركة أميركية- روسية- تركية شمالا، وأردنية دخلت على خط مواجهة الإرهابيين جنوبا، فيما تتدرج دمشق بسرعة إلى مزيد من الإرتياح في وسط البلاد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

طفا حديث الكواليس على المنابر، انتخابات وفق الستين المعدل أو العودة إلى الطائف المجمد بما يتضمنه، وانشاء مجلس شيوخ في قلب الشاعر. فهل ما نطق به رئيس "الاشتراكي" وليد جنبلاط باسم حزبه فقط، أم هو لسان حال كثيرين من الأحزاب والسياسيين؟.

حال رفقاء جنبلاط من اليسار، كانت على الضفة المقابلة. الشيوعيون وأحزاب يسارية تظاهروا نصرة للنسبية، التي هي الحل الأمثل لتأمين التمثيل الأعدل، كما أكد ولا يزال "حزب الله"، وإن كان من مصلحة الدولة مراعاة هواجس الجميع، إلا ان مصلحتها بالتأكيد هي في دفن الستين.

في الولايات المتحدة، هل يدفن القضاء قرارات ترامب العنصرية ضد المهاجرين من المسلمين؟. الغلبة حتى الآن تبدو لمصلحة القضاء الذي رفض قرار الرئيس ترامب، وأذعنت له الخارجية حفاظا على سمعتها ومصالحها الخارجية. فهل هو مؤشر اشتباك بين السلطات في الادارة الجديدة؟، وهل سيقدر الرئيس على ترويض القضاء بالطريقة التي اعتاد عليها الملياردير في صفقاته؟.

في الحديث عن الصفقات، شركات اسرائيلية تدخل الأسواق الخليجية بأسماء أوروبية، فقط حتى لا تحرج حكامها، بحسب مسؤولين صهاينة، وكل الاحتمالات مفتوحة، وقد نجد بنيامين نتانياهو يهبط في واحدة من تلك الدول، على حد قول أحد وزرائه.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

النائب وليد جنبلاط قالها اليوم وبصراحة كلية، فهو لا يريد النسبية لأن النسبية، بحسب قوله، لم ترد في الطائف لا من قريب ولا من بعيد. وبالتالي فإن الحل عنده يكمن في العودة إلى قانون الستين معدلا. طبعا الطرح الجنبلاطي لم يكن مفاجئا، لكن الجديد هو اعلانه بهذا الوضوح. فماذا ستفعل اللجنة الرباعية المنتظر ان تجتمع الثلاثاء المقبل: هل تبحث في الطرح الجنبلاطي، أم يبقى بحثها في الصيغ المحددة أي بين المختلط والانتخاب على درجتين أو التصويت المحدود؟.

بمعزل عما ستتوصل إليه اللجنة الرباعية الثلاثاء، الثابت ان العقدة الانتخابية تكبر يوما بعد يوم، وتشكل تهديدا للتوافق السياسي الذي تجلى عبر انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية. وإذا كان الرئيس بري دخل اليوم المستشفى وخضع لعملية جراحية تكللت بالنجاح، فإن مشاريع القوانين الانتخابية دخلت غرفة العناية الفائقة بعدما دهمتها المهل القانونية والدستورية، فهل يجترح السياسيون حلا ما قبل ان يدخل البرلمان زمن الفراغ القاتل؟.

في هذه الأجواء، وصل إلى لبنان وزير الدولة السعودي ثامر السبهان، في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

جهد كبير وواضح، بذله النائب وليد جنبلاط اليوم، في مناسبة أربعين سنة على زعامته، من أجل تجميل رفضه لقانون انتخابي عادل. في النهاية، أعلنها كما هي: لا نسبية قبل إلغاء الطائفية. تماما كما كان يقولها عبد الحليم خدام: لا جلاء للجيش السوري قبل إلغاء الطائفية نفسها.

غير أن "المقولة اللغز" في كلام جنبلاط، جاءت في ربطه رفضه لأي قانون ديمقراطي، مع تذكيره بتمسكه بالمصالحة. كأن الرسالة المشفرة في هذا الكلام، هي الغمز سرا من قناة التهويل بالأرض أو الأمن أو الاستقرار أو السلم. علما أن مشكلة جنبلاط في القانون كما في الغمز، هي مع أهل بيته. ففي أي قانون كان، لن ينتخب شيعي محل درزي، ولا سني بدل مسيحي. وبالتالي فمشكلة جنبلاط الفعلية هي مع طلال إرسلان ووئام وهاب وفيصل الداوود وفادي الأعور ومحمود عبد الخالق، وكل مواطن من الموحدين الدروز المؤسسين لهذا الوطن.

لكن رغم كل هذا الضجيج، ثمة قانون جديد سيبصر النور. بدليل انهيار الدفاعات الهشة لمغتصبي الإرادة الشعبية منذ ربع قرن. فيوم قال رئيس الجمهورية أنه لا ستين ولا تمديد، سارعوا إلى القول أن كلامه تهويل. بعدها تذكروا أن "الرجل ينفذ، لا يهول"، فهرعوا إلى منجمي الصلاحيات الدستورية. ولما أفاقوا إلى أن الرئيس إسمه ميشال عون، لجأوا أخيرا إلى "نغمة الخارج والمجتمع الدولي" الذي لن يسمح للرئيس بتطبيق صلاحياته.

مقابل كل ذلك، لا يزال الموقف في بعبدا واحدا واضحا: اتفقوا على قانون عادل ديمقراطي، تنتهي كل المشكلة. وإلا، فلديكم مشكلة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

السؤال الذي يتبادر إلى الذهن دائما هو: كيف يفصل المواطن بين القضايا الكبرى والقضايا الصغرى التي تقض مضجعه؟، وما هي المعايير التي يعتمدها لتحديد ما هي القضايا الكبرى أو القضايا الصغرى؟.

قانون الانتخابات النيابية قضية كبرى أو قضية صغرى؟. "السلبطة" على مواقف سيارات السكان في مار مخايل والجميزة وغيرها، من قبل أصحاب الملاهي وباستقواء من شركات ال"فاليه" وبتغطية من القوى الأمنية، قضية كبرى أو صغرى؟. اهدار ملايين الدولارات في كازينو لبنان، وحرمان خزينة لبنان منها لمصلحة منتفعين، قضية كبرى أم صغرى؟. أخذ الحق باليد، أو تصفية الحسابات بالقتل، قضية كبرى أو صغرى؟.

حين يتعلق الأمر بحق المواطن، فكل القضايا كبرى، من قانون الانتخابات إلى موقف السيارات. والمشكلة الكبرى هي في ازدواجية المعايير، سواء في قانون الانتخابات أو في موقف السيارات. مشكلة قانون الانتخابات ان هناك من يريد ان يتخطى المعيار الواحد، وحين يكون الأمر كذلك، فإن هناك استحالة في التوصل إلى قانون عادل يرضي الجميع.

والمشكلة المزمنة في مار مخايل والجميزة وسائر المناطق التي تختلط فيها المساكن بالملاهي، ان هناك ازدواجية معايير: يمنع على السكان ركن سياراتهم لمصلحة رواد الملاهي، والسبب لا يحتاج الى استقصاء، فمن يرشي يحصل على الموقف، ومن يرتشي يؤمن الموقف. الضحايا هم السكان: يمنع عليهم ركن سياراتهم تحت طائلة الغرامة، أما الأبطال الذين ينتصرون في نهاية الأفلام فهم أصحاب الملاهي ومن يعملون لديهم، سواء من شركات ال"فاليه" أو حماتهم. هل يعقل ان يهجر السكان سياراتهم، لأن أصحاب الملاهي، ومن دون وجه حق، يوظفون "قبضايات" لاحتلال المواقف، ومن دون وجه حق، وبغطاء من الحماة ومن دون وجه حق؟.

ومشكلة كبرى ان موظفين في مؤسسة كهرباء لبنان يرتشون لخفض فاتورة عداد. والمشكلة الأكبر ليست في المرتشي فحسب، بل في الراشي. والمشكلة الأكبر والأكبر ان التوقيف يطال المرتشي، فيما الراشي لا يجرؤ أحد على النظر فيه والقول له "ما أحلى الكحل بعينيك".

تبدأ الأمور بأن تصطلح، حين يكون قانون الانتخابات وفق معايير واحدة في كل لبنان، وحينها يتم توقيف "المتسلبطين" على مواقف السيارات من أصحاب ملاهي وشركات "فاليه" والحماة لهم، وحين نقرأ اسماء الراشين تظهر مع أسماء المرتشين على قاعدة ان لا مرتش من دون راش.

وتبدأ الأمور بأن تصطلح، حين لا تتم العودة إلى تصفية الحسابات، بل حين يتم الاحتكام إلى القانون، على عكس ما حدث اليوم بين الليلكي وكفرشيما.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

هل يشكل اقتراح رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط باجراء الانتخابات النيابية انطلاقا من قانون الستين معدلا، مخرجا للأزمة بفعل عدم التوافق على قانون يسمح باجراء الانتخابات في موعدها، أم انه سيفتح المجال لمزيد من التباعد بين القوى السياسية؟.

اقتراح جنبلاط الذي جاء في افتتاح المؤتمر 47 ل"الحزب التقدمي الإشتراكي"، تخلله دعوة للذهاب مباشرة إلى تطبيق الطائف الذي لم ترد فيه النسبية لا من قريب ولا من بعيد. جنبلاط اكد ان النسبية لا تطبق إلا عندما يصبح المجلس النيابي لا طائفي، رافضا نقل مقاعد نيابية، أو حصر طائفة أو مذهب في مكان ما.

وفيما ستعمل الأطراف المعنية على درس اقتراح جنبلاط في الأيام المقبلة، فإن المواقف تواصلت في الشان الانتخابي. في وقت سجل وصول وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان إلى بيروت، في زيارة رسمية للبنان يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين.

دوليا، وبعدما أوقف قاض فيدرالي تطبيق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ثبتت محكمة استئناف أمريكية قرار القاضي جيمس روبرت، عندما رفضت طلب وزارة العدل إعادة العمل بالمنع الذي فرضه ترامب على فئات من المهاجرين. وفيما بدا ان ترامب مصمم على عدم التراجع عن قراراته، واصفا قرار القاضي المعني بأنه سخيف، فإن السؤال المطروح عمن هي الجهة التي يناط بها الكلام الفصل في هذا الصراع؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

باتت صحة التمثيل من صحة الرئيس، ومرارة الانتخابات تستأصل بمزاولة نبيه بري نشاطه السياسي. فرئيس المجلس المحاط بعناية طبية، تمكن من هزيمة المرارة وحطم البحصة، وأعلن مكتبه عن سلامة معاييره الصحية، فيما اتصل به مطمئنا رئيس الجمهورية ميشال عون، وعاده رئيس الحكومة سعد الحريري، بعد الجراحة التي قال مستشفى كليمنصو إنها كانت ناجحة.

جراحة وإزالة عبر التنظير تجمد مرحليا التنظير السياسي حول قانون الانتخاب، إلى حين الشفاء الذي يتمناه اللبنانيون عاجلا لحجر الزاوية الانتخابية.

وبعيدا من "الناضور" الطبي، فإن وليد جنبلاط أيضا "بق البحصة"، وأزال عنه مرارة القانون، معلنا بوضوح: الانتخابات في موعدها وفق الستين معدلا، وإلا فلنذهب إلى تطبيق الطائف كاملا أو تدريجيا. و"استحلى" جنبلاط من الطائف مجلس الشيوخ الذي تتمثل فيه جميع الطوائف والمذاهب بالتساوي.

وبحصة جنبلاط سندت خوابي تيمور، فتى الحزب الذي لم يصعد إلى الرئاسة إلى حين تمكن أبيه من تسييج كاسر الموج الانتخابي حول الجبل، والاطمئنان على أي قانون سوف يرسو، وبعدها يعيد النظر في مسألة التوريث. وبذلك يعمل زعيم "التقدمي" على فصل السلطات مع نجله، وتأمين مستقبله السياسي من دون عوائق تواجه دربه، سواء في الداخل الحزبي أم في القضايا السياسية والقضائية الموروثة من زمن "غير بهيج".

وإذا ما تحدثنا عن فصل للسلطات، فإن أميركا تقدم اليوم أهم تجربة عبر التاريخ. علمت الدول دروسا في الديمقراطية، استنادا إلى دور القضاء وصلاحياته وقدرته على مقارعة رئيس الدولة العظمى. وإذ سخر دونالد ترامب من رأي قاضي سياتل واستئناف قراره، جاءته الضربة الثانية برد الاستئناف وبسرعة قياسية لا تشبه بطء القضاء لدينا في شيء.

ومن دون قياس أو تشبيه، يصبح غازي زعيتر عندنا في جمهورية لبنان العظمى، ذا صلاحيات أرفع وأقوى وأهم من دونالد ترامب. غازي ترامب تفوق على رئيس أميركا وتعداه في قوة تنفيذ القرارات وعدم احترامها، لا بل وعدم تطبيقها والالتفاف عليها. ويكفي أن نذكر واقعة تاريخية واحدة من سوابق وزير الأشغال السابق، لنتأكد أن "وزيرنا أهم من رئيسهم"، فهو تخطى قرارات بالجملة لمجلس شورى الدولة، عبر مناقصة مواقف المطار التي رست على شركة الخرافي، وقارع رئيس الشورى شكري صادر الذي صرخ غير مرة شاكيا تدخل السياسة في القضاء.

قرار شورى الدولة لا ينفذ. هينبعل القذافي يسجن بأمر سياسي، ويحاط بقضاة من ذوي القربى. فيما بهيج أبو حمزة يصارع في معركة إخلاء السبيل، ولا يجرؤ القاضي على بت الطلب لأن جنبلاط له بالمرصاد. وعليه فنحن دولة تفوقت على أميركا، وبات في مقدور غازي زعيتر أن يحكم العالم بعدما تأهل لهذه المهمة من الباب اللبناني العالي.

 

المصدر : جنوبيات