التقى الوفد الفلسطيني الرسمي، الى الدول الاسكندنافية والذي يترأسه عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" رئيس "اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين" الدكتور رمزي خوري، مع عدد من الشخصيات الدينية والرسمية، في لقاءات منفردة، ابرزهم رئيس اساقفة فنلندا المطران تابيو لوما، وزيرة الخارجية الفنلندية الينا فولتينين، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع فلسطين فيرونيكا هنكاسالو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Finchurch Aid تومي ياريني، ممثلي مؤسسة Felm تيرو نوريانين، وذلك لحشد الدعم الكنسي والدولي للقضية الفلسطينية.
ثمن خوري مواقف الكنيسة في فنلندا الداعمة للشعب الفلسطيني وبشكل خاص في مجال التعليم ودعم المجتمع المدني والمستشفيات في القدس الشرقية، وذلك لتعزيز صمودهم.
حذر رئيس اللجنة من "خطورة تدهور الأوضاع وتأثيرها على الوجود الفلسطيني المسيحي، وخاصة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وخاصة مع وتيرة الاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية وتقييد حرية العبادة".
طالب خوري بـ"ضرورة العمل بشكل فوري لوقف حرب الإبادة والعدوان على قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإغاثية، والتحرك في اتجاه حل سلمي مبني على أسس الشرعية الدولية، على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني".
أضاف رئيس اللجنة "نأمل أن يكون هناك تحرك في فنلندا، كما فعلت إسبانيا والنرويج وأيرلندا، وان تعترف بلادكم في دولة فلسطين، وهذه خطوة نحو تحقيق السلام العادل وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقد رافق رئيس الوفد عضوي اللجنة الرئاسية أميرة حنانيا، الدكتور عمر عوض الله وسفير دولة فلسطين لدى فنلندا تيسير العجوري.