الأربعاء 12 حزيران 2024 07:07 ص

أسرار الصحف ليوم الأربعاء 12-06-2024


* جنوبيات

البناء:

تعتقد مصادر عسكرية غربية أن جيش الاحتلال لم يعد يملك أسباباً عسكرية لمواصلة خوض الحرب في غزة بعدما دخل في مرحلة التباطؤ والعجز عن إحراز تقدم مقابل تجاوز المقاومة لحظة حرجة مفترضة كان اسمها معركة رفح وإثبات قدرتها على تحويلها من تحدّ الى فرصة، ولذلك تعتقد المصادر انّ الاستمرار في العمليات في غزة سوف يستمر من الزاوية العسكرية لتوفير الوقت اللازم لإنجاز عمليات في الضفة الغربية تعتقد قيادة جيش الاحتلال أنها واجبة التحقيق قبل أي وقف لإطلاق النار لمنع تكرار مشهد غزة 2005 في الضفة الغربية بعد شهور، ولذلك يتمّ تعويض غياب العمل العسكري الحقيقي في غزة بالمجازر بحق المدنيين ويتمّ نقل وحدات النخبة الى الضفة وتكثيف العمليات فيها وفق معادلة تقول: تريدون استعادة غزة اتركوا لنا الضفة. وهذا يعني انّ نتائج معركة الضفة سوف تقرّر طبيعة الحلّ في غزة.

قال مصدر دبلوماسي إن سعي واشنطن للاستخدام المزدوج لمبادرة الرئيس جو بايدن حول غزة أفقدها فرصة بقاء المبادرة على قيد الحياة. فهي أرادت من جهة ان تكسب حملة علاقات عامة تقول إنها تبذل ما يلزم لإنهاء الحرب والإمساك بزمام المبادرة في الجهود الدبلوماسية في حرب غزة. وهذا ما أوْجب عليها إدخال تعديلات على مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن عدة مرات لتجنب الفيتو بصورة تجعله أكثر توازناً بين المقاومة والكيان. كما تسبّب أصلاً بتضمين الشق الشفهي من خطاب بايدن ما يلبّي تطلعات المقاومة وبالتوازي كانت واشنطن التي تدرك ان الكيان ليس ناضجاً للذهاب إلى حل دبلوماسي مناسب تسعى لتجنب تحميله مسؤولية إفشال الحل عبر حملة مبرمجة للقول إن الكرة في ملعب حماس والقول إن المقترح إسرائيلي وصار القرار الصادر عن مجلس الأمن بديلاً مناسباً للمقاومة عن مقترح بايدن.


اللواء:


ما تزال العلاقة بين حزب بارز وتيار معروف تحافظ على وتيرة «إيجابية» على الرغم من التباينات والنظرة الى الوقائع اليومية في لبنان والمنطقة.

بات بحكم المؤكد أن كفَّة مرشح رئاسي محسوب على الممانعة آخذة بالتقدم، مع انضمام نواب جدد الى تكتله.

ما تزال خطوط التواصل الأميركي مع دولة اقليمية وازنة قائمة، ومنها ترتيبات تخص العاصمة الكبرى من الرهائن الى وقف الاستهداف.

نداء الوطن:

أثار قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على تعيين أجراء في المحاكم الشرعية، خلافاً بين المحاكم الجعفرية والمحاكم السنية حيث بلغت حصة المحاكم الجعفرية 7 أجراء مقابل 13 أجيراً في المحاكم السنية.

بعد تموضع الاشتراكي في الوسط وموقف النواب التغييريين، تجرى اتصالات بين القوى السيادية لإعادة جمع الثلث المعطل لتحسّن موقعها التفاوضي ولمواجهة أي تطور استثنائي يستطيع من خلاله الثنائي الشيعي فرض رئيس للجمهورية.

المصدر :جنوبيات