وقع يوم أمس الأحد، إشكال في محلة الدورة وتحديداً في شارع عقيل أدى إلى مقتل "عمار.ج" وهو من التابعية السورية.
وأفادت المعلومات أن عمار كان يسكر في ملهى لصاحبه من التابعية الهندية ويرتاده الكثيرون ليلاً نهاراً، حيث يخرج هؤلاء إلى الشارع في وضح النهار ويقومون باستفزاز المارة، وأغلبيتهم من جنسيات غير لبنانية.
وهذا بالتحديد ما حصل مع عمار الذي وصل إلى حالة من السكر الشديد بحسب المعلومات، وعندما خرج إلى الشارع تلاسن مع أحد المارة وهو لبناني، وسرعان ما تطور التلاسن بينهما ليقوم اللبناني بالدفاع عن نفسه ويخرج سكيناً كان بحوزته ويطعن عمار عدة طعنات قاتلة ويفر إلى جهة مجهولة.
وكشفت المعلومات، عن ما يحصل من أمور غير معقولة في ذلك الشارع وتحديداً أمام هذا الملهى ووصفت الأمر "بالكارثة"، حيث يجوب الشارع المئات من النازحين والعاملين الأجانب الذين يقصدون هذا الشارع للقيام بالأعمال المنافية للآداب أو غير القانونية وكلّها على عينك يا تاجر، متسائلة عن أسباب غض نظر الدولة عما يحصل هناك؟
ووفق المعلومات، الشاب اللبناني لا يزال متوارٍ عن الأنظار، فيما جثة عمار لا تزال في مستشفى مار يوسف إلى حين إنهاء التحقيقات والمعاملات.
ولا تزال الأجواء حذرة خوفاً من محاولة الكثيرين الاصطياد بالماء العكر ورفع منسوب التوتر، لا سيما أنها ليست المرة الأولى التي يحصل فيها توتر مع النازحين في تلك المنطقة.