استقبل أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وبحضور أعضاء قيادة الحركة في منطقة صور ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وفدا من إتحاد الجمعيات في صور ومنطقتها ضم الأب بشارة كتورة، والشيخ عادل التركي، والدكتور احمد يونس، وخليل الاشقر، والحاج نصيف حمود، بمقر قيادة حركة فتح في مخيم الرشيدية.

بداية رحب اللواء عبدالله بوفد إتحاد الجمعيات في صور ومنطقتها في مقر حركة فتح البيت الوطني الفلسطيني الجامع لكافة الأطياف السياسية والشعبية اللبنانية والفلسطينية، مثمنا وشاكرا هذه الزيارة الاخوية الصادقة، التي تعبر عن محبتهم لفلسطين وشعبها.

من ناحيتهم عبر أعضاء الوفد عن شكرهم للواء عبدالله على حفاوة الإستقبال، متقدمين له ولأعضاء قيادة المنطقة بالتهنئة والتبريك بمناسبة نجاح أعمال مؤتمر المنطقة السادس "مؤتمر الشهيدة المناضلة الحاجة عليا زمزم"، متمنيين لهم التوفيق والسداد والنجاح ومواصلة النضال الوطني الفلسطيني حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

وتطرق الجانبان لمجمل الأوضاع الراهنة وبخاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أشهر على فلسطين ولبنان، مستنكرين ما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وجرائم حرب مروعة بحق الشعبين الشقيقين اللبناني الفلسطيني، وعمليات التدمير الممنهج لكافة نواحي الحياة من مستشفيات وجامعات وابراج واماكن العبادة الإسلامية والمسيحية.

وطالب الجانبان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل السريع لوقف العدوان والمجازر التي يرتكبها جيش الإحتلال في رفح، وتوجهوا بتحية إجلال واعتزاز لعائلات الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين، مؤكدين أن النصر قادم وأن الشعب الفلسطيني شعب يستحق الحياة.

كما استقبل اللواء توفيق عبدالله ، وبحضور أعضاء من قيادة المنطقة وكوادرها وفدا قياديا من الحزب السوري القومي الاجتماعي، تقدمه عضو المكتب السياسي منفذ عام منفذية صور الدكتور ناصر أبو خليل، في مقر حركة "فتح" بمخيم الرشيدية.

بداية رحب اللواء عبدالله، بوفد الحزب السوري القومي الاجتماعي مؤكدا على عمق العلاقات النضالية بين حركة فتح والحزب السوري القومي الاجتماعي، والتي تعمدت بالدماء في التصدي لجيش الاحتلال الصهيوني في جنوب لبنان، شاكرا لهم هذه الزيارة الصادقة.

من جانبه د. أبو خليل قال "جئنا نهنئكم ونهنئ حركة فتح وقيادتها ومناضليها بمناسبة انعقاد مؤتمر منطقتكم السادس، كما وننقل إليكم تهاني رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور محمود أبو خليل، وقيادة وكوادر ومناضلي الحزب، لنجاح مؤتمركم السادس"، متمنيا لأعضاء قيادة المنطقة التوفيق والنجاح في مهاماتهم التنظيمية للمحافظة على المشروع الوطني الفلسطيني الذي حمته حركة فتح بدماء الشهداء، مؤكدا  على موقف الحزب الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ووقوف قيادته إلى جانب الثورة الفلسطينية حتى تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني.

وتطرق الجانبان للأوضاع في الساحتين اللبنانية والفلسطينية وما يرتكبه جيش الإحتلال الصهيوني من حرب إبادة جماعية بحق أطفال ونساء وشيوخ فلسطين ومجازر وجرائم حرب بحق البشر والشجر والحجر في لبنان، موجهين تحية إجلال وإكبار إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين الصابرين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والى المقاومين في جنوب لبنان الذين يؤكدون من خلال معركة طريق القدس دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني ومقاومته منذ السابع من أكتوبر.

وأكد الجانبان على ضرورة تمتين العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني للحفاظ على أمن واستقرار لبنان بشكل عام وامن وأمان المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

وقد وجه اللواء عبدالله، تحية إجلال واعتزاز إلى شهداء المقاومة اللبنانية والفلسطينية وشهداء "حزب الله" وشهداء حركة "أمل" و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" و"الجماعة الإسلامية" وكافة شهداء الدفاع عن فلسطين ولبنان
 
وفي نهاية الزيارة شكر رئيس د. أبو خليل حركة "فتح" واللواء عبدالله على حفاوة الإستقبال الأخوي الذي يدل أصالة أبناء الطلقة الأولى أبناء مدرسة الياسر أبو عمار، وعلى العلاقات الاخوية والنضالية بين حركة فتح والحزب السوري القومي الاجتماعي التي تعمدت بالدم جنوب لبنان.