الأحد 19 أيار 2024 23:05 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 19-05-2024 |
* جنوبيات مقدمة تلفزيون "أم تي في" كاد يوم الاحد يمر بهدوء، لكن حادثة غير متوقعة قلبت المشهد كلياً . فمروحية الرئيس الايراني ابرهيم رئيسي سقطت في شمال غربي ايران ، ما أدى الى فقدان اي اتصال به. وزاد في تعقيد الامور العواملُ الجوية التي لم تسمح لفرق الانقاذ الجوية باداء عملها. حتى الان لم يعرف مصير الرئيس الايراني ومرافقيه وابرزُهم وزير الخارجية . وفي المبدأ الحادثة نتيجة ُ ظروف مناخية سيئة تتحكم في المنطقة الجبلية حيث سقطت المروحية. لكن ، هل الحادثة هي نتيجة ُ الظروف الطبيعية السيئة فعلا، ام انها مدبرة بشكل او بآخر؟ الاجابة معلقة حتى اشعار آخر. في لبنان الهم الرئاسي عاد الى واجهة الاهتمام ، لكن حتى الان لا مؤشرات الى ان الدينامية التي اطلقها بيانُ سفراء الخماسية ستتجسد واقعا. مع ذلك فان حركة الاتصالات ستتكثف في الايام المقبلة . فكتلة الاعتدال ستتواصل مع عدد من سفراء الخماسية ، كما ان السفير الفرنسي سيزور الرئيس نبيه بري في عين التينة ، فيما ذكرت معلومات صحافية ان السفيرة الاميركية ستزور واشنطن في نهاية الشهر . فهل تؤدي حركة الاتصالات الى اخراج الملف الرئاسي من جموده ، ام ان كلَ ما يحصل مجردُ حركة بلا بركة؟ مقدمة تلفزيون "أو تي في"
في الوقائع، تعرضت مروحية كانت تقل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي لحادث تم وصفُه بصورة أولية بالهبوط الصعب في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران. وكانت المروحية المنكوبة تُقل إلى رئيسي، وزير الخارجية وبعيداً من الدخول في اي استنتاجات متسرِّعة او تبني قراءات غير مبنية على وقائع، سواء لناحية التسليم بأن الحادث قضاء وقدر، أو الحديث عن عمل أمني ما، من المؤكد أن ما جرى اليوم في إيران حدثٌ تاريخي جلل، ستكون له تداعيات لا تُحصى، كما سيطرح أسئلة لا تُعدّ، لن تجد لها جواباً شافياً في الوقت القريب، وربما لن تجد لها جواباً شافياً في أي يوم من الأيام. مقدمة تلفزيون "أن بي أن" تقدمت مشهد المتابعة على مستوى المنطقة والعالم حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة كانت تقل الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي يرافقه وزير الخارجية حسین أمير عبداللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشم وبعض المسؤولين الآخرين. وفور تأكيد الخبر بدأت فرق الإنقاذ أعمال البحث وسط الأحوال الجوية السيئة والضبابية التي طغت على التفاصيل حتى الساعة. في قطاع غزة ظل المشهد يغلي على درجة عالية من السخونة تماماً مثل السخونة التي يشهدها الميدان السياسي الإسرائيلي على نار جولة جديدة من الخلافات داخل مجلس الحرب وعلى ضفافه. وكان بديهياً والحالُ هذه أن يصل الأمر إلى حد تبادل الإتهامات والشتائم ورسائل التخوين بين (بيني غانتس) وإيتامار بن غفير وبنيامين نتنياهو وآخرين وذلك على إيقاع شارعٍ ملتهب بنيران الأسرى المحتجزين في قطاع غزة. هذه الجولة بدأت مع غانتس عندما أمهل نتنياهو (ثمانية عشر) يوماً فقط لتحديد إستراتيجية واضحة للحرب وما بعدها ملوّحاً بالإنسحاب من الحكومة إذا لم يُلبِّ هذا المطلب. لكنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي عاجَلَهُ بردٍّ رأى فيه أن شروطه تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل والتضحية بالأسرى. وسرعان ما دخل وزيرا الأمن والإتصالات إيتامار بن غفير و(شلومي قارعي) على الخط فوصف الأولُ غانتس بأنه مخادعٌ كبير فيما دعاه الثاني إلى الإستقالة فوراً. وزير المالية (بتسلئيل سموتريتش) أدلى - هو الآخر - بدلوه فقال: سننتصر بوجود غانتس أو من دونه. هذا في الجبهة الداخلية الإسرائيلية أما على مستوى الجبهة الشمالية فثمة لقاء هو الأول من نوعه منذ كانون الثاني بين نتنياهو ومسؤولي المستوطنات المقابلة للحدود اللبنانية. الإجتماع يعقد على إيقاعٍ متصاعد عند الحدود من أبرز وقائعه اليوم استهدافُ المقاومة بصاروخٍ موجّه جِيباً عسكرياً لدى دخوله موقع المالكية ما أدى إلى سقوط طاقمه بين قتيل وجريح. وبعد تجمع جنود العدو لتفقُّد الإصابات استهدفهم المقاومون بقذائف مدفعية. في الداخل اللبناني يستعد سفراء دول الخماسية المعنية بالملف الرئاسي للشروع فُرادى بجولات على بعض المراجع والكتل والنواب. وفي هذا الإطار أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أنه سيلتقي قريباً السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو مؤكداً أن اللجنة الخماسية تبنَّت موقفه بدعوته قبل أكثر من سنةٍ ونصف سنة للحوار والتشاور من دون شروط مسبَّقة ومشدداً على ضرورة عقد جلسات إنتخابية متتالية. مقدمة تلفزيون "أل بي سي" حتى إعداد هذه النشرة لم يتوضح رسميًا مصير الرئيس الإيراني والفريق المرافق معه في المروحية. الحادثة الجوية للرئيس الإيراني، سواء أكانت قضاءً وقدرًا، أو مخططًا لها، من شأنها أن تعيد خلط الأوراق في إيران وفي المنطقة، في توقيت بالغ الأهمية والخطورة، وتحديدًا في ذروة الصراع والحرب في غزة ودور إيران المحوري في هذه الحرب والذي بلغ حد انخراطها مباشرة فيه من خلال ضربها لأسرائيل ورد إسرائيل بالضرب في قلب إيران. يُذكر أن رئيسي كان في أذربيجان في وقت مبكر اليوم مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس. وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة. ومن المهم الإشارة إلى أن أخبارا ترددت ان الضربة الاسرائيلية على طهران انطلقت من أذربيدجان. المروحية التي تعرضت للحادثة كانت تقلّ رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسین أميرعبداللهيان و محافظ اذربايجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشم، وهي من بين ثلاث مروحيات في الرحلة الجوية، كان الرئيس إبراهيم رئيسي على متن المروحية التي كانت ضمن موكب من ثلاث مروحيات تقله مع مسؤولين. وهبطت مروحيتان بسلام في تبريز، المدينة الكبيرة في الشمال الغربي، ولم يكن على متنهما رئيسي. مسؤول إيراني يقول لرويترز: "لا نزال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية". مقدمة تلفزيون "الجديد" ايران الدولة النووية.. المحاربة على محور اقليمي يلف المنطقة , يختفي رئيسها بفعل سوء الاحوال الجوية وعوامل الطقس . طائرة مروحية نفذت هبوطا صعبا فوق منطقة جغرافية جبلية وعرة في محيط قرية "أوزي" الواقعة على غابات آراسباران شمال شرقي ايران ومن هناك اختفى اثر الطاقم الرئاسي الذي يضم الى رئيسي وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان وكبار المسؤولين الايرانيين. كل المعلومات حتى الان كانت تتحدث عن مناخ عاصف وطقس اكثر وعورة من الطبيعة الجغرافية للمنطقة الممتدة من اذربيجان الى تبريز الايرانية لكن دولة مطلوبة عالميا بحجم ايران وتتربصها اسرائيل في كل مكان لا يمكن لها ان تتهاون بسلامة رئيسها عبر تنقله في مروحية آيلة للهبوط وغير مجهزة لتضاريس الطبيعة القاسية. لغز سقوط الطائرة كما الغاز ظروفها والاحوال الجوية التي رافقتها وما اذا كانت الاسباب فنية مناخية ام طرأت عليها عمليات تشويش خارجية. ومعلوم ان الاسطول الجوي الايراني هو قديم جدا ولم تتمكن الدولة من تحديثه بسبب العقوبات الاميركية والاوروبية المرفوعة ضدها. ولغاية المساء لم تكن ايران قد ذهبت الى تأكيد او نفي اصابة او مقتل ركاب مروحية الرئيس لكنها رفعت الصلوات ودعت الى الابتهال للرئيس وطاقمه وقد دعي مجلس الامن القومي للاجتماع برئاسة المرشد الاعلى الامام الخامنئي وتحدثت تقارير ايرانية عن انباء مؤلمة سوف يتم اعلانها. والاستعداد في الداخل الايراني لم يمنع فرق الانقاذ من الاستمرار في عمليات البحث عن الطاقم المفقود والتي تتم سيرا على الاقدام لعدم امكانية عبور المركبات بسبب وعورة المنطقة الجبلية وبلغت هذه العمليات تسلق الجبال والتي سيشارك بها الحرس الثوري الايراني والجيش والشرطة بطلب من رئيس الاركان.
اسرائيل ترقبت وبدأت ببث الانباء بحماس. اميركا تأهبت واعلن رئيسها جو بايدن قطع اجازته للعودة الى البيت الابيض ومتابعة التطورات والملفت في اهتمام بايدن لمصير الرئيس الايراني ان حادثة الطائرة تأتي على مسافة ساعات مقدمة تلفزيون "المنار" فيما ميادين المقاومة تزداد وضوحا بانجازاتها ، والضباب يلف مصير الحكومة العبرية ومستقبل كيانها ، ضباب كثيف بفعل طبيعي في ايران خطف الاحداث والانظار، وحجب الرؤية والاتصال عن مروحية الرئاسة الايرانية التي كانت تقل الرئيس السيد ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين امير عبد اللهيان وعددا من المسؤولين.
حادث صعب حتى الآن، ليس فيه واضح الا ان الرئيس السيد ابراهيم رئيسي والوفد المرافق له كانوا في افتتاح سد على الحدود الايرانية الاذربيجانية برفقة الرئيس الاذربيجاني الهام علييف، واثناء عودة الوفد الايراني تم التبليغ عن هبوط اضطراري صعب للطائرة الرئاسية في المحافظة الايرانية المسماة اذربيجان الشرقية. وان الاتصال مفقود مع اي من طاقم الطائرة وركابها، وفرق الانقاذ تعمل للوصول الى المكان في ظل ظروف طبيعية معقدة جدا.. صلوات ودعاء من مختلف انحاء الجمهورية الاسلامية لا سيما من مقام الامام علي ابن موسى الرضا عليه السلام في مشهد المقدسة، الشاهدة الاولى على سيرة السيد رئيسي الذي كان سادن العتبة الرضوية الشريفة لسنوات، قبل ان يصبح سندا مهما للجمهورية الاسلامية مع توليه رئاستها ، وادائه الفاعل والحكيم على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والقضائية وفي السياسة الداخلية والخارجية، التي زادت من اعلاء شأن ايران.. وهو الرئيس الوفي لمبادئ الثورة الاسلامية الناصرة للمستضعفين في العالم، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني وقضيته الشريفة،ومعركة الحق التي يخوضها بوجه حرب الابادة الصهيونية الاميركية. ساعات صعبة يعيشها الشعب الايراني حتى تنجلي صورة الحادث، عسى ان تكون الاخبار مطمئنة.
اما اخبار غزة فعلى طمأنتها للصامدين الصابرين المحتسبين، حيث حصيلة الميدان ثقيلة على كاهل الصهاينة الذين يجمع خبراؤهم وكبار جنرالاتهم، انهم عالقون في مأزق استراتيجي.. المصدر :جنوبيات |