الاثنين 20 أيار 2024 23:01 م |
مقدمات نشرات الاخبار مساء الاثنين 20-05-2024 |
* جنوبيات مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان عسعس الليل بظلامه وضبابيته على حادثة المروحية التي كانت تقل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان والوفد المرافق لهما.... واستمرت أعمال البحث والإغاثة لساعات ولم يكد الصبح يتنفس حتى اختنق بالخبر: الجمهورية الإسلامية ومعها كل العالم الإسلامي فقدوا ثلة من القادة الطليعيين الذين واكبوا الثورة مرة ثوارا. ومرة قادة... ثم شهداء على الدوام
فور وقوع الحادثة طمأن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي الشعب الإيراني ودعاه الى عدم القلق مشددا على أنه لن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد ومؤسساتها الى ذلك سيتم تشكيل لجنة من النائب الأول للرئيس ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية لإدارة البلاد وإجراء انتخابات خلال 50 يوما على أن يتولى الرئيس المنتخب مهامه لأربع سنوات مقبلة إيران التي تنظم مراسم وداع شهدائها إعتبارا من اليوم عم التضامن معها كل العالم وبادرت تحديدا العديد من الدول العربية والإسلامية للتعبير عن مواساة الشعب الإيراني وقيادته في ضوء هذا المصاب ومن لبنان الذي أعلن الحداد الرسمي بعث رئيس مجلس النواب نبيه بري برسالة لقائد الثورة الإسلامية تقدم فيها من السيد خامنئي ومن الشعب الإيراني بالتعزية بإسمه الشخصي وبإسم المجلس النيابي وبإسم الشعب اللبناني. كما أصدرت هيئة الرئاسة في حركة أمل بيانا تقدمت فيه بالتعزية مؤكدة ملء ثقتها بأن رحيل هذه الثلة المباركة من القادة والشهداء لن يفت من عضد الجمهورية الإسلامية بالمضي قدما نحو التقدم والمنعة والإقتدار ودعم أحرار العالم في مسيرة التحرر والعدالة وبالحديث عن العدالة سلط حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني مجددا الضوء على العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية الإيرانية ما يجعلها غير قادرة على تحديث أسطول طائراتها منذ عشرات السنين حيث استهدفت العقوبات بشكل أساسي عمليات شراء إيران لأي طائرة يكون أكثر من 10 في المائة من قطعها أمريكية الصنع. وعلى مستوى آخر من العدالةأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في غزة. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في الهبوط الحاد لمروحية الرئيس الايراني تحول هبوطا قاتلا. فرئيسي ووزير خارجيته وكل من كانوا على متن طائرته قتلوا في حادث تحطم لا جواب مقنعا حتى الان عما اذا كان نتيجة عوامل طبيعية، او.. نتيجة عملية معدة ومدبرة! وفي انتظار الملابسات التي قد تعرف او لا، فان العالم اصابه الذهول لا من الحادثة فقط، بل من ظروف عمليات الانقاذ. اذ من يصدق ان قوة اقليمية مثل ايران ودولة تطمح ان تكون نووية لم تستطع لوحدها ان تستكمل علميات الانقاذ، فلجأت الى تركيا طالبة المساعدة والعون؟! لبنانيا، الملف الرئاسي يتحرك لكن ببطء، فيما ملف المهجرين شهد تطورا ايجابيا. فمفوضية اللاجئين تراجعت عن كتابها- الفضيحة الموجه الى وزارة الدخلية وذلك بعد المعركة التي باشرتها ال "ام تي في" ضد القرار . لكن التراجع عن الكتاب لوحده غير كاف، اذ على المفوضية ان تتراجع عن كل أدائها الخطر قبل ان تقضي على لبنان . البداية من النهاية المأسوية للطائرة الرئاسية الايرانية. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار انجلى ضباب اذربيجان الشرقية عن خبر مرير لرحيل مماثل للشهادة، افقد الشعب الايراني خادما صادقا ومخلصا وذا قيمة، بحسب اكثر من خبر الرئيس الشهيد السيد ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته ورفاقهما، ورعاهم في مسيرتهم النضالية – الامام السيد علي الخامنئي... فرحل الاخ الكبير والسند القوي والمدافع الصلب عن قضايا الامة وفي مقدمتها القدس وفلسطين، كما نعاه حزب الله. بل رحل الحامي لحركات المقاومة ومجاهديها والامل الكبير لكل المضطهدين والمظلومين، ومعه الدكتور حسين امير عبد اللهيان، الوزير النشيط والمضحي والنصير، وحامل الراية في جميع المحافل السياسية والدبلوماسية في العالم، والمحب لحركات المقاومة، والمتفاني في نصرتها ودعمها.. حادث مرير استشعر حزنه الكثير من اصدقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحبيها، فتزاحمت بيانات العزاء والرثاء والحداد والتضامن مع ايران وقائدها وشعبها ومؤسساتها.. مؤسسات سارعت الى تأكيد ثبات مبادئها وقوة انتظامها الذي ساهم الرئيس السيد رئيسي ورفاقه بتعزيزها وتثبيتها وضمان استمراريتها، فتجرعت وجعها ووفت لرئيسها، واعلنت وفق الدستور النائب الاول للرئيس محمد مخبر رئيسا للجمهورية بالوكالة الى حين اجراء انتخابات خلال خمسين يوما، وعينت علي باقري كني وزيرا للخارجية.. وعلى نية الوفاء خرجت جموع الايرانيين في العديد من المدن والمحافظات مقيمين مجالس العزاء والدعاء للرئيس ورفاقه، تقديرا لعطاءاته في خدمة شعبه وثورته وبلده الحاضر على مدى عقود فوق كل الازمات وزحمة الاحداث.. وستخرج غدا في بدء مراسم الوداع من تبريز الى طهران على ان يقام التشييع الرسمي بحضور ممثلين كبار من الدول الصديقة للجمهورية الاسلامية يوم الخميس المقبل.. اما الوفاء للرئيس رئيسي ورفاقه من المقاومين الذين احبهم واحبوه، وخبر بأسهم وخبروا وده وعطاءه، فبالثبات على المبادئ والحقوق، وضرب المحتل الذي بات يتلوى من الضياع بين جبهات غزة والضفة والشمال، وكل جبهات الاسناد.. اما جبهة المحكمة الدولية فقد تمكنت من اختراقها الارادة الاميركية،ولما لم تستطع ادارتها منع تسطير ملاحقة بحق ربيبها بنيامين نتنياهو ووزير حربه لافتعالهما جرائم حرب، كانت الضغوطات لمساواة الضحية بالجلاد، وفرض مذكرات مماثلة بحق قادة المقاومة، فباتت المحكمة كمن اغرق احدى رجليه بمستنقع دماء الغزيين وانتفض برجل واحدة يجري خلف العدالة... مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في ماذا بعد مأساة إيران؟ دوليا، الترقب سيد الموقف، حيث يتابع المسؤولون على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والعسكرية التطورات بتفاصيلها، تحسبا لأي تداعيات محتملة على الأوضاع الداخلية الإيرانية وفي المحيط. إقليميا، إسرائيل تتهيب الموقف، خصوصا في ضوء اتهامها من قبل البعض بالضلوع في الحادثة، التي أتت بعد أسابيع قليلة من التصعيد الأكبر بينها وبين إيران، إثر عملية اغتيال عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في القنصلية الإيرانية في دمشق، والرد الإيراني المزلزل بالمسيرات، الذي نقل واقع التوازن في المنطقة من حال إلى حال. أما لبنانيا، فتضامن رسمي كامل، وحداد لثلاثة ايام، فيما الواقع الشعبي على حاله من الانقسام حول نتائج الحادثة، ومدى تأثيرها على لبنان. وبعيدا عن المسألة الايرانية، شكل سحب مفوضية اللاجئين كتابها الملتبس إلى وزارة الداخلية حول قضية النازحين السوريين عنوان الحدث السياسي المحلي اليوم، والذي اتى بعد اجتماع جمع المفوضية مع وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، مطالبا بسحب الكتاب. وفي غضون ذلك، يواصل بعض الافرقاء حفلة المزايدات الفارغة في ملف النزوح السوري. فبعدما أمنوا له الغطاء السياسي الكامل على مدى سنوات، منذ اندلاع الحرب في سوريا، استفاقوا متأخرين، وراحوا يستلحقون أنفسهم سياسيا بالمواقف العنترية، والمسرحيات الإعلامية والسياسية، فيما الناس يراقبون، وهم متأكدون أن ما كتب قد كتب، بعدما بلغنا مرحلة لم يعد ينفع معها الندم، فكيف اذا كان الندم كاذبا، ويهدف الى تكرار الغش. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي حبس العالم أنفاسه من بعد ظهر أمس، لحظة إختفاء مروحية الرئيس الإيراني، إلى فجر اليوم، لحظة عثور مسيرة تركية على إشارات حرارية كانت مؤشرا إلى معرفة مكان سقوط المروحية، وتأكد مقتل الرئيس رئيسي ووزير الخارجية ومن معهما. واليوم يحبس العالم أنفاسه لمعرفة من سيخلف الرئيس رئيسي؟ وكيف ستكون السياسة الخارجية بعد مقتل رئيس الديبلوماسية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان. صحيح أن إيران دولة وفيها مؤسسات وتطبق دستورا، وفيها مرشد أعلى، وجهاز تشخيص مصلحة النظام، لكن الأنظمة، في نهاية المطاف تتأثر بمن يتولون المسؤولية، فرئيسي، المتشدد، ليس روحاني المعتدل، ولا أحمدي نجاد، وعبد اللهيان ليس محمد جواد ظريف الذي أطاحه تسجيل صوتي ينتقد الحرس الثوري. العالم يترقب كيف ستكون عليه السياسة الإيرانية في ثلاثة ملفات: ملف حرب غزة، وكان عبد اللهيان ناشطا في شأنها وزار لبنان وسوريا أكثر من مرة منذ السابع من تشرين الاول الفائت. ملف العلاقة مع واشنطن، والاسبوع الفائت كان هناك إجتماع بين وفد اميركي ووفد إيراني في مسقط. والملف الثالث النووي الإيراني الذي إستهلك حتى الأن أكثر من وزير خارجية. من المبكر الإجابة عن هذه التساؤلات قبل إكتمال إعادة تكوين السلطة في الجمهورية الإسلامية، والجميع يرصدون الأسماء وخلفية إختيارهم. المصدر :جنوبيات |