من المتوقع أن يصل رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الاثنين لإجراء محادثات حول صفقة تبادل الأسرى، هذا ما قاله مسؤولون إسرائيليون كبار.
ومن المتوقع أن يلتقي بيرنز برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وأعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي. وسيصل بيرنز إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد محادثات في مصر وقطر.
لكن موقع "أكسيوس" ذكر أن رئيس بيرنز سيبقى في قطر، ومن المرجح أن يصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن الأميركيين، إلى جانب الوسطاء المصريين والقطريين، يبذلون قصارى جهدهم لمنع انفجار المفاوضات حول الصفقة ومحاولة جمع الأطراف معاً.
من جهته قال أسامة حمدان القيادي في حركة "حماس": أن "هناك تقدم في المفاوضات وأن وفد الحركة غادر القاهرة للتشاور مع قيادتها".
وأضاف في تصريحات للتلفزيون العربي: أن "السلطة الإسرائيلية حاولت التركيز على موضوع التبادل، ولم تتجاوب مع النقاط التي طرحناها".
موضحاً أن الحركة ناقشت في القاهرة جميع الأفكار بعقل مفتوح وقدمنا إجابات واضحة ومحددة لتحقيق مصالح شعبنا.
وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى إنه "لا يوجد رد رسمي من "حماس" حتى الآن، ربما سيتم إرساله لاحقاً.
وبحسب المصادر فإن "حماس" تصر على التوقيع على نهاية الحرب حتى لو في المرحلة الثانية... إنهم يريدون التأكد من انتهاء الحرب ونحن لسنا مستعدين لذلك".
وبحسبهم فإن "الأميركيين يحاولون إنقاذ المحادثات من الانهيار، لكن لا يبدو أن لديهم القدرة على التأثير على حماس".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين مصريين، أن "حماس" تطالب بوقف طويل الأمد لإطلاق النار يحترمه الكيان الإٍرائيلي، إلى جانب ضمانات من الولايات المتحدة، وأعربوا عن قلقهم من أن الاقتراح الإسرائيلي الأخير لا يزال غامضاً للغاية ويمنح الاحتلال الإسرائيلي خيار استئناف القتال.