السبت 15 حزيران 2024 07:31 ص |
أسرار الصحف ليوم السبت 15-06-2024 |
* جنوبيات
همس ■ أبلغت جهات على خط الوساطة بين “إسرائيل” و”حزب الله”، أن الانزلاق إلى الحرب، سيخضع إلى معادلات جديدة كبرى، تشمل عموم عواصم الساحات المشتركة في عمليات “الإسناد”. غمز ■ أعرب خبراء نقديون عن تقديرهم لسياسة تراكم الاحتياط بالعملات الصعبة لدى مصرف لبنان، وانعكاس ذلك على عمل المصارف الجارية. لغز ■ يدور لغط نيابي ـ سياسي حول رسالة الإنذار التي تلقاها لبنان من البنك الدولي لاستعادة ما دُفع من قرض لزوم تنفيذ سد بسري الذي توقف العمل فيه منذ العهد السابق.
■ على رغم الضربات الكثيفة التي وجّهها “حزب الله” إلى “إسرائيل”، فإنه يحرص على التقيّد بمعادلة الردع والامتناع من التدهور إلى حرب واسعة. ■ يشكّك خبراء إسرائيليون في أن يكون لدى بلادهم قدرة وشرعية ودعم دولي يمكّنها من الانغماس في حرب واسعة مع لبنان. ■ يتوقّع وصول أكثر من موفد إلى لبنان بعد عطلة العيد في محاولة لوقف التصعيد والبحث عن عناوين للتسوية.
خفايا ■ قال مصدر سياسي إن الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من كيان الاحتلال برفضه شريكاً في لجنة ثلاثية أميركية ـ فرنسية ـ إسرائيلية للتهدئة على الحدود مع لبنان، تليق بـ”سمسار الدور” الذي يلعب على الحبال. وقد تصرّف في اليوم الأول بعد “طوفان الأقصى” كمن جاء يتبارك من بنيامين نتنياهو وراح يزايد عليه بالدعوة لحلف عالمي للقضاء على المقاومة، وخصوصاً حركة “حماس”، ثم عندما انتفض الشارع الفرنسي وشعر بتراجع شعبيته بدأ يتراقص للتملق للشارع، فلم يعترض كما يرغب الكيان بمنع شركات الكيان من المشاركة في معرض الصناعات العسكرية في باريس، وهو في ملف لبنان يأتي بالتهديدات الإسرائيلية بذريعة الحرص، وكل همّه تسول دور بعد خسارته الشعبية في الداخل ودور المستعمر لأفريقيا في الخارج. كواليس ■ قال خبير في شؤون كيان الاحتلال إن استطلاع الرأي الأخير الذي أجرته صحيفة “معاريف” يظهر تقارباً بين وضعي بنيامين نتنياهو وبيني غانتس بوضعية 21 مقعداً لكل منهما في الكنيست، مع صعود تكتل ثالث على حساب الإثنين لتحالف نفتالي بينيت وأفيغدور ليبرمان بحجم مماثل يشير إلى حجم التشظي حيث الكتلة الكبيرة تمثل ثلث الغالبية اللازمة لتشكيل حكومة. بينما يقول استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة الدراسات والبحوث السياسية والمسحية الفلسطينية، بتمويل أوروبي، إن شعبية “حماس” وقوى المقاومة تعاظمت، فهي 62% لـ”حماس” وحدها و80% للمقاومة و80% لتأييد “طوفان الأقصى”، ما يعني أن اليوم التالي للحرب هو بداية فك وتركيب للمشهدين الفلسطيني والإسرائيلي باتجاهين متعاكسين تجاه القوى التي تقود الحرب اليوم. المصدر :جنوبيات |