إجتمع عضو اللجنة التنفيذية لـ"مُنظّمة التحرير الفلسطينية" رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي مع رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، الدكتور باسل الحسن، وعرضا إلى الهجمة الشرسة التي تواجهها وكالة "الأونروا"، من استهداف قانوني وسياسي ومالي، والظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في الدول المضيفة.
واتفقا على أهمية عمل الوكالة في الدول المضيفة، ورفض أي بديل لها من دون وجود حل سياسي شامل، وتطبيق القرار الدولي 194، الذي ينص على حق العودة والتعويض.
وبحثا أهمية العمل من أجل استمرار توفير الدعم المالي للوكالة الدولية في هذا الوقت الصعب، وتوسيع مصادره، خاصة مع دخول دول مثل: الجزائر، والعراق، والصين ودول اخرى .
تم التأكيد على دور لبنان أثناء رئاسته اللجنة الاستشارية خلال العامين الماضيين.
هذا علماً بأن موازنة وكالة "الأونروا" في العام 2023 كانت 1.400 مليار دولار أميركي، وتعتبر أعلى موازنة مقارنة بالموازنات السابقة.
واتفق الطرفان على إعداد دراسة مشتركة لتقرير رئيسة المجموعة المكلفة بإجراء مراجعة مستقلة لعمل وكالة "الأونروا" السيدة كاترين كولونا. إستعداداً لعرضها في إجتماعات اللجنة الاستشارية في نهاية شهر حزيران/يونيو الجاري.
ووضع الدكتور أبو هولي، الدكتور الحسن في صورة البيان الختامي لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين، وأهمية اتخاذ خطوات عملية من أجل حماية الوكالة وتسهيل حياة اللاجئين.
وأكد الطرفان على أهمية التنسيق المشترك بين الدول المضيفة ووكالة "الأونروا"، وضرورة الدفاع عنها ودعمها المالي، ورفض مشروع قانون قرار الحكومة الإسرائيلية باعتبارالوكالة منظمة "ارهابية".