الاثنين 10 حزيران 2024 13:05 م

حراك المتعاقدين في التعليم الرسمي للحلبي: لا بدل إنتاجية في الصيف لا مدارس في الشتاء


* جنوبيات

وجه حراك المعلمين المتعاقدين، اليوم الاثنين، بياناً إلى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي على لسان منسق الحراك حمزة منصور جاء فيه: "لا بدل إنتاجية للمتعاقدين في الصيف، لا مدارس في الشتاء المقبل. إن وزير التربية القاضي عباس الحلبي لم يبلغنا في لقاءاتنا معه، أن لا بدل إنتاجية للمتعاقدين في الصيف. لكن بصراحة، وصلني من أكثر من مقرب من وزير التربية "اسطوانة" عليها بصمات بعض "الروابطيين المقربين الغيارى على مصالحهم الشخصية" الذين يلبسون وجوه في آن وهي "أن المتعاقد وبصفته التعاقدية لا يحق له بدل إنتاجية في الصيف".
وأضاف البيان، "لهؤلاء نقول: إن وزير التربية لم يعلن ذلك أمامنا بل وبالعكس، قالها لنا في أكثر من لقاء ومناسبة: "بدل الإنتاجية إذا أقر سيقر للجميع".
وتابع، "لهؤلاء نقول: المعلم المتعاقد حقيقة وواقعاً تربوياً أكاديمياً ووظيفياً، يقوم وعلى مدار العام "التدريسي" بجميع الوظائف والمهام التي يقوم بها زميله المعلم في الملاك، فهو يدرس ويضع المسابقات ويصحح، ثم تراه يشارك في الامتحانات الرسمية مراقبة وتصحيحاً، ثم تراه يخضع لنفس الدورات التدريبية التعليمية. وهو يقبض بدل إنتاجيته طوال الأشهر التعليمية بورقة المرسوم نفسها التي تدفع للمعلم في الملاك بدل إنتاجيته، لكن عندما يصل الأمر إلى أشهر الصيف، تبدأ الشطارة القانونية في التمييز ما بين معلم ومعلم يقدمان نفس واجبات العمل. هذا الفعل التمييزي لا علاقة له بالقانون بل هو ضد القانون التربوي والإنساني والأخلاقي والقيمي".
واستكمل، "نقول: اسمها بدل إنتاجية، هذه التي أعطيت من أول تشرين وستُعطى لآخر شهر حزيران/يونيو للمتعاقدين وللملاك. بدل إنتاجية يعطى لقاء ما ينتجه المعلم، هذا يسري لآخر حزيران/يونيو حيث يتوقف كل من المتعاقد والملاك عن الذهاب إلى المدارس. لذلك، إذا ما أعطي الملاك بدل إنتاجية في الصيف من دون أن يذهب إلى مكان عمله، فمن الواجب المحتم أن يعطى المتعاقد أيضاً بدل الإنتاجية تلك. أما الذي يدعي أن ذلك بحاجة إلى "قانون" نقول له أنه عندما أعطي المتعاقد والملاك بدل الإنتاجية لم يخرج ذلك عن تشريع نيابي بل من مجلس الوزراء. وما يصح ويسري بالشتاء يصح ويسري بالصيف".
وختم البيان، "وليعلم الجميع، أن عدم إعطاء بدل إنتاجية للمتعاقدين في الصيف، لن نسمح به، وسيترتب عليه تداعيات كثيرة خطيرة، نتمنى أن لا نذكرها الآن، لأن مشاهدة متعاقد يستدين أو يجوع طيلة أشهر الصيف ليصرف على نفسه وعياله من دون أن تتحرك نخوة النضال داخلنا، هو من رابع المستحيلات. من المؤكد أن معالي وزير التربية لن يكون شاهداً على ظلم المتعاقد ويمنع عنه بدل إنتاجيته، ودليلنا أنه لم يظلمه قط منذ توليه وزارة التربية".

المصدر :جنوبيات