الاثنين 6 أيار 2024 16:30 م |
اكتشفت أفعاله فسقطت ضحية... تفاصيل جديد تُكشف عن جريمة قتل زينب معتوق! |
* جنوبيات ذكرت معلومات صحافية أن المغدورة زينب معتوق، والتي عثر عليها مضرجة بدمائها صباح السبت في مخزن فندق "فيرساي" – الروشة، كانت تعمل في قسم الإستقبال داخل الفندق. وكشفت المعلومات أن "المشتبه الأول والرئيس هو عامل نظافة سوري الجنسية ويدعى خلاف برغش (كان يعمل منذ قرابة العام في الفندق ولكن إستمرّر في التردّد اليه)، وكان شوهد عشية الجريمة في بهو الفندق بنقاش حاد مع زينب". وأكدت المعلومات أن "المشتبه به كان موقوفاً لدى فصيلة الشويفات بقضية آداب عام 2020، إذ انه كان يعمد الى تصوير زميلاته عبر الهاتف المحمول". وأشارت المعلومات إلى أن الجاني وجه لزينب ضربتين قاضيتين على الرأس، أصابتاها بنزيف حادّ لم تقوَ على مقاومته، فأسلمت الروح في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وترجّح مصادر متابعة أن يتراوح توقيت حصول الجريمة يوم السبت بين الثامنة والعاشرة صباحاً. وتدور أسباب هذه الجريمة المروعة حول أن زينب كانت قد أمسكت أمراً خطيراً على الجاني، الذي يعمل في الفندق منذ أشهر وقد خرق خصوصيّة بعض النزلاء، وأنّ الأمر كان دافعاً وراء مهاجمته لها، نافين فرضيّة الاغتصاب. وأفادت المعلومات أن الغرفة التي حصلت فيها الجريمة قريبة من عدّادات الكهرباء التي يقوم موظّفون برفعها وتنزيلها يوميّاً، وأيضاً يَعدّ بعضهم أكواب القهوة في المكان أحياناً، فقد تكون زينب اتّجهت إلى المكان لأحد هذين السببين، وفق ترجيحات عائليّة، وقد كمن لها المجرم الذي خطّط لتنفيذ جريمته. وينتظر الطبيب الشرعي نتائج الحمض النوويّ والتحليلات للخروج بتقرير نهائيّ في اليومين المقبلين، وهو إن أكّد فرضيّة الضربة القاضية على الرأس، وتفهّم ميل العائلة إلى نفي وجود اغتصاب، فإنّ نتيجة التقرير من شأنها أن توضح علميّاً آثار الاعتداء على الشابّة المغدورة. وتواصل الأجهزة الأمنية بموجب مذكرة بحث وتحرّ البحث عن المشتبه فيه الذي توارى عن الأنظار، وقد داهمت شقّة يقطنها في منطقة الأوزاعي. وأفادت النشرة أن مدير فندق "فرساي" محمود جابر، أكد أنه تم تسليم القوى الامنية جميع الكاميرات في الفندق، ولفت إلى أن السوري المشتبه به تواجد قبل الجريمة ليلا، وقد ضبطته زينب حيث كان مثبتا هاتفه الخليوي في المرحاض يصور فيلم، وأكد بانه ليس عاملا في الفندق ولكنه كان يتردد عليه. يذكر أن المغدورة زينب وحيدة أمّها ولها شقيقان، ووالدها، عبدو معتوق، هو أحد ضحايا حادثة "طائرة كوتونو" في العام 2003. المصدر :جنوبيات |