الجمعة 17 شباط 2017 22:38 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 17-2-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
وعلى رغم ضيق الفترة الفاصلة عن انتهاء المهل الثلاثاء المقبل، فالحكومة غارقة في درس مشروع قانون الموازنة العامة. ومجلس الوزراء انعقد هذا اليوم في السراي الكبير حول هذا الشأن، وجلسات الموازنة ستتواصل أيام الاثنين والاربعاء والجمعة من الاسبوع المقبل. وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء شدد الرئيس الحريري على التوافق مع رئيس الجمهورية على العناية بالعلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة خصوصا دول الخليج العربي. وفي شأن آخر أعرب وزير الاعلام ملحم الرياشي عن أمله في التوصل الى قانون للانتخاب قريبا. وقريبا كما قال وزير الاعلام سيكون لتلفزيون لبنان مجلس إدارة جديد. الوزير الرياشي كان يتحدث في احتفال أقيم في استديو الاخبار في تلفزيون لبنان إحياء للذكرى الثانية لرحيل الزميل عرفات حجازي وتكريما له.
لنا عودة الى محلياتنا بعد التوقف مع تطورين بارزين:
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" قيامة الموازنة المالية تحددها نقاشات وزارية حطت اليوم على مشرحة الجلسة التفصيلية في السراي الحكومي، من باب الى بند الى تفصيل دخل النقاش في جلسات مكثفة تستمر الاسبوع المقبل. ايام داخلية دسمة بزخم سياسي واستقرار تعززه مواقف القوى رغم التباينات، جهوزية عسكرية لحماية لبنان ومواكبة لمسيرة العهد وتحقيق تطلعاته كما قال قائد الجيش اليوم العماد جان قهوجي رص الصفوف العسكرية بتوجيهات هي اشبه بأمر اليوم في اولياتها الدفاع عن الوطن من خطرين الارهاب واسرائيل. خطاب الردع الوطني الذي القاه السيد حسن نصر الله امس حول التهديدات الاسرائيلية اربك تل ابيب، تخبط في الكيان المحتل، لكن بنيامين نتنياهو يستغل ما يجري في الولايات المتحدة الاميركية من نزاع بين البيت الابيض والمؤسسة العريقة الحاكمة لتوظيف علاقاته مع آل ترامب وضم الجولان رسميا الى دولة الاحتلال. الخطوات الاسرائيلية تتدرج في كل اتجاه والهدف ابقاء المنطقة في صراعاتها الدموية للانشغال عن اسرائيل وتوسيع الاستيطان فلسطينيا والاحتلال عربيا وضرب القضية ومقدساتها باستيلاد تحالفات وهمية مع ما سمي بالنيتو العربي.
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" امعان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الهجوم على المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين لا يزال مدار استغراب وشجب ويطرح اكثر من علامة استفهام حول الاهداف والخلفيات. ففي لحظة اقليمية حرجة ارادها اللبنانيون لحظة لانطلاقة قوية لعهد الرئيس ميشال عون المصمم على رسم افضل العلاقات مع العمق العربي، اطل السيد حسن نصر الله ليطلق العنان لكلامه دفاعا عن ايران متهجما على الدول العربية.
فهل هكذا يعطى العهد الجديد دفعا وهل هكذا تصان علاقات لبنان ومصالح ابنائه. رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري كان اكد في مستهل جلسة مجلس الوزراء أن حصانة لبنان تصونها علاقاته الممتازة بالعالم العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية التي قال عنها الرئيس ميشال عون وعن حق، أنها تقود المواجهة مع الإرهاب والتطرف. ولفت الرئيس الحريري الى ضرورة صون العلاقة المميزة مع الدول الشقيقة، خصوصا مع دول الخليج العربي ومن بينها الإمارات العربية المتحدة التي تحتضن عشرات الآلاف من اللبنانيين وترعى مصالحهم. اما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع فأسف في حديث للمركزية لمواقف نصرالله عموما وتحديدا ما يتصل بالهجوم على السعودية، معتبرا انه اعاد الامور الى نقطة الصفر بعدما دخلت البلاد مرحلة من الاسترخاء السياسي. وسأل اين تكمن يا سيد حسن مصلحة اللبنانيين في ما اعلنت، غداة الزيارة الرئاسية اللبنانية الى المملكة وانتم جزء من هذه السلطة؟
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس، وبيان الرد عليه من قبل تيار المستقبل... ثمة غالبية لبنانية تطرح السؤال: أين مصلحة لبنان كوطن واللبنانيين كشعب؟ وثمة انطباع عام بأن هذه الغالبية تؤمن بأن المصلحة الوطنية العليا، تكمن في معادلة "أن قوة لبنان هي في وحدته"... و"أن حصانة لبنان القوي" تكمن في سياسة اللااستقواء... واللااستعداء... اللاإستقواء، يعني ألا يعمد أي شخص أو طرف أو جهة أو مسؤول... إلى الرهان أوالتحليل أو حتى مجرد التفكير، بأنه يمكن له أن يستقوي على شريك له في الوطن، بجهة خارجية صديقة أو عدوة، قريبة أو بعيدة... فما من حرب سياسية أو دبلوماسية أو اقتصادية أو أمنية أو عسكرية... تشنها على لبنان، أي جهة غربية أو شرقية، يمكن أن تعود بأي نفع أو مصلحة لأي لبناني... فكيف بالمقامرة على حرب اسرائيلية؟! أما الشق الآخر من "معادلة قوة لبنان"، فهو في اللاإستعداء... بحيث ندرك جميعنا أن لوطننا اليوم عدوان على أرضه أو عند حدوده: ألا وهما اسرائيل والإرهاب... وهما العدوان المفترض أن نستجمع عناصر القوة اللبنانية كلها لمواجهتهما ومحاربتهما... يبقى ما يطمئن، أن الجميع واثق بقدرة رئيس الجمهورية على تشكيل السقف الحامي لتلك المعادلة الوطنية... بحيث يكون أي خروج عنها مجرد إنذار خاطئ... تماما كما كان إنذار العبوة على متن طائرة لبنانية مسافرة من بيروت إلى أثينا... ماذا حصل هناك؟
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد" رفع البطاقة التحذيرية الأولى لنفاد المهل.. خرج إلى التداول قانون جبران الثاني القائم على التأهيل الطائفي أكثريا والانتخاب نسبيا وفحواه أن المرشح يحصل أولا على شرعية من طائفته ثم يساهم الجميع في انتخابه مع صوت التفضيل هي صيغة مقتبسة عن طرح قدمه الرئيس نبيه بري ومدبلجة بتعديلات وضعها الوزير جبران باسيل وفصل بعضا من بنودها اليوم النائب الآن عون الذي قال للجديد إن أي تقسيم للدوائر سيكون بالتوافق لكنه كشف أن الصيغة لم تبلغ التوافق الكامل بعد وإلا لتصاعد الدخان الأبيض وأغلب الظن أن الدخان سيحرق المهل وسوف نتجاوز الحادي والعشرين من شباط بلا قرار ليعود نجيب ميقاتي محمولا على القانون لكون صيغته لا تزال الأقرب إلى جميع الأفرقاء ومن ضمنهم وليد جنبلاط نفسه وفي حين لم يعلق الحزب الاشتراكي على ما طرح نقلا عن باسيل فإن جنبلاط آثر تسجيل موقف من رفض القانون.. لكن المزارع الاشتراكي الاول وجه دعوة على شكل تغريدة للحفاظ على ما تبقى من أرض زراعية وطبيعة.. ولم يقرب جنبلاط التشريع الانتخابي.. ولا تشريع النبتة الخضراء العابرة للتوازن والطالعة من عمق أرض زراعية محرومة التصريف الحكومة في هذا الوقت كانت في عالم آخر.. حيث فقدت الوعي ولم تدرك أن ضرائب موازنة اليوم أقرت بالأمس.. فوصل وزير المال علي حسن خليل مدججا بالمحضر الذي يشير إلى أن "tva" صوت عليها مجلس النواب عام ألفين وخمسة عشر.. غير أن رئيس الحكومة الذي رأس الجلسة كان أيضا بعيدا عن الموازنة.. محلقا في عالم عربي يقصف من منصة الأمين العام لحزب الله وقال الحريري في مستهل الجلسة إن حصانة لبنان تصونها علاقاته الممتازة بالعالم العربي التي قال فيها الرئيس عون وعن حق إنها تقود مواجهة الإرهاب والتطرف. وبذلك سدد الحريري أول رسالة من سعد الرئيس إلى المملكة وأبرق إليه بموقف من على منصة السرايا.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في" الوضع السياسي الى دائرة التصعيد من جديد، فالمواقف النارية التي اطلقها السيد حسن نصر الله امس ولا سيما منها الموجهة ضد السعودية والامارات العربية المتحدة استدعت ردين مباشرين من تيار المستقبل ومن الدكتور سمير جعجع وردا غير مباشر من الرئيس سعد الحريري، والسؤال ما انعكاس هذا التوتر الكلامي وهو الاول منذ انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية على الاسترخاء السيساسي القائم منذ حوالي اربعة اشهر؟ وهل نحن نعود شيئا فشيئا الى مرحلة الاشتباك السياسي؟ توازيا، الحكومة واصلت البحث في مشروع الموازنة وهو بحث سيستمر مبدئيا الاسبوع المقبل، والواضح ان الوزراء يتهربون ما امكن من فرض ضرائب جديدة على اللبنانيين، فهل يتمكنون من ذلك بعدما اغرقت الطبقة السياسية البلاد بالديون والادارات بالفساد والمؤسسات بالهدر؟ على صعيد اخر قانون الانتخاب يراوح مكانه عمليا فيما عرف اندافعة نظرية جديدة اليوم عبر مشروع القانون الجديد الذي قيل انه يبحث في الكواليس، لكن المؤشرات لا تنبئ بأن مصيره سيكون افضل من مشاريع القوانين التي سبقته.
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" مجلس الوزراء في السراي الحكومي على امل البدء بقراءة ارقام الموازنة، لكن في مستهل الجلسة رد الرئيس سعد الحريري على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الشق المتعلق بمهاجمة السيد للسعودية فأعلن ان حصانة لبنان تصونها علاقاته الممتازة بالعالم العربي وعلى راسها المملكة العربية السعودية. هذا فيما يتعلق بالموازنة وبتصويب علاقات لبنان بالخارج، اما فيما يتعلق بالانتخابات النيابية فلم يسجل اليوم اي تحرك في هذا الاتجاه علما ان المهلة الاخيرة لدعوة الهيئات الناخبة هي يوم الثلاثاء المقبل 21 شباط. قبل الوصول الى ذلك التاريخ فان ما يشغل المسؤولين سؤالان كبيران، الاول ماذا سيحصل في حال حل تاريخ 21 شباط من دون دعوة الهيئات الناخبة؟ والسؤال الثاني كيف ستواصل الحكومة مناقشة ارقام الموازنة في ظل الاعتراض المتنامي على فرض ضرائب جديدة؟ السؤالان لا يجدان حتى الساعة الاجوبة الكافية والشافية، ولكن هناك جزءا من الجواب على توفير الارادات ويتمثل بما يمكن ان تدره الاملاك البحرية.
* مقدمة نشرة أخبار "المنار" من الامونيا الى ديمونا تدرجت معادلات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، محطما الامنيات الصهيونية بخيارات تفرضها على الفلسطينيين او سناريوهات ترعب بها اللبنانيين.. تسرب طبيعي من حافلة للامونيا في حيفا فرض حالا من الاستنفار واقفالا لمحطة القطارات واخلاء احترازي لمبان تابعة لقاعدة عسكرية في المنطقة.. فماذا عن الحوادث غير الطبيعية لو اصابت الباخرة المحملة بالامونيا عند شاطئ حيفا كما توعد الامين العام لحزب الله اذا ما اتخذت الحكومة الاسرائيلية قرارات جنونية؟ فاي استنفار سينفع واي احتراز سيدفع عن المستوطنين الصهاينة تلك الكوارث المنتظرة؟ لم ينتظر الصهاينة كثيرا لتحليل كلام الامين العام، ولم ينتظروا حادثة حيفا اليوم ليعرفوا حجم الخطر المحدق بهم. فمعادلات السيد نصر الله اخرست قادتهم الامنيين والسياسيين، وجعلت الاعلام يبوح بما يعتريهم من ارباك.. امونيا حيفا حقيقة كارثية، ومفاعل ديمونا اخطار اضافية، وعلى المسؤولين اخذ التهديدات باعلى درجات الاهتمام. ومن حيفا الى ما بعد بعد حيفا كانت المعادلات فماذا بعد ديمونا من مفاجآت؟
في لبنان لا مفاجآت الى الآن، فيما المشهد موزع بين موازنة وضعت على طاولة التشريح، وقوانين انتخابية عصية على التشريع. اما بعض الكلام المغمس بالعويل على نظريات عفى عنها الزمان، فهو دون مستوى المعادلات التي رسمت حماية للبنان كل لبنان، والحقائق التي بينت نصرة لحق المظلومين والمستضعفين في اي مكان كان.. المصدر : جنوبيات |