قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعملية تفتيش في أنفاق المياه التاريخية التي تقع أسفل مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.  ووفق تقرير عرضته القناة الثانية العبرية، فإن مجموعة من وحدة "جفعاتي"، قامت بالنزول في نفق عمقه 20 مترا، أسفل مدينة نابلس، بهدف التعرف على الدعامة الأساسية والتحتية في المدينة.  وقال، أحد مسئول المجموعة التابعة لـ"جفعاتي": "هكذا نحارب الأنفاق، حتى في الضفة، نقوم بالتفتيش بمصادر المياه التحت أرضية التاريخية في مدينة نابلس، وكيف سيواجه الجيش التهديد الآتي من الضفة".  وكشف التقرير أن بداية التفتيش كانت من مدخل مدرسة فيه مدخل للنزول لشبكة المياه الأرضية المظلمة على مسافة 20 مترا تحت الأرض.  وقال قائد ما يسمى بوحدة "السامرة" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الهدف تعقب نابلس التحت أرضية، والبحث عن نقاط التواصل بين الشبكات التحت أرضيه في المدينة، ففي المواجهات يمكن للعدو الاختباء فيها".  وأضاف نائب قائد الوحدة في "جفعاتي": " نحن ننظر للموضوع من الناحية الأمنية، ولكن هنا يوجد الكثير من الآثار، الحرارة والرطوبة مرتفعة، ويوجد القليل من الهواء، ولكن المكان ليس مهجورا هنا، أسلاك كهرباء ولمبات في المكان، وهذا إشارة إلى أن زوار آخرين كانوا هنا غيرنا، الجنود اصطدموا بعوائق خلال عملية البحث لم يكن بالإمكان تجاوزها".  أما قائد كتيبة الاستطلاع في لواء "جفعاتي، فقال: "حتى الآن الإرهاب لم يستخدم هذه المساحات، إلا إنه علينا الاستفادة من التحديات التي واجهتنا في عملية الجرف الصامد، فالتحديات متشابهة".