أصدر"التنظيم الشعبي الناصري" بياناً لمناسبة ذكرى المقاومة والتحرير "25 أيار"، جاء فيه:

"في ذكرى الخامس والعشرين من أيار/مايو، نتذكر بفخر واعتزاز هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، ذكرى التحرير والمقاومة.
في هذا اليوم المجيد، نحتفي بالانتصار الكبير الذي حققه شعبنا الأبي ومقاومتنا الباسلة ضد الاحتلال، مسطرين أروع ملاحم البطولة والفداء.
لقد أثبت شعبنا في هذا اليوم قدرته على الصمود والتحدي، وحقق انتصاراً تاريخياً بفضل تضحيات أبنائه وشجاعة مقاومته الباسلة.. إن هذا الانتصار لم يكن ليحدث لولا الوحدة الوطنية والإرادة الصلبة التي تحلى بها شعبنا الأبي.
في هذه المناسبة العظيمة، يوجه "التنظيم الشعبي الناصري" تحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكيّة أرض الوطن، ونؤكّد عزمنا على مواصلة الطريق الذي خطّوه بدمائهم، متمسكين بالحرية والكرامة والسيادة الوطنية.
إن ذكرى التحرير والمقاومة ليست مجرد يوماً في الذاكرة، بل هي محطة تستنهض فينا العزم والإرادة لمواجهة كافة التحديات التي تعترض طريقنا.
إننا اليوم أكثر تمسكاً بحقوقنا المشروعة، وأكثر تصميماً على تحقيق آمالنا في الحرية والاستقلال، ونرفض استهانة قوى السلطة بتضحيات شعبنا ومصادرة حقه في الحياة الكريمة بعد أن حرر أرضه، وندعو لمواصلة النضال من أجل إنجاز التغيير والخلاص من الفاسدين والمتحكمين في مفاصل الدولة ومؤسساتها.. وقيام دولة ديمقراطية عادلة تحرر الإنسان من الظلم والقهر وامتهان الكرامة الذي لحق به جراء النظام السياسي العفن العاجز عن تحقيق أدنى مقومات العيش لأبناء هذا الوطن.
في الختام، نجدد العهد على أن نبقى أوفياء لدماء الشهداء، سائرين على درب الحرية والكرامة، ونعاهد شعبنا أن نبقى دوماً في خدمته، مدافعين عن حقوقه ومكتسباته، وعلى أمل تحرير باقي الأراضي المحتلة".