استذكر "الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين"، الأديب غسان كنفاني، في الذكرى الثانية والخمسين لاستشهاده.
وقال الاتحاد في بيان صحفي، لهذه المناسبة، "سنوات مديدة وأجيال متعاقبة وأنت قنطرة فلسطين العالية، وزينة شبابها الشهداء، وكنت الحاضر في كل منازلة، وعند كل مواجهة، لأن الدم الطاهر الذي نزف منك منيرٌ في جنبات عزائمنا، ولا ينقص رحيلك من حضورك النضالي والإبداعي، لأنك اسم كبير من أسماء فلسطين الخالدة".
وأضاف: "رحلت يا غسان ولم تغب فردًا ولا فكرة، ونكمل مشوارك واثقين يا غسان مقبلين للعلياء، دون رجوع عن دربك المستقيم نحو فلسطين".
واستشهد الأديب الفلسطيني كنفاني، بتفجير مركبته في منطقة الحازمية قرب العاصمة اللبنانية بيروت، برفقة لميس حسين نجم، ابنة شقيقته فايزة، في الثامن من تموز/يوليو 1972.
صدر لكنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة ونضال الشعب الفلسطيني، ترجمت معظم أعماله إلى حوالي 16 لغة في عشرين دولة مختلفة.
وكانت أهم أعماله الأدبية: رواية "رجال في الشمس"، ورواية "عائد إلى حيفا"، و"الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968.
ونال عام 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته "ما تبقى لكم"، كما مُنح لاسمه بعد استشهاده عدة جوائز أهمها: جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في 1990.