الأحد 30 حزيران 2024 11:01 ص |
الحرب بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي: أوروبا ترجحها خلال أيام... وأميركا تتوقعها بعد أسابيع! |
* جنوبيات يتفق الأميركيون وبعض الأوروبيين على أن الحرب بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي "حتمية"، لكنهما يختلفان على التوقيت، حيث تقدر بعض الدول الأوروبية أن الحرب يمكن أن تندلع خلال أيام، بينما ترجح المخابرات الأميركية اندلاع مواجهة واسعة النطاق خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك إذا فشلت جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال موقع "بوليتيكو" الأميركي إن المسؤولين الأميركيين يحاولون "إقناع الجانبين بوقف التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة، لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأميركيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح على الطاولة في المستقبل القريب". وأضاف الموقع أنه "في الوقت نفسه، قام الجيش الإسرائيلي وحزب الله بصياغة خطط قتالية، وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية، وفقًا لمسؤولين أميركيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية". وذكر الموقع الأميركي أن "الجانبين أكدا علناً أنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار مسؤولي بايدن يعتقدون بشكل متزايد أن القتال العنيف من المرجح أن يندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه". ونقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي كبير آخر تحذيره من أن "الخطر الآن أصبح أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة، وأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تشعل صراعاً يجبر الولايات المتحدة على المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، ويدفع إدارة بايدن إلى الانخراط بشكل أعمق في منطقة حاولت لسنوات تركها". وأضاف الموقع أن المخابرات الأميركية تقدم تقييماً أكثر تحفظاً قليلاً من تلك التقييمات الآتية من أجزاء من أوروبا، حيث تقدر بعض الدول الأوروبية أن الحرب بين "إسرائيل" و"حزب الله" يمكن أن تندلع خلال أيام. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن الإدارة الأميركية "تعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم". وأضافت: "نواصل أيضًا جهودنا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب في غزة، وسيؤدي وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة إلى تسريع إمكانية إحراز تقدم، بما في ذلك الأمن الدائم والهدوء على طول الحدود الشمالية مع لبنان، وهذه الصفقة الآن مع حماس والقرار في يدها". ورأى الموقع أن إدارة بايدن حاولت على مدى أسابيع إقناع الجانبين بعدم الذهاب إلى الحرب، وسافر كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم آموس هوكشتاين، المبعوث إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لمحاولة استعادة الهدوء. وعلى الرغم من هذه الجهود، قال كبار مسؤولي بايدن إن “التوترات المتصاعدة على حدود إسرائيل، وعدم وجود أي تحرك مهم في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتجه نحو الحرب”. المصدر :وكالات |