![]() |
السبت 20 نيسان 2024 22:58 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء السبت 20-04-2024 |
* جنوبيات مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
بعد ستة أشهر على حرب "طوفان الاقصى"، لا شيئ يوحي أنّ الحرب على خواتيمها. جولات المحادثات تسقط الواحدة تلو الاخرى. كل هذه المعطيات، أضف إليها تبادلُ الضربات، المدروسُ جدًا، بين إسرائيل وايران، تحت أعين الولايات المتحدة الرافضة توسعَ الحرب، تجعل أمد الحرب يمتد أشهرًا، ولو على حساب الاف المدنيين الفلسطينيين. وعلى وقع هذه الحرب، تسير المنطقة من حولنا، وكذلك لبنان. وكل حديث اليوم عن انتخابات رئاسية مجرد مضيعة للوقت، لأنّ العمل يتمحور حول ملفين اثنين: النزوحِ السوريّ وقد علمت الـLBCI أنّ لبنان يخوض معركة ديبلوماسية، قبل مؤتمر بروكسل للنازحين الشهر المقبل، تتضمن خطة ركيزتها تصنيف النازحين، بين من هو شرعي ومن هو غير شرعيّ، على أن يرحَّل غير الشرعيين إلى مناطق آمنة في سوريا. حتى الآن، انتزع لبنان موافقة عدد من البلدان والمنظمات الدولية على الخطة، كذلك انتزع رئيس حكومة تصريف الأعمال وعدا بدعم فرنسي من الرئيس ايمانويل ماكرون لها، ليبقى العائقَ الاكبر الموقفُ الالمانيّ. أمّا الملف الثاني، فتثبيت القرار 1701 وهو كان محور محادثات قائد الجيش العماد جوزيف عون في باريس. مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
على قاعدةِ ما وَصَفَهُ وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالمسخرة إنتهت تداعيات الحدث الأمني في سماء أصفهان الإيرانية. الأمر نفسه تكرّر في واقعة الإنفجارات التي وقعت فجر اليوم في قاعدة عسكرية للحشد الشعبي في محافظة بابل جنوب بغداد إذ تنصلت الولايات المتحدة وإسرائيل من اي مسؤولية عنها. أمَّا بغداد فأعلنت أن المعطيات الأولية تفيد بأنه لم يكن أي نشاط جوي لأي طائرة مسيّرة أو مقاتلة في أجواء محافظة بابل قبل وأثناء الإنفجارات.
في قطاع غزة ما يزال جيش الإحتلال ماضياً في عدوانه مسجلاً المزيد من المجازر وسط تصاعد المخاوف من تنفيذ التهديد باجتياح رفح. أما على جبهة الجنوب اللبناني فتكرَّر مشهد الإعتداءات الإسرائيلية وأبرزها اليوم غارات جوية على عيتا الشعب وكفركلا قابلتها هجمات صاروخية للمقاومة إستهدف بعضها سعسع.
في السياسة برزت المحادثات التي أجراها الرئيس إيمانويل ماكرون أمس مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون. مقدمة تلفزيون "أو تي في" الى حفلة مزايدات شعبوية تقليدية، أحال سمير جعجع ملف النزوح السوري، خلال مؤتمر الاستلحاق الصحافي الذي عقده أمس لعرض تصوُّره المتأخر ثلاثة عشر عاماً لإعادة النازحين، حيث اختصر الموضوع برُمَّته بحملة سياسية على التيار الوطني الحر، ضمَّنها كلماتٍ غيرَ مقبولة وعباراتٍ غيرَ لائقة، وبمحاولة لم تمرّ على الرأي العام، لتزوير التاريخ، وللتخفيف من وطأة الرهانات الخاطئة، ولاسيما على الحرب السورية. أما جريمة قتل باسكال سليمان، التي وحَّدت المسيحيين المتضامنين مع عائلة المغدور، بغضِّ النظر عن الموقف السياسي، ففوَّت رئيس القوات فرصةَ تحويلها مناسبة تحضُّ على نبذ الخلافات وتجاوزِ الاحقاد، وتدفع في اتجاهِ توحيدِ مواقف الافرقاء المسيحيين حول الاساسيات، ومنها وجوبُ عودة السوريين الموجودين على ارض لبنان بشكلٍ غيرِ شرعي الى بلادهم. ولكن، كم تبدو صغيرةً في الحجم والقيمة، المناكفاتُ السياسية التي لا يتقن غيرَها البعض، أمام المشهد الكبير. والمشهد الكبير لبنانياً، عنوانه فراغٌ رئاسي وترهُّلٌ في المؤسسات السياسية والقضائية والادارية، وانهيارٌ مالي مستدام، على وقع نارٍ مستعرةٍ في الجنوب، وحربٍ في غزة، مفتوحةٍ على خطر تصعيدٍ اقليمي هو الاكبر منذ عقود. فهل تخرق المشهدَ القاتم ايجابيةٌ سياسيةٌ ما، سواء من حراك سفراء الخماسية، أم من التواصلِ غيرِ العلني بين عددٍ من القوى السياسية؟ البعضُ يعمل لذلك، فيما يصرُّ البعضُ الآخر على ربط الملفاتِ الداخلية، بتعقيداتِ الخارجِ القريبِ والبعيد. اما المزايدون، فلسانُ حالهم كذبٌ على الناس، وعنترياتٌ فارغة، وتاريخٌ طويل من الخيارات الفاشلة، التي يدفع ثمنَها المسيحيون واللبنانيون من حياتهم كل يوم. مقدمة تلفزيون "المنار"
طويلاً ستدوم تداعيات الضربة الايرانية للكيان الصهيوني، وارتجاجات الصواريخ ِالبالستية التي ضربت المعنويات ِالعسكرية َوالسياسية َلدى الصهاينة لن تفارق َما تبقى من العمر ِالافتراضي ِللاحتلال في ظل التحولات ِالضخمة ِوالسريعة ِالتي تشهدُها المنطقة ُبعد َعملية ِطوفان ِالاقصى وصعود ِانجازات ِمحورِ المقاومة بشكل ٍكبير.. شَكَّل الاجتماعُ الفرنسي اللبناني تَرْسانةَ متابَعةٍ قِوامُها باريس وروما وبيروت، مَهمتُها التجنيدُ الإجباري في خدمة شمالي النهر ووضعُ بنود القرار 1701 على آليات عسكريةٍ لبنانية ودولية مُناطَةٍ بقوات اليونفيل، لكنَّ التنفيذَ تعترضُه عقبتان : لا جيشٌ ليُنشر .. ولا وقفٌ لاطلاق النار في غزة، والذي يَحكم كل مفاصل القرار من لبنان الى المنطقة. وحُسن النيات الذي انتشر في اجتماع الاليزيه سيبقى ورقاً مجمَّداً لحين تبريد الجبَهات، وهو الامرُ غيرُ الوارد حالياً لا بل إنَّ فرنسا- وتبعاً لمصادرَ رفيعةٍ في باريس- أَخطرت زائريها بأنَّ اسرائيل ستبدأُ قريباً اجتياحَ رفح . والاستعدادُ لرفح عزَّزته تل ابيب بطلبٍ عاجل للتسلح الاميركي بمبالغَ تفوقُ مليار دولار بحسَبِ رويترز، فيما كشفت بلومبرغ نقلاً عن مصادرَ اميركيةٍ ان اسرائيل طلبت للتوّ من ادارة بايدن تزويدَها بالمزيد من ذخائرِ الدبابات والمَركبات القتالية وتجديدَ مخزونِها العسكري، وليس هناك من مؤشرات على عدم رَفْد اميركا لاسرائيل بهذا المخزون، فيما ظهرَ وزيرُ الخارجية الاميركية انطوني بلينكن على صورة المشجِّع بحذرٍ لاقتحام رفح، قائلاً إن الولاياتِ المتحدة لا يمكنُ أن تدعمَ عمليةً عسكريةً إسرائيلية كبيرة في منطقةٍ مكتظة بالسكان. واذ لن تدعمَ واشنطن عمليةً كبيرة، فإنها ستفوِّضُ اسرائيل بعمليةٍ صغيرة او متوسطة . وتفادياً لقتل مجموع السكان البالغ عددُهم مليوناً واربعَمئةِ الفِ شخص، فإنَّ اقتحام رفح قد يكتفي بالقضاء على نِصفِهم وتحت عنوانٍ مزيف يحمل اسمَ عمليةٍ انسانية. ولحين وصول الذخيرة الاميركية ليتمكنَ الاسرائيليُّ من القتل باسلحة متطورة ومُحدَثة، فإن الجبهاتِ المتصلة تسير على دقَّات غزة ورفح ضِمناً. وليس هناك ما يؤشِّرُ الى الفصل على ايٍّ من المِلفات السياسية في لبنان، وفي حديث لشبكة اميركية قال نائبُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم: نحن أيضاً في لبنان لا نريدُ حرباً كبرى ولا حرباً شاملة، لكنْ لن نقبلَ أن يتجاوزَ الإسرائيليُّ حدودَ المواجهة ِالموجودة حالياً في الجنوب، فإذا زاد من جُرعة اعتداءاته زِدْنا في ردِّنا، وإذا أوصلَ الأمورَ إلى الأقصى، أوصلناها إلى الأقصى وزيادة. وعند هذه الحدود تدورُ المِلفاتُ الداخلية وتَصطدم بالنار حيث ان مُخرَجاتِ الاليزيه وتالياً اللجنةِ الفرنسية الايطالية اللبنانية سيكون عليها انتظارُ وقفِ اطلاق النار اولاً، واذا ما بدأت بالتنفيذ فإنَّ الانتشارَ للجيش واليونيفل سيضعُ المؤسسةَ العسكرية وقواتِ الطوارىء في مواجهة حزبِ الله بدلاً من اسرائيل . وفيما هذه من النِّقاطِ الشائكة لاحقاً ، فإنَّ ابرزَ المِلفات غيرِ المتصلة بالجبهات هي ازمةُ النازحين السوريين التي اعتلت اجتماعَ الاليزيه بالامس من دون اتضاحِ مستوى الضغطِ الفرنسي على الاتحاد الاوروبي للحل . ولأنَّ الدولةَ القبرصية تطوعت للضغط في بروكسيل لكونِ الازمة مشتركةً مع لبنان، فقد فَتحتِ المفوضيةُ السامِيَة لحقوق اللاجئين النارَ على قبرص، واتهمتها باستخدام العنف لمنع وصول قواربِ اللاجئين السوريين.
وقالتِ المتحدثةُ باسم المفوضية إميليا ستروفو ليدو إن جهودَ قبرص لمنع قواربِ اللاجئين السوريين التي تغادر لبنان يجبُ ألاَّ تتعارضَ مع القوانينِ الدولية أو أن تضعَ ركّابَ تلك القواربِ في خطر/ والاخطرُ محلياً ان مفوضيةَ معراب اطلقت نيرانَها على الامن العام، الجهازِ الوحيد الذي عمل ومنذ سنوات على العودة الطوعية للنازحين الى سوريا، ونَظم حملاتٍ وقوافلَ للعائدين، واطمأنَّ لوصولهم الى سوريا من دون عواقبَ او ضغوطٍ من النظام، لكنَّ رئيسَ حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اراد توجيهَ الاتهام الى الامن العام وتنظيمَ الحملات السياسية عليه، فيما كان جعجع مع طواقِمِ نوابِه ووزرائه وناشطيه وقلعتِه الصامدة في معراب، يُصدِرون التصاريحَ
الحركة اللبنانية على خط الاليزيه انتهت، وبدأت مرحلة انتظار النتائج. ووفق البيانات والتصريحات والتسريبات فان المحادثات اللبنانية - الفرنسية تركزت على ثلاثة أمور: الوضع في الجنوب، قضية النازحين ,ورئاسة الجمهورية. والخطوة العملية الاولى ستبدأ بالجنوب. اذ شدد الرئيس ماكرون على ضرورة تنفيذ القرار 1701 تنفيذا فعليا، وهو ما لا يتحقق الا عبر تعزيز انتشار القوى المسلحة اللبنانية ودعم قوات اليونفيل جنوب الليطاني. وفي السياق المذكور يمكن ادراج اصرار ماكرون على ان يلتقي قائد الجيش اضافة الى لقائه رئيس الحكومة, فهو اراد ان يعرف بالتفصيل حاجات المؤسسة العسكرية فور صدور القرار السياسي بالانتشار جنوبا. واللافت ان المحادثات اكدت وجود خريطة طريق واحدة للوضع في الجنوب بين فرنسا والولايات المتحدة الاميركية، وقد بلورتها الاتصالات المكثفة بين موفد ماكرون جان ايف لودريان ومستشار الرئيس الاميركي آموس هوكستين. فهل يعني كلُ هذا ان حل مسألة الجنوب وُضعت على نار حامية، ام ان حماوة الميدان تبقى الاقوى؟ المصدر :وكالات |