دعا المكتب الصحي المركزي في "التجمع الوطني الديمقراطي" واللجنة الصحية في "تجمع الأطباء" في بيان، "وزارتي الصحة العامة والزراعة، الى التنسيق والتعاون، مع الهيئات والجمعيات الزراعية، بخصوص تعميم اجراءات الوقاية من انفلونزا الطيور، خاصة بعد ان حذرت منظمة الصحة العالمية، من مخاطر انتشار المرض بين البشر، إثر وفاة احد المرضى مؤخرا في المكسيك.
وتفاديا لانتشار المرض من الدواجن الى البشر، رغم ندرة هذه الحالات، أصدر التجمعان، "نشرة مقتضبة عن المرض، وتم تكليف اعضاء التجمعين، بتوزيعها وتعميمها على المواطنين، في المناطق والمحافظات كافة.
وتضمنت النشرة الموجزة البنود التالية:
المسبب: فيروس H5N1، و له متحورات عديدة منها: H5N2، وهو يصيب عادة الدواجن على انواعها، من خلال الاحتكاك بالطيور المهاجرة المصابة.
طرق الانتقال الى البشر: يصيب الفيروس البشر الذين يتعاملون عن كثب مع الحيوانات المصابة.
العوارض عند البشر: صعوبة بالغة في التنفُّس، وأعراض تشبه الأنفلونزا (مثل الحُمَّى، والسعال، والتهاب الحلق، وأوجاع العضلات).
المضاعفات: التهاب الملتحمة والتهاب الرئة.
التشخيص: بواسطة الفحص المخبري لعينة من المُفرَزات من الأنف أو الحلق.
العلاج: استخدام العقاقير الدوائية المُضادة للفيروسات ، والتي يُوصى بها في أقرب وقت ممكن وبالتحديد خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض , اما الحالات المزمنة من العدوى فيتم ادخالها الى المستشفى، لحاجتها الى اجهزة التنفس الاصطناعي.
الوقاية: تغطية أقفاص الدواجن لمنع التقاط العدوى من الطيور المهاجرة، ارتد أدوات وقائية والتخلص منها فور استخدامها، المواظبة على غسل اليدين بالماء، بطريقة مأمونة بعد التعامل مع الدواجن ، لا تقم بتربية الدواجن فوق أسطح المنازل، إذ يؤدي ذلك إلى انتشار العدوى بسهولة".