الاثنين 8 تموز 2024 23:00 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الاثنين 08-07-2024 |
* جنوبيات مقدمة تلفزيون "أل بي سي" الزلزال لم يهدأ في فرنسا التي افضت نتائجُها إلى تعايشٍ صعب بين اليمين المتطرف وتجمع اليسار، في ظل المفاجأة الثانية للرئيس إيمانويل ماكرون والتي تمثلت في رفض استقالة الحكومة، بعد المفاجأة الأولى بحل البرلمان. وهكذا فإن المنتظر في فرنسا مرحلة من الترقب في ظل تشتتِ السلطة بين الاليزية والجمعية الوطنية. في حرب غزة، تراجعت الآمالُ بالتوصل إلى هدنةٍ فصفقة في ظل إغراق المفاوضات من قِبَل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيدٍ من الشروط التي يعرف مسبقًا انها لن تكون مقبولة، وهذا النمط في التفاوض اعتاد عليه نتنياهو بمعنى انه كان يُغرق أيَ جولةِ تفاوضٍ بمزيدٍ من الشروط، فتسقط. وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر مطلع أن المبعوث الأميركي مكغورك في القاهرة وسيزور إسرائيل هذا الأسبوع لمواصلة محادثاتِ وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن.
بالتزامن مع هذه الأجواء، اسرائيل تصعّد عسكريًا. الدبابات الاسرائيلية توغلت في وسط مدينة غزة فيما أمرت إسرائيل المدنيين الفلسطينيين بإخلاء مناطقهم، فيما تحدثت معلومات عن ان الغارات الجوية والقصف المدفعي كانا من بين أعنف الهجمات على قطاع غزة منذ تسعة أشهر. مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
بالتوازي مع وقائع الميدانساعة المنطقة تكاد تكون "مربوطة" على حصيلة نتائج زيارة بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن.
ففي عزّ المفاوضات أطلق نتنياهو "صلية" من الشروط المشكوك بأهدافها فهو قال إن "أي صفقة تبادل للأسرى يجب أن تسمح لنا باستمرار القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب" واضاف أنه "لا يمكن عودة آلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزة بموجب الصفقة".... في غضون ذلك الرسائل العدوانية الإسرائيلية تتطاير عبر حدود لبنان الجنوبية صواريخَ وقذائف لا تطال البشر والحجر فقط بل حتى الحيوانات على غرار ما حصل عندما أغار طيران العدو على مزرعة مواشٍ في جبل طورة بمنطقة جزين ما أسفر عن نفوق سبعمئة راس ماعز ينفطر القلب لمشهد غرقها بدمائها. أما ردود المقاومة على الإعتداءات فتتم وفق جرعات ملائمة كلما امتدت يد العدو اغتيالاً وتدميراً وتخريباً ولا سيما أن قواعده العسكرية باتت مكشوفة. وقد استرعى الإنتباه خلال الساعات القليلة الماضية استهداف المقاومة قواعد ومواقع إسرائيلية على مسافات أعمق وقُصف بعضُها للمرة الأولى كمركز الاستطلاع الفني والإلكتروني في جبل حرمون بالجولان المحتل والذي يرصد مناطق شاسعة تمتد من شرق سوريا إلى العراق والأردن وتبوك حتى الحدود الإيرانية. وإذا كان التصعيد الإسرائيلي يستدعي رداً مناسباً فإن المواجهة لا تزال تحت السيطرة ضمن قواعد الإشتباك على ما أكد الرئيس نبيه بري الذي استقبل اليوم الرئيس نجيب ميقاتي. وقال رئيس مجلس النواب لصحيفة الشرق الأوسط إن الموفد الأميركي آموس هوكستين سيتحرك تلقائياً بين تل أبيب وبيروت فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس. واشار الرئيس بري - من جهة أخرى - إلى أنه يرفض دعوة النواب إلى الحوار أو التشاور بمن حضر لإخراج انتخاب رئيس الجمهورية من الدوران في حلقة مفرغة وأكد أنه يتطلع إلى حوار جامع ولا يتوخى من دعوته كسر فريق أو عزله. في شأن داخلي آخرأكدت مصادر مطّلعة ان مصرف لبنان لا علاقة له بملف الفيول الذي انتج ازمة كهرباءخصوصاً ان وزارة الطاقة ومعها مؤسسة الكهرباء تتصرف بأموالها الموجودة في المصرف المركزي والمحددة بموجب ارقام الميزانية الحكومية او التي تحصلها المؤسسة من الجباية، اما طلب وزير الطاقة وليد فياض من حاكم المصرف وسيم منصوري فتح اعتماد بالصرف من خارج الموازنة فهو امر يحتاج إلى قانون علماً ان الموازنة الحكومية لم تتحدث عن مصادر تمويل الفيول العراقي. مقدمة تلفزيون "أم تي في" في فرنسا راحت سكرة الانتخابات وجاءت فكرة الاستحقاقات. صحيح ان تحالف اليسار تمكن، بالتعاون مع تحالف الوسط، من منع اليمين المتطرف من الوصول الى السلطة . لكن اليسار لم يتوحد الا ضد اليمين، وهو لا يملك برنامجا واحدا للحكم، كما ان تعاونه مع تحالف الوسط انتهى بمجرد اقفال صناديق الاقتراع. والاهم انه لا اليسار ولا الوسط ولا اليمين يملكون ما يؤهلُهم لتشكيل حكومة. ففي البرلمان الفرنسي الجديد لا غالبية مطلقة لاحد، ما يجعل عملية تشكيل الحكومة محفوفةً بالصعاب، كما يجعل مستقبل فرنسا محاطا بالضبابية والغموض. لهذا السبب، فان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون طلب من رئيس وزرائه البقاء في منصبه حاليا باعتبار ان المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة ستكون شاقة وعسيرة. في لبنان، عطلة رأس السنة الهجرية فرضت نفسها فلم يسجل اي نشاط يذكر، علما ان استحقاق النقص في الطاقة الكهربائية فرض نفسه، ولا سيما بعد اللغِط الذي حصل بشأن كهرباء المطار. اما سياسياً، فانتظارٌ لمضمون المؤتمر الصحافي الذي يعقده نواب قوى المعارضة غداً ويطرحون فيه خريطة طريق للاستحقاق الرئاسي. البداية من فرنسا. اذ ماذا بعد المفاجأة التي حققتها نتائج الانتخابات الفرنسية وتبدل وجه الجمعية الوطنية؟ وماذا عن تحالفات المرحلة المقبلة؟ مقدمة تلفزيون "المنار" إنها العبواتُ وفُوَّهاتُ البنادقِ وصواريخُ الاسناد، التي احالت الاسقفَ السياسيةَ الصهيونيةَ العاليةَ الى رماد، وبات الهدفُ لدى جيشِهم بعدَ اشهرٍ تسعةٍ من القتلِ والتدميرِ استعادةَ المختطفينَ من غزةَ واعادةَ المستوطنينَ الى بيوتِهم على مختلفِ حدودِ الكيانِ معَ شعورِهم بالامان. هذا ما افصحَ عنه المتحدثُ باسمِ جيشِ الاحتلال دانيال هاغاري امامَ عدساتِ الاعلامِ الاميركيةِ في رسالةٍ من بينِ ركامِ هيبةِ جيشِه التي تَكسرت على ارضِ القطاع. وفي كلامِ هاغاري رسالةٌ بعدةِ اتجاهات، لعلَ ابرزَها للحكومةِ التي يتقلبُ رئيسُها على حبالِ كَذِبِه المعهود، محاولاً التذاكيَ على صيغةِ صفقةِ التبادلِ المطروحة، ومفتاحُها وقفُ الحربِ وعودةُ النازحين الى مناطقِهم واعادةُ الاعمار.. وما قالَه هاغاري من اهدافٍ تلخصُه الورقةُ الموضوعةُ على طاولةِ المفاوضات، ما يعني تأييدَ الجيشِ العلنيَ للصفقة، بعدَ طولِ كلامٍ مسربٍ عن كبارِ الجنرالات.. وعن كبارِ المحللينَ الصهاينةِ اَنَ حبالَ كَذِبِ بنيامين نتنياهو تتقطعُ الواحدَ تلوَ الآخَر، وانه باتَ محاصراً بعقباتٍ ثلاثٍ داخليةٍ ومِثْلِها خارجية: مزاجُ الشارعِ الصهيونيِّ المؤيدِ للصفقة، والجيشُ الداعمُ لها بقوة، والصراعاتُ داخلَ الحكومةِ لا سيما معَ وزيرِ الحربِ المتبنِّي لخيارِ وقفِ الحرب. فيما الطوقُ الخارجيُ يبدأُ من الميدانِ المُطبِقِ على جيشِه كما جبهاتِ الاسناد، وتباينِ المصالحِ معَ الادارةِ الاميركيةِ التي تحتاجُ صفقةً تُنعشُ الرئيسَ الغارقَ في مستنقعِ الانتخابات، وتقلصُ التأييدَ الدوليَ لا سيما في الميدانِ الاوروبي، حيثُ الانتخاباتُ الفرنسيةُ نموذجاً معَ تلك البريطانية التي اَفرزت الى صدارتِها من يريدُ الاعترافَ بالدولةِ الفلسطينية.. وبعرفانٍ للمقاومةِ بالفضل، وبالتأكيدِ على دعمِها وفقَ السياساتِ الايرانيةِ الاساسية، كانت الرسالةُ الجوابيةُ من الرئيسِ الايراني المنتخبِ مسعود بزكشيان كاولِ رسالةٍ عابرةٍ للحدود، شكرَ خلالَها الامينَ العامَّ لحزبِ الله على تهنئتِه، وأكدَ استمرارَ الدعمِ للمقاومةِ وللقضيةِ الفلسطينية، متمنياً المزيدَ من العزةِ والمجدِ لسماحةِ السيد نصر الله والرخاءَ للشعبِ اللبناني وللمقاومينَ النصرَ الالهي. مقدمة تلفزيون "الجديد" تتصدر الانتخابات العالم.. دول تنقلب على حكوماتها فتغيرها بقنابل الصوت المقررة.. يمين ويسار ووسط وألعاب ديمقراطية مشروعة لكن كل هذه الاستحقاقات من بريطانيا الى فرنسا وايران، واميركا لاحقا، يتغلب عليها اللبنانيون بألاعيب وفنون قتال سياسية ودينية واليوم كهربائية لا احد يضاهينا بمواهب السمسرة، وليس لنا منافس في ابتداع الفساد الذي يأخذ مع كل جولة منعطفا جديدا حتى لا يمل اللبنانيون فاستصبح الليل على نهار يهدد المرافق العامة وبينها المطار بالعتمة ومع تفقد مصابيح الأزمة انكشفت ازمات وخلافات وإهمال وتقصير وسوء إدارة كاد ان يتسبب بضرب "الترياق الآتي من العراق" وانطفاء الضوء الوحيد الذي وفرته الجمهورية العراقية للبنان ولدى البحث والتحري يتبين ان وزير الطاقة وليد فياض اطلق مناقصة بقيمة خمسة وعشرين الى ثلاثين مليون دولار على شحنة فيول جديدة نشرت على موقع هيئة الشراء العام فيما الشحنة العراقية جاهزة وتنتظر تحرير أسرها ماليا وبرز السؤال: لماذا يفتح فياض مناقصة على شحنة جديدة بهذه القيمة المالية ويهمل الرد على شحنة العراق.. تلك الدولة التي ساعدت لبنان واحيانا لقاء تبادل الخدمات ولم تجد منه إلا معاملة بالشهادات المزورة وقد وضعت هذه الازمة قيد الحل والتداول من بيروت الى بغداد في ظل كلام عن اهمال متعمد لصالح دخول شركات ذات منافع ومحسوبيات، وهي ازمة ستتسبب بالعتمة الشاملة ما لم يتم استدراك الأمر قبل الخميس المقبل موعد نفاد مادة الغاز اويل من معمل الزهراني، بينما توقف معمل دير عمار عن الخدمة كليا بتاريخ السبت السادس من تموز وانتقلت الأزمة الى غروب الواتساب الوزاري بعدما أقحم وزير الاقتصاد امين سلام نفسه متطوعا داعيا الى خطة طوارئ، فرد عليه الوزير فياض أن لا داعي للهلع أما الجواب الأمثل فوصل من وزير التربية عباس الحلبي عندما قال لوزير الطاقة: تفضل ع جلسات مجلس الوزراء لحل الازمة اذا لم يكن هناك من هلع لكن فياض يدير الأزمة بجهاز التحكم عن بعد، فيما أطلق وزير الاشغال العامة علي حمية صفارات الإنذار على وضع المطار الذي يعمل وفق نظام المولدات درءا للانقطاع المفاجئ في التيار كما حصل في الساعات الماضية وجدل التيار بفروعه الكهربائية والسياسية سيكون معلقا لاحقا على سلك الهيئة الناظمة للكهرباء والتي ارتفعت المقايضات حولها، وقد تشهد على مناورات جديدة في الايام المقبلة وفي المناورات الحربية الأوسع مدى يجري رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تذاكيا على صفقة الحل مع حماس برعاية اميركية وعربية وقالت حماس اليوم إن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات امام المفاوضات، ويصعد من عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني من اجل افشال كل الجهود للتوصل الى اتفاق وهذا ليس اتهام المقاومة الفلسطينية وحدها بل إن القيادات الاسرائيلية نفسها التقطت نتنياهو في وضعية الهروب للحفاظ على مكاسبه وبينها مجلس الحرب السابق غادي آيزنكوت الذي قال إن الصفقة مع حركة حماس "باتت أقرب من أي وقت مضى"، لكنه توقع أن يعرقلها نتنياهو لأنه مكبل بمصالح شخصية وسياسية تتغلب على قدرته على انقاذ دولة اسرائيل ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول في حزب الليكود قوله إن هناك شكا في قبول نتنياهو تنفيذ صفقة تبادل أسرى إذا ما كان ذلك قد يؤدي إلى انتخابات مبكرة ومع توجه الوفود الاسرائيلية والاميركية الى القاهرة قبل الدوحة لاستنئاف التفاوض، كانت الاجواء على جبهة المقاومة في لبنان تبدي الايجابيات، ولفت تصريح رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد عندما قال: فلنحضر أنفسنا.. حسب اعتقادي، المسألة انتهت وهي بحاجة لأسبوع أو اسبوعين او ثلاثة بالحد الأقصى لكن هذه المواعيد قد يلعب بزمنها رئيس متطرف, يصطاد الحرب من قلب اتفاقات الهدنة فاسرائيل السائرة نحو العزلة الدولية عزلت اوروبيا وندبت حظوظها مع سيطرة اليسار في فرنسا، وهي ستجري جولة دموع مع اعلان رئيسة الكتلة النيابية لحزب "فرنسا الأبية" ماتيلد بانو، أنه خلال الأسبوعين المقبلين "سنعترف بدولة فلسطين"، ونتائج فرنسا في الشهر التاسع على طوفان الاقصى ولدت ثلاثية حكم انقلبت على سياسات القمع ضد المتظاهرين وتطويق الجامعات الثائرة ولازمة معاداة السامية التي كانت تلصق بكل من قال إنه ضد المحرقة الفلسطينية. المصدر :جنوبيات |