أحيت حركة "أمل" المنطقة الثامنة في إقليم الجنوب (البقاع الغربي) مناسبة العاشر من محرم بمسيرة حسينية حاشدة أقيمت في بلدة سحمر، بمشاركة عضو هيئة الرئاسة عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قبلان قبلان ومفوض عام كشافة الرسالة الإسلامية قاسم عبيد وقيادتي الإقليم والمنطقة ولفيف من العلماء وفاعليات سياسية وحزبية وحشد غفير من أبناء قرى وبلدات البقاع الغربي الذين حضروا إلى بلدة سحمر للمشاركة في المسيرة.

وشاركت أفواج كشافة الرسالة الإسلامية والإسعاف الرسالي والدفاع المدني في كشافة الرسالة وفرق اللطم في هذه المسيرة التي جابت شوارع البلدة على وقع الهتافات الحسينية، المؤيدة لخط الإمام السيد موسى الصدر، والتي يكملها رئيس الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقد حملوا الرايات الحسينية ورايات الحركة وصور القادة الإمام الصدر والرئيس نبيه بري وشهداء الحركة.وفي ختام المسيرة، ألقى عضو هيئة الرئاسة الدكتور قبلان كلمة أكد خلالها بأننا " لن ندير ظهرنا لهذا العدو مهما غلت التضحيات"، وقال: "سيبقى الإمام الصدر محركا ومفجرا ثورتنا وسيبقى قائدنا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا وسيبقى نبيه بري بوصلة الوحدة في هذا البلد وعنوان الوفاق والحوار، وسيبقى شهداء أمل شهداء الجنوب شهداء المقاومة وشهداء الوطن مشاعل على طريق الهدى، لن نحيد عن هذه المسيرة ولن نحيد عن هذا الدرب".

وتابع: سيبقى عهدنا لفلسطين بأننا سنبقى معك وإلى جانبك وسيبقى عهدنا للجنوب بأننا لن نتخلى عن حمايته وسيبقى عهدنا لكل نقطة دم سقطت بأننا مستمرون في هذه المسيرة وفي هذا الخط، وسنبقى رواد تعايش وحوار ووحدة وطنية، مهما كانت الصعاب والعقبات، وسنحفظ هذا الوطن بعيوننا وبقلوبنا وسنحفظ الجنوب بكل حركة من حركاتنا وسنبقى في خط المقاومة.

واختتمت المسيرة بنشيد سلام "يا حسين" الذي أنشده الكشفيون والكشفيات الرساليون في ساحة البلدة.