الأحد 14 تموز 2024 16:45 م

اول تصريح لترامب بعد نجاته من محاولة الاغتيال


* جنوبيات

بعد ساعات من محاولة اغتياله في بنسلفانيا، أكد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي، دونالد ترامب، أن "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف صفاً واحداً"، متعهداً بمخاطبة أنصاره هذا الأسبوع من ولاية ويسكونسن.

ومن خلال حسابه الشخصي على منصة "تروث سوشال"، قال ترامب إنه يصلي من أجل شفاء المصابين، متابعاً "نحمل في قلوبنا ذكرى المواطن الذي قُتل بطريقة مروعة".

في موازاة ذلك أرسل ترامب بريداً إلكترونياً إلى مؤيديه يتضمّن رسالة قصيرة بعد إصابته أثناء إطلاق نار على تجمعه في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وجاء في الرسالة الإلكترونية المختصرة: "هذه رسالة من دونالد ترامب.. لن أستسلم أبداً!".
وحمل البريد الإلكتروني توقيع ترامب وصورته.

وكان ترامب قد أصيب في أذنه، على إثر أعيرة نارية أطلقت، أثناء إلقائه خطاباً في تجمع انتخابي في بنسلفانيا. وأظهرت لقطات مصورة أفراداً من جهاز الخدمة السرية والشرطة، وهم يرافقون ترامب إلى سيارة، بينما كان يرفع قبضته في الهواء.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "FBI" أنّ حادثة بنسلفانيا كانت محاولة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، مشيراً إلى أن منفذ محاولة الاغتيال هو شاب يدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاماً، فيما أعلن المكتب أنه لم يتم تحديد دوافعه بعد.

وبحسب "رويترز"، فقد أظهرت سجلات الناخبين في ولاية بنسلفانيا أن كروكس، وهو من مدينة "بيثيل بارك"، مسجل في الكشوف ضمن الجمهوريين" أي أنه كان منتمياً إلى حزب ترامب.

وذكرت مجلة "بوليتيكو" الأميركية أنّ محاولة الاغتيال أثارت غضب الجمهوريين وحماسهم وإشادتهم بقبضة ترامب المشدودة في أعقاب إطلاق النار.

وأوردت المجلة أنه في غضون دقائق من إطلاق النار على تجمع انتخابي لترامب، "تحوّل غضب الجمهوريين في إثر إطلاق النار إلى إعجاب باستجابة ترامب الغريزية ثم الابتهاج بتحدّيه، وهو رد فعل أكد على الاضطهاد الذي يشعر به مؤيدوه والطريقة الفورية التي تتم بها معالجة حتى أكثر الأخبار خطورة".

المصدر :وكالات