السبت 18 شباط 2017 22:33 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 18-2-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

رد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على التهديدات الاسرائيلية، وآخرها تطاول المندوب الاسرائيلي في مجلس الأمن على كلام الرئيس عون الأخير حول سلاح المقاومة، فحذر الكيان العبري من مغبة النيل من سيادة لبنان.

داخليا، فعلها وزير الداخلية نهاد المشنوق ولم يتأخر عما ينص عليه الدستور، فوقع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، محددا الواحد والعشرين من أيار المقبل موعدا لإجراء الإنتخابات النيابية.

عند هذا الحد، ينتهي الكلام دستورا وقانونا، وإن كان هناك من يقول إن المهل تنتهي في الواحد والعشرين من آذار المقبل، أي قبل تسعين يوما من موعد الإنتخابات، وهو ما أشار إليه النائب جورج عدوان.

وفي مطلق الأحوال، الإنتخابات لا تتم دون قانون في ظل رفض قانون الستين. ورئيس المجلس النيابي يقول إن على مجلس الوزاء درس وإنجاز مشروع قانون للانتخابات، طالما أن الحكومة تضم جميع الأفرقاء.

والسؤال، كيف السبيل إلى ذلك، ومجلس الوزراء منهمك في درس وإقرار مشروع الموازنة العامة.

في موازاة ذلك، يقول سياسيون إن اللجنة الرباعية هي التي تتشاور وتتفق في موضوع إعداد فكرة قانون انتخاب جديد، إلا أن "اللقاء الديمقراطي" بزعامة النائب وليد جنبلاط ليس عضوا في اللجنة، والسؤال هنا كيف ستسلك الأمور السكة نحو قانون انتخاب يجمع عليه الأفرقاء كافة، في غياب "اللقاء الديمقراطي".

ووسط كل ذلك، رئيس الجمهورية مصر على قانون يحفظ للجميع صحة التمثيل، لكن هناك عقدة حتى بين "التيار الوطني الحر" المتمسك بالنسبية، وحزب "القوات اللبنانية" الذي يطرح القانون المختلط بين النسبية والأكثرية. هذه الصورة تعكس شبكة عنكبوتية في مواقف الأطراف، مما يجعل محايدين يقولون إن هناك خوفا من التمديد للبرلمان ستة أشهر تحت مبرر التوافق والتقنية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

وقع وزير الداخلية مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، وسافر في زيارة خاصة. أنجز الوزير نهاد المشنوق مسؤوليته الوطنية، ورمى الكرة في ملعب السلطة التنفيذية.

خطوة المشنوق طبيعية، فيما مسؤولية استيلاد قانون انتخابي جديد تقع على عاتق القوى السياسية. فهل سيشهد الإثنين والثلاثاء معجزة ولادة الصيغة، أم أن الولادة متروكة للفترة الفاصلة بين 21 شباط و21 آذار؟.

بالانتظار، تهديدات إسرائيلية تتوالى، وآخرها رسالة مندوب تل أبيب في الأمم المتحدة التي رد عليها رئيس الجمهورية ميشال عون بقوله: إن زمن ممارسة إسرائيل سياستها العدوانية ضد بلدنا من دون رادع، قد ولى إلى غير رجعة، وأي محاولة إسرائيلية للنيل من السيادة اللبنانية أو تعريض اللبنانيين للخطر، ستجد الرد المناسب.

أما الرد على محاولات قناة "الجديد" تشويه قضية الإمام الصدر، فتولاه الشعب ببيانات العائلات والفاعليات. هذا الإمام الذي خطب في مثل هذا اليوم في كنيسة الكبوشية لإستنهاض الإنسان الذي كانت من أجله كل الأديان، تتردد كلماته في كل مكان وزمان، لم يحجبها سجن ولن تمحيها إساءات.

تلك الإساءات وحملات التحريض على بعض الشاشات تستفز الناس، فيعبر بإسمهم رجال الأخلاق والأدب، كما في صرخة الكاتب والشاعر هنري زغيب الذي سأل: هل هذا تلفزيون، أم كراكوز صندوق فرجة؟. زغيب عرى بعض الإعلام اللبناني، وانتقد العروض الاستفزازية، واصفا إياها بالمعيبة، انطلاقا من أن الإعلام السايب يعلم التلفزيونات كل سخيف وتافه وحرام.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

الزمن الذي كانت فيه اسرائيل تمارس سياستها العدوانية ضد بلدنا من دون رادع قد ولى إلى غير رجعة، وأي محاولة للنيل من السيادة اللبنانية أو تعريض اللبنانيين للخطر ستجد الرد المناسب.

هو الرد المناسب من الرئيس العماد ميشال عون ضد تهديدات تل ابيب، فطالما حقنا واضح، والسلاح جاهز، وقرار الدولة برئيسها حاسم، فلن يرى الصهاينة من لبنان إلا كل عزم ومقاومة مقابل أي حماقة، قالها بالأمس الأمين العام ل"حزب الله" وكشف عن بعض مكامن القوة، ولمح إليها اليوم رئيس الجمهورية وزادها قوة. فما هم اللبنانيين برسائل المندوب الاسرائيلي إلى الامم المتحدة، أو مندوبي الأمم المتعددة على مساحة وطننا الذين يبررون للاسرائيلي ولا يزالون؟.

وعلى كل حال، فاللبنانيون يعرفون مواطن قوتهم، وقوة معادلاتهم التي أربكت الاسرائيلي من حيفا إلى ديمونا، وحبست جنوده خلف السواتر والجدران عند الحدود الفلسطينية مع لبنان.

في السياسة، حدود المهل الانتخابية حبست أنفاس الجميع. لا اختراقات انتخابية إلى الآن، ولا قوانين لامست حدود الاقرار، فيما سمع اللبنانيون خبر توقيع وزير الداخلية نهاد المشنوق مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، فماذا عن توقيعي رئيس الجمهورية والحكومة؟، وهل دعوة الهيئات الناخبة يعني ان اللبنانيين ذاهبون إلى صناديق اقتراع ستفتح في موعدها؟، ووفق أي قانون انتخابي؟. أسئلة كثيرة تنتظر جوابا واحدا، قانونا انتخابيا يعطي كل ذي حق حقه، وكل ذي حجم حجمه، كما وصف الأمين العام ل"حزب الله" قبل أيام.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

تساقط مشاريع قوانين الانتخابات الواحد تلو الآخر كأوراق الخريف، ليس سببه الخلاف على التقنيات، أو الحفاظ على الأحجام، أو اكتساب أحجام غير مستحقة، أو اعتماد الطباخين هندسات انتخابية ملتوية، بل هناك أسباب كامنة لها ارتباطاتها الخارجية. في السياق، تم نعي المشروع الأخير الذي نسبت أبوته إلى الوزير باسيل.

ووسط هذه الأجواء، وقع الوزير المشنوق مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، والخطوة غير ملزمة لرئيس الجمهورية. علما بأن المهلة لا تسقط في العشرين من شباط، بل في العشرين من آذار.

أما السبب المستتر الذي يتسبب بسقوط القوانين، فعبر عنه السيد حسن نصرالله بما فهم جيدا بأن الزمن الاقليمي لا يحتمل ترف الانتخابات. وإذ قال السيد حسن في حرب 2006 انه لا يعلم، فانه الآن يعلم بأن خطابه الناري ضد العرب، قنبلة عنقودية ستصيب شظاياها التعطيلية توافقات الداخل.

وسط هذه الأجواء، تزور لبنان الأحد المرشحة الرئاسية الفرنسية مارين لوبن لاستنهاض الناخبين الفرنسيين في الخارج، وتحديدا اللبنانيين منهم من حملة الجنسية الفرنسية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

كيف ستتعامل رئاسة الجمهورية مع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة فور وروده إليها؟. سؤال يشغل المتابعين، ليس فقط منذ توقيع وزير الداخلية المرسوم قبل ساعات، بل منذ طرح رئيس الجمهورية معادلته الشهيرة في مجلس الوزراء، يوم عرض الوزير نفسه تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات: بين الستين والتمديد أو الفراغ، أختار الفراغ.

لكن، في انتظار الجواب المعروف، الواضح أن الموقف الرئاسي غير المسبوق نجح إلى الآن في تحقيق التالي: أولا: ختم باب العودة إلى القانون الحالي كأمر واقع، بالشمع الأحمر السياسي. ثانيا: وأد أيِّ طرح بتمديد ثالث في مهده، مع استثناء التمديد التقني البسيط الممكن فقط تسهيلا لتطبيق القانون الجديد. ثالثا: حث الأفرقاء على تفعيل التواصل، ثنائيا وثلاثيا ورباعيا وأكثر، وصولا ربما إلى جلسات متلاحقة لمجلس الوزراء. وما الصيغ المعدلة التي تطرح في التداول يوما بعد يوم، إلا دليل عافية، ومؤشرا إلى إعمال الفكر لمواجهة القدر الذي كان البعض يعمل لجعله محتوما.

غير أن الحسم الرئاسي الذي قد يكون فاجأ البعض في قانون الانتخاب، موقف أكثر من طبيعي وعادي، تحت عنوان الدفاع عن الوطن. فالزمن الذي كانت فيه اسرائيل تمارس سياستها العدوانية ضد بلدنا من دون رادع، قد ولى إلى غير رجعة، وأي محاولة اسرائيلية للنيل من السيادة اللبنانية أو تعريض اللبنانيين للخطر ستجد الرد المناسب، وفق ما ورد حرفيا في بيان الرئيس ميشال عون اليوم، ردا على مضمون الرسالة الأخيرة للمندوب الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة حول لبنان.

وبحسب معلومات ال"أو. تي. في."، فقد قرر رئيس الجمهورية حسم هذا الخيار على المستويات الإقليمية والدولية، بعدما حسمه اللبنانيون بين بعضهم البعض منذ وقت طويل، وأي احتمال آخر في هذا الموضوع لن يكون مقبولا ولا مسموحا، وعلى جميع المعنيين بلبنان وسيادته أن يحسموا القرار: فإما معنا، أو علينا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

بإجراء طبيعي اداري، وقع وزير الداخلية نهاد المشنوق مشروع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للمشاركة في الانتخابات النيابية. وحسب هذا التوقيع يكون موعد اجراء الانتخابات على أساس قانون الستين، الأحد في الحادي والعشرين من أيار المقبل.

هكذا رفع المشنوق مسؤولية أي عرقلة للانتخابات عنه، ورماها في ملعب الرئاسة الأولى.

في الشكل هذا واقع، أما في الحقيقة فالواقع مخالف، فدعوة الهيئات الناخبة لا تصبح نافذة إلا بعدما يذيلها رئيس الجمهورية بتوقيعه، حتى لو وقعها رئيس الحكومة، علما ان الدعوة لم تصل بعد إلى السراي. توقيع الرئيس سعد الحريري إن حصل، سيكون بحد ذاته الحد الفاصل بين المناورة السياسية والتحدي، لأن الكل يعلم ان العماد عون ملتزم بخطاب القسم والدستور، ويعتبر ان ابقاء الوضع على ما هو عليه تمديد مقنع، وعليه فهو لن يوقع المرسوم ولن يقبل بإجراء الانتخابات على أساس قانون الستين.

من اليوم وحتى العشرين من حزيران المقبل، آخر يوم في عمر المجلس النيابي، تسقط مهل وتحدد اخرى، وسيستكمل البحث في قانون انتخابي يخيط على أساس يعيد السلطة الحالية إلى الحكم بصورة مجملة، هذا إن لم تسبق التطورات الاقليمية والدولية كل ما عداها، لا سيما بعدما ارتفعت حدة الاشتباك الكلامي إقليميا ودوليا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

وقع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مرسوم دعوة الهيئات الناخبة إلى الاقتراع في 21 أيار المقبل، بناء على القانون النافذ، وبالتالي فإن لبنان قد خرج من دوامة المهل القاتلة، والتحليلات والقيل والقال.

هذا التطور ترافق مع تسخين التوتر الأميركي- الإيراني، وانعكاسه على لبنان، إلى درجة أن تفجير لغم على حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، قد أثار الإعلام اللبناني والعربي، وأثار مخاوف من اندلاع حرب بين "حزب الله" وإسرائيل قد يدفع اللبنانيون كلهم ثمنها.

بالتوازي، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان لبنان وفى بإلتزاماته تجاه الأمم المتحدة وقوتها العاملة في الجنوب، واعتبر ان ما ورد في الرسالة الاسرائيلية إلى الأمم المتحدة، محاولة اسرائيلية مكشوفة لتهديد الأمن والاستقرار الذي ينعم به الجنوب، محذرا من ان أي محاولة اسرائيلية للنيل من السيادة اللبنانية أو تعريض اللبنانيين للخطر ستجد الرد المناسب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

وقع وزير الداخلية نهاد المشنوق مرسوم رفع المسؤولية عن كاهله، في اجراء تراوح بين الروتيني، واستعجال الصدام مع العهد الذي يختار الفراغ على السير بالستين.

وفيما وقع المشنوق وطار، ترك تساؤلات في البلد عن خطوته التي من شأنها أن تعفيه من المسؤوليات وترمي بحملها على الحكومة. لكن أوساطا وزارية قالت ل"الجديد" إن الرئيس سعد الحريري سيتبع الخطوط الباردة، ولن يتخذ أي أجراء سيؤدي إلى خلاف مع الرئيس ميشال عون. وعليه فإن المهل تتيح له إيداع المرسوم في ثلاجة الأمانة العامة لمجلس الوزارء مدة شهر. هذا التوجه أكده إجرائيا وزير الداخلية السابق مروان شربل ل"الجديد" الذي أوضح أن لدى الحكومة مهلة حتى الخامس عشر من آذار المقبل لنشر المرسوم في ملحق. وقال شربل إن حدود قانون الستين هو تاريخ الخامس عشر من آذار، وإنه إذا لم يوقع رئيس الجمهورية في اليوم التالي، فلن نستيطع إجراء انتخابات لا في رمضان ولا غير رمضان وفقا للقانون النافذ.

وتفسيرا عملانيا لمرسوم اليوم، فإنه لا يساوي ضجته وليس سوى قفزة في الفراغ، فسياسيا لن يتحول إلى صراع رئاسي، وإجرائيا لا مفاعيل له على الأرض، لتترك الأمور إلى مزيد من البحث توصلا إلى صيغة مرضية للجميع، وهذا الجميع يبدو متفرقا حتى تاريخه، حيث سقطت صيغة المختلط أولا، ثم رفضت اقتراحات جبران باسيل للمشروع التأهيلي ثانيا، لتعود البوصلة إلى قانون ميقاتي- شربل. وذلك وسط اصطفافات باتت أكثر وضوحا، بحيث يتحصن "المستقبل" و"الاشتراكي" ضمن الفريق الرافض للنسبية الكاملة. فيما تتراكم مجموعات "التيار الوطني" و"حزب الله" و"أمل" وفرنجية وربما "الكتائب" خلف صيغة مشتركة.

واليوم جرت أولى محاولات استفتاء الشارع، في تحرك ل"الكتائب" و"الأحرار" وبعض المجتمع المدني، رفضا لبوسطة الستين ومطالبة بانتخابات في موعدها.

وأبعد من الستين، وفي عيده الثاني والثمانين، أطلق رئيس الجمهورية ميشال عون مواقف سمعت ارتداداتها في مبنى الأمم المتحدة، إذ رد على المندوب الإسرائيلي داني دانون وتهديداته للبنان، قائلا بلغة تشبه الرد الصادق: إن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تمارس سياستها العدوانية على بلدنا من دون رادع، قد ولى إلى غير رجعة. وشدد عون على أن أي محاولة إسرائيلية للنيل من السيادة اللبنانية، أو تعريض اللبنانيين للخطر، ستجد الرد المناسب. 

المصدر : جنوبيات