الجمعة 3 أيار 2024 20:33 م |
نتنياهو في ورطة... هل سيتخلى عنه بايدن في حال صدور مذكرة التوقيف؟ |
* جنوبيات تحاول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخطي مسألة المحكمة الجنائية التي تلاحق نتنياهو بجرائم حرب في حال صدرت مذكرة التوقيف، إذ ترى نفسها بين نارين لناحية إما الدفاع عن نتنياهو أو احترام القرار. ويرصد خبراء في القانون الدولي والشؤون الأميركية كيف يمكن أن توظف واشنطن قضية محاكمة المسؤولين الإسرائيليين في الدفاع عن نفسها في حرب غزة، فيما يدعو محلل سياسي بريطاني إلى ضرورة التمهل في إصدار التوقعات بشأن قرار المحكمة. وكانت المحكمة فتحت عام 2021 تحقيقا في جرائم حرب محتملة في غزة يطال إسرائيل وفصائل فلسطينية، ثم قال المدعي العام للمحكمة، كريم خان، إن التحقيق توسع ليشمل ما جرى في غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الاول. ورطة أم فرصة؟ يعتقد أستاذ دراسات السلام والمحلل المختص في الشؤون الأميركية، سعيد صادق، أن إدارة بايدن ستحاول "مسك العصا من النصف" حال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق نتنياهو والقادة العسكريين الإسرائيليين.
ويضيف صادق أن الولايات المتحدة ستكون مضطرة للتعامل مع هذا "الوضع المحرج" من خلال "إظهار احترام للأحكام الدولية حتى لا تفقد صورتها المتمثلة في احترامها حقوق الإنسان والقانون الدولي وحتى لا تكون في مرمى انتقادات محلية ودولية". ويتابع المتحدث أن المحاكمة قد تمنع المسؤولين الإسرائيليين من السفر إلى 124 دولة أعضاء في المحكمة الجنائية؛ وقد يتعرضون للاعتقال، لافتا إلى أن عدم عضوية إسرائيل في المحكمة الجنائية لا يمنع اعتقالهم في الدول الأعضاء. المصدر :سكاي نيوز عربية |