صدر عن شركة "أي بي سي" ش.م.ل. مالكة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا البيان التالي:
رداً على حملة الإفتراءات والإتهامات الظالمة التي تتعرض لها شركة أي بي سي ش.م.ل مالكة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا، وتوضيحاً لكافة الأمور المثارة، يهمّ شركة أي بي سي ش.م.ل أن توضح للرأي العام الحقائق التالية:
لقد تعامت حملة الافتراءات عن انعكاس تداعيات الوضع العام منذ عام 2020 على كل المؤسسات والشركات والمشاريع كما على عقود التعهدات المبرمة مع الدولة اللبنانية بشكل مدمر، بحيث ان العجز والخلل قد أصاب كل مشروع صناعي (لا يصدر الى الخارج ويؤمن دخلاً بال fresh دولار) عماده الحاجة الى مادة المازوت والspare parts يوم اصبح القبض بالليرة اللبنانية ودفع ثمن تلك المواد ب fresh dollars ويوم انتهى الامر بأن أصبح مبلغ 100$ المقبوض من الدولة اللبنانية = في مرحلة معينة 10$ (fresh)
الأمر الذي ألحق بالمعمل العديد من التعثرات لحدود أصبح الاستمرار مستحيلاً وأعلنت الشركة بتاريخ 18/1/2023 إغلاق المعمل.
ان تحول هذه الازمة الى فرصة بدأ يوم أقر مجلس الوزراء القرار رقم 13 تاريخ 4/4/2021 والذي قام معالي وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين بإبلاغنا به وبأنه يشمل شركة IBC وذلك بتاريخ 31/5/2022.
ان شركة IBC ش.م.ل تعاملت بإيجابية مع هذا التطور الجديد وانهمكت في ورشة شاملة للإصلاح والصيانة في المعمل على مسار التعافي واستعادة الطاقة القصوى لمعالجة النفايات الموردة للمعمل وايضاً معالجة كل التراكمات في حرم المعمل ضمن خطة علمية وعملية وبتدرج زمني محدد.
لقد اتخذت شركة أي بي سي ش.م.ل قراراً نهائياً لا رجوع عنه بإصلاح معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا، وتعمل الشركة جاهدة في سبيل تنفيذه وفقاً للدراسات الفنية الموضوعة من قبل شركة Fermendom الفرنسية التي استعانت بها الشركة، ووفقاً للقوانين والمراسيم والقرارات النافذة ولا سيما لجهة التعهد ببنود التقرير الفني الصادر عن معالي وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين بتاريخ 11/1/2023.
يهدف قرار إصلاح المعمل حصراً الى إيجاد حلول جذرية ومستدامة لأزمة النفايات المنزلية الصلبة في مدينة صيدا والجوار ولا يرتبط بأي حسابات أخرى قد يتوهمها البعض وهذا ما تم ابلاغه من جميع المراجع والهيئات المعنية.
لقد بادرت ادارة شركة IBC ش.م.ل تأكيداً للشفافية والمصداقية بفتح كل مرافق المعمل امام جولات المعاينة الحسية والتدقيق وبخاصة لكل المراجع القضائية والادارية والامنية واللجان التشاركية مع بلدية صيدا بغية المعاينة ومراقبة وتيرة الاصلاح والصيانة واستعادة طاقة المعالجة.
من المهم التذكير انه وخلال ازمة جمع النفايات وتكديسها في شوارع واحياء وقرى اتحاد بلديات صيدا الزهراني تصدت ادارة الشركة بشخص مديرها العام واخذت على عاتقها مسؤولية نقل النفايات من الشوارع عندما توقفت شركات النقل وذلك على كامل نفقة الشركة.
يتركز إهتمام الشركة الأساسي على العمل لتحقيق أهدافها ومصالحها المتلازمة مع المصلحة العامة من خلال تعافي المعمل وضمان أفضل الظروف البيئية لمنطقة صيدا والجوار، وهي تنأى بنفسها عن الدخول في اية مهاترات ذات خلفيات سياسية أو في لعبة الحملات الإعلامية والحملات المضادة.
تلتزم الشركة باعتماد أعلى معايير الشفافية في تنفيذ الخطوات الآيلة الى إصلاح المعمل وضمان عمله بأعلى كفاءة ممكنة.
تعمل الشركة جاهدة على وضع كافة الدراسات الفنية اللازمة لمعالجة النواقص المطروحة من قبل اللجنة التشاركية، وتلتزم بالتعاون الوثيق والشفاف مع البلدية.
تحترم الشركة توصيات اللجنة التشاركية وهي ملتزمة باعتماد كافة المعايير البيئية المطلوبة ومعايير السلامة العامة، وتسعى لاستمرار التعاون الوثيق معها ومع بلدية صيدا مع وجوب اعتماد حسن النية في التعامل والعمل على افشال كل محاولات الاستخدام والتصويب.
ترغب الشركة باستمرار التعاون مع اتحاد بلديات صيدا الزهراني ومع بلدية صيدا ومع الجهات الرسمية المعنية واللجان الرقابية لضمان نجاح العملية وتحقيق المصلحة العامةوالخدمة العامة بأعلى نوعية.
تدعو الشركة الجهات الرقابية المختصة لمراقبة الأعمال في المعمل بعد إنهاء جميع أعمال التصليح والتجديد، ونؤكد على استمرارية فتح أبواب المعمل لاستقبال النفايات ومعالجتها بأعلى المواصفات.
تطالب الشركة اتحاد بلديات صيدا الزهراني بالوفاء بجميع التزاماتها التعاقدية، بما في ذلك ضمان نقل كافة النفايات المنزلية فقط دون غيرها من النفايات.
يوم قام المعمل بالإغلاق بتاريخ 18/1/2023 لشح السيولة وتلاشئ قدرات التشغيل لحدود عدم القدرة على دفع رواتب العمال والموظفين وبعد مساعي وجهود معالي وزير البيئة لإيجاد الحلول وتدارك التداعيات برزت فجوة المستحقات المالية بذمة اتحاد بلديات صيدا الزهراني وقد مضى عليها اليوم اربع سنوات بدون تحصيل، والتي يعود للمستثمرين السعوديين يومها الفضل في المبادرة لتسديد ديون الشركة والمضى في ضخ الاموال اللازمة لتشغيل واستمرار عمل المعمل يوم تبخرت قيمة المقبوضات وتأخر تحصيلها.
لقد اتخذت الشركة خطوات اساسية وحاسمة انعكست وستنعكس إيجاباً بشكل ملحوظ على أداء وانتاجية المعمل ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
تسديد كافة القروض التي كانت متوجبة على الشركة، مما يمكن المعمل من استخدام مقبوضاته في ورشة الاصلاح الشامل.
إنجاز الدراسات الفنية اللازمة لتصليح وتجديد المعمل ومعالجة النفايات الحديثة والقديمة.
تحديث وشراء المعدات الحديثة والتعاقد مع شركات متخصصة لصيانتها بشكل دوري.
تعيين مدير تشغيل خبير في معالجة النفايات المنزلية الصلبة، لضمان تشغيل المعمل بكفاءة.
متابعة وإنهاء كافة الفواتير المستحقة على الدولة لإنفاذ خطة الإصلاح المحددة.
في النهاية، تؤكد الشركة التزامها بتحقيق كافة الأهداف المرسومة وخصوصا لجهة إصلاح وصيانة وتحقيق المعالجة القصوى للمعمل بأسرع وقت ممكن، وبأعلى درجات التنسيق مع اتحاد بلديات صيدا الزهراني وبمواكبة يومية مع بلدية صيدا ولجان المراقبة والاشراف وهي تشكر كافة الجهات الداعمة والمتعاونة في سبيل تحقيق تلك الخدمة العامة لاهلنا في نطاق اتحاد بلديات صيدا – الزهراني.