برعاية امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في صورة اللواء توفيق عبدالله وبمناسبة الذكرى الـ 76، أقامت المؤسسات الحركية في منطقة صور حفل تكريمي لفرق الجنوب بوحدة الإسعاف والطوارئ لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في لبنان وأفواج الإطفاء الفلسطينية بمخيمات الجنوب وذلك بقاعة عمر عبدالكريم بمخيم برج الشمالي.

تقدم الحضور اللواء توفيق عبدالله على رأس وفد من قيادة وكوادر حركة فتح التنظيمية والعسكرية والشعب التنظيمية في منطقة صور، ومسؤول وحدة الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع لبنان الدكتور زياد أبو العينين ومسؤول أفواج الإطفاء الفلسطينية في منطقة صور احمد التكلي، وقيادة منطقة عمار بن ياسر، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، والأحزاب والقوى اللبنانية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، والمؤسسات والمكاتب الحركية، والاتحادات والنقابات والأندية الرياضية والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية، وحشد من أبناء شعبنا في مخيم البرج الشمالي.

كلمة حركة فتح القاها مسؤول المؤسسات الحركية في منطقة صور نادر سعيد رحب في بدايتها براعي الاحتفال التكريمي  اللواء توفيق عبد الله أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور، وبالحضور الكريم كل بإسمه وصفته وما يمثل مع حفظ الألقاب للجميع.

وقال: إذ نجتمع اليوم لنكرم ثلة من المناضلين المكافحين في وحدة الإسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، وأفواج الإطفاء في المخيمات الفلسطينية لأدائهم وصلابتهم وكفاءتهم بدرء المخاطر عن أبناء شعبنا الفلسطيني، دائما تجدهم في المقدمة دون أن تمييز فهم في خدمة الكل الفلسطيني واللبناني.

وألقى الدكتور زياد العينين مسؤول وحدة الاسعاف والطوارئ في لبنان كلمة وجه فيها التحية لـ"اللواء توفيق عبدالله" ولكافة الحضور الكريم، مضيفين تأتي ذكرى النكبة وشعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع المجازر والجرائم وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحقهم مدعوما من الإدارة الأميركية وبريطانيا والغرب، التي حشدت الاساطيل والجيوش لقتل أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأكد على أن وحدة الإسعاف والطوارئ، وأفواج الإطفاء تنسقان فيما بينهما لخدمة أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية وجوارها اللبناني الشقيق، واوضح أن وحدة الإسعاف والطوارئ، والتي أبصرت النور منذ أربع سنوات يوم انفجار مرفأ بيروت، وبتوجيهات ودعم من السفير الفلسطيني أشرف دبور، وكانت نواة هذه الوحدة 15 شخصا من مستشفى الشهيد محمود الهمشري واليوم أصبحت أكثر من 300 مسعف ومسعفة مدربين وجاهزين لأية حالة طارئة أو تدخل أينما كان الشعب الفلسطيني في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية، مؤكد أن وحدة الإسعاف والطوارئ لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وجدت لتكون عونا لأهلنا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وفي الختام تم تكريم فرق الوحدة وافواج الإطفاء بدروع تكريمية تقديرًا لدورهم الفعال بخدمة ابناء شعبنا الفلسطيني والجواراللبناني ووقوفهم بالصفوف الامامية امام المخاطر التي تهدد الأهالي.