الثلاثاء 28 أيار 2024 08:08 ص |
"فسحة الأمل"! |
* جنوبيات إنّها محطّات تتوالى في حياتنا نعيشها بحلوها ومرّها، نحياها أحيانًا بحبّ، وفي بعض الأحيان تكون الثّقة بالله الدّافع الأساسيّ لتقبّل الأمور في جميع متغيّراتها.
وفي بعض الأوقات تأخذنا البراءة في طريقها نحو الأمل بغد أفضل. وفي يوم من الأيّام، قرّر أهل القرية أن يصلّوا صلاة الاستسقاء فأحضر أحدهم مظلّة معه. هذه هي الثقّة المطلقة بالله عزّ وجلّ. أمّا الطّفل ذو العام الواحد، فلماذا يضحك عندما تقذفه في السّماء؟ ذلك لأنّه يعلم بأنّك ستمسك به ولن تدعه يسقط. هذه هي البراءة. في كلّ ليلة نستعدّ للنّوم ونحن غير متأكّدين بأنّنا سننهض من الفراش في اليوم التالي. ومع ذلك تجدنا نخطّط للأيّام القادمة. هذا هو الأمل.
وأخيرًا وليس آخرًا ابتسم، فكلّ شخص تقابله يحمل أعباء كثيرة. فلا تفكّر بالمفقود حتّى لا تفقد الموجود. هذه هي الحياة.
المصدر :جنوبيات |