قالت الشرطة الأميركية: "إن رجلاً قاد سيارته باتجاه حشد من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في جامعة ولاية بورتلاند، ورش مادة كيميائية مثل رذاذ الفلفل قبل أن يهرب".
وانتشر فيديو للواقعة على شبكات إخبارية، ورصدت لقطات مصورة متظاهرين بالقرب من السيارة، وقد ضرب أحدهم زجاجها الخلفي وكسره، ثم أسرع السائق نحو حشد من المحتجين لكن المركبة لم تصطدم بأحد وهرب السائق بعد ذلك، وفق الشرطة.
وحددت شرطة الجامعة مكان سائق السيارة في وقت لاحق، وأشارت إلى نقله إلى مستشفى محلي تحت رعاية الشرطة للصحة العقلية.
ويستمر الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية، رغم فض الاعتصام عدة مرات بجامعات ولايتي نيويورك وكاليفورنيا، فيما تتواصل الاعتصامات بعدد من الجامعات الأميركية رفضاً للحرب على غزة.
وشهدت ما لا يقل عن 30 جامعة أميركية احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وأشارت قناة "فوكس نيوز" الأميركية إلى أن العدد الإجمالي للمحتجزين في الأسبوعين الماضيين يقترب من 2000.
وكان رد فعل السلطات الأميركية قاسياً مع الطلاب المشاركين في الاحتجاجات، حيث استخدمت الشرطة الأميركية الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص المطاطي لفض الاعتصامات.