الأحد 28 نيسان 2024 11:00 ص

لقاء قيادي يضم قادة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية"


* جنوبيات

عقدت قيادات حركة "حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" لقاءً هاماً، ضم: رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، ونائب الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية" جميل مزهر، ونائب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الدكتور محمد الهندي، إضافة إلى عدد من قادة القوى الثلاثة.
وأشاد المجتمعون "بالصمود الأسطوري والإرادة الصلبة وعزيمة الشعب الفلسطيني التي أثبتت للعالم أنها لا تقهر ولا تنكسر ولا تستكين أبداً، رغم ما يلاقونه من حرب إبادة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي".
وبحث المجتمعون "الجهود المبذولة لوقف العدوان وتحقيق الانسحاب الفوري الكامل والشامل، وإطلاق سراح الأسرى الأبطال، والسُبل الكفيلة للتخفيف من معاناة شعبنا، وتعزيز صمود الجبهة الداخلية أمام غطرسة الاحتلال وعنصريته".
وشدد الحضور على "ضرورة تطوير العمل الوطني والميداني لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال والعودة".
وأشاد المجتمعون "بالأداء البطولي الشجاع لكافة كتائب المقاومة وتماسك وحدتها الميدانية، وفي طليعتها "كتائب القسام" و"سرايا القدس" وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وسائر كتائب المقاومة التي لقنت الاحتلال وما تزال درساً لن ينساه أبداً، وقَدمّت للعالم نموذجاً جديداً في إدارة الصراع، وعلى إصرارها على مواصلة التصدي للعدوان".
وبحث المجتمعون "ضرورة التواصل الوطني في سبيل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، واستثمار هذا الصمود الأسطوري لينعكس إيجاباً على بنية المؤسسة الوطنية الفلسطينية الجامعة، وعلى قيادة وأدوات النظام السياسي والعمل الوطني الفلسطيني المشترك".
ووجه المجتمعون "التحية لجماهير الشعب الفلسطيني في غزة الصامدة، والقدس، والضفة المحتلة، والداخل المحتل من العام 1948، وكذلك جماهير الشعب في الشتات".
كما توقف اللقاء أمام أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين على مطلب الشعب الفلسطيني بالوصول لصفقة تبادل جادة ومشرفة.
وأشاد المجتمعون "بدور الجماهير العربية المساندة لنضال الفلسطينيين وللأحرار في مدن وعواصم العالم، وفي الجامعات، الذين هبوا لإسناد الشعب الفلسطيني وعدالة القضية، ودفاعاً عن الإنسانية في وجه حرب الإبادة البشعة التي تديرها المنظومة الاستعمارية العالمية".
كما وجه المجتمعون تحية اعتزاز بجبهات المقاومة المساندة، من لبنان إلى اليمن، ومن سوريا والعراق وإيران، في إصرارها على ردع العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وتم الاتفاق على استمرار وتوسيع التشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج.

المصدر :جنوبيات