![]() |
الأربعاء 3 تموز 2024 21:20 م |
"طبعة مزيدة ومنقّحة"! |
* جنوبيات لم يكن يعلم الكاتب الكبير فكتور هوغو عندما كتب روايته الشّهيرة البؤساء أنّ هناك مشهديّة أقسى وأقوى تأثيرًا ممّن رسمه من شخوص دراميّة حرّكت مشاعر الإنسانيّة آنذاك، وجعلت أحاسيس الجلّ لا بل الكلّ تذرفُ الدّمع على مجريات الأحداث الروائيّة في سبك سيناريو حزين ظلّ على مدى السّنوات الماضية الأكثر إيلامًا للقارئ وللمشاهد بعدما حُوّلت القصّة إلى أفلام سينمائيّة ومسلسلات، فضلًا عن اقتباسات مُتشابهة في الكثير من الأحيان.
لا شكّ ولا غروَ أنّ الكاتب الكبير فكتور هوغو تفوّق على ذاته وأضاء في حقبة زمنيّة على الحال المعيشيّ للفرنسيّين في زمن الرّغيف المرّ وأوجاع الفقر والبطالة وتحكُّم الحاكم، وسلطة قضاء الواقع. وقد كان الأديب هوغو يعكس هذه الصّور بقلمٍ ساحر يُحاكي مجريات الأحداث ويجسّدها على أرض الواقع المأزوم بشكلٍ يجعلُ المتلقّي يعيش تلك الأحداث بجوانحه كلّها.
المصدر :جنوبيات |