الأربعاء 19 حزيران 2024 07:29 ص

أسرار الصحف ليوم الأربعاء 19-06-2024


* جنوبيات

خفايا
قال مصدر أمني تابع تفاصيل زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين إلى بيروت أنه تبلغ بأن المقاومة لم تذهب إلى التصعيد لأن معادلتها المرسومة لوظيفة جبهة الإسناد تتحقق بقواعد المواجهة بعمق 5 - 10 كلم على طرفي الحدود، لكنّها ذهبت إلى توسيع المدى ونوعية الأسلحة ردًا على تجاوز جيش الاحتلال لهذه القواعد سواء من خلال الاغتيالات والاستهدافات خارج هذا النطاق الجغرافي وباستهدافه للمدنيين داخل هذا النطاق الجغرافي وخارجه. وعندما يلتزم جيش الاحتلال بالامتناع عن الاستهداف خارج هذا المدى والتوقف عن استهداف المدنيين يمكن حصر النيران ضمن دائرة أضيق أما إذا واصل الخروق فإن الرد سوف يكون دائمًا قاسيًا وموجعًا سواء في مدى العمق الجغرافي ونوعية الأهداف أو في نوعية الأسلحة وطاقتها التدميرية.

كواليس
لفت نظر الخبراء العسكريين الذين شاهدوا لعدّة مرات الفيديو المسجل الذي بثّه الإعلام الحربي للمقاومة عن حصيلة ما نقلته الطائرة المسيّرة التي صالت وجالت في أجواء منطقة حيفا في عمق شمال فلسطين المحتلة دقة وجودة الصورة وتنقل التصوير من جهة إلى أخرى ما يوحي أنّ أكثر من طائرة قامت بالتصوير أو أنّ الطائرة نفسها قد قامت بأكثر من جولة. كما لفت انتباههم أن صورة الصاروخ على يمين الفيديو ظهرت مرتين عند البدء باستعراض مجمع رافايل العسكري وعند البدء في عرض صور منطقة ميناء حيفا وفيها محطة الكهرباء وخزانات الكيميائيات والمحروقات والمطار إضافة للقواعد العسكرية البحرية ومقار الغواصات، والصاروخ مجنّح بما يعني أنه دقيق أما استخدام اللون الأحمر فيشير إلى درجة الخطورة العليا. هذا إضافة إلى تزامن النشر مع زيارة المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين في ظلّ تهديدات الحرب، ولكن يبقى الأهم هو أنّ التصوير يتم فوق منطقة نقل فيها أكثر من عشرة مواقع للقبة الحديدية دون أن يعيق ذلك مهمّة الطائرة.


توافرت معلومات أنّ "تل أبيب" هي التي طلبت مجيء "الوسيط" الأميركي، وأنّ نقطة البحث الأساسية توفير ضمانات لعودة 60 ألف مستوطن إلى المستعمرات قبل حلول آب المقبل.
تختلف تقديرات الخبراء، حول ما إذا كانت المواجهة ستتوسع جنوبًا أم تقتصر على التهويلات فقط في هذه المرحلة.


وضعت أوساط سياسية اندفاعة دولة إقليمية لانتخاب رئيس في سياق اندفاعة دولة كبرى.
أكد وزير معني أنه تبلّغ أخيرًا من جهات دولية مرة أخرى أن ملفات خدماتية مهمّة ما زالت تخضع للتسييس والشروط الخارجية.
تشارف العلاقة المتراجعة بين حزبين فاعلين في منطقة الجبل على الوصول إلى نقطة اللاعودة.


عُلم أنه تم طيّ ملفّ حادثة قبرشمون البساتين، وطُويت قضائيًا بعد التوافق بين القيادات السياسية وإقفال هذا الملف.
بعد اعتبار وليد جنبلاط "انها أكبر أهانة لسلطان الاطرش ولكمال جنبلاط بان ترفع صورتيهما وراء نعش مغطى بالعلم "الإسرائيلي" لجنديّ درزي قتل في غزّة" انطلقت حملة درزية مناصرة تصدّرها شيخ العقل الذي اعتبر أنّ "مهمتنا الأولى هي الدفاع عن الهوية العربية، وتأكيد انتمائنا لهذه الأكثرية القومية".

المصدر :الصحف