الأحد 19 شباط 2017 11:13 ص |
ابراهيم مكرما من الجالية في انغولا: لا تساهل مع الإرهاب أبدا ولا تهاون مع العدو الإسرائيلي |
صدر عن الامانة العامة للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ما يلي: "اقامت الجالية اللبنانية في انغولا، بالتنسيق والتعاون مع الامين العام للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم السيد محمد هاشم، وبتوجيه منه احتفالا تكريميا للمديرالعام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في احد الفنادق في العاصمة الانغولية، حيث كان قد زار انغولا واجرى محادثات مع المسؤولين الانغوليين وقام بتفقد اوضاع الجالية والوقوف على طلباتها، لاسيما الشق المتعلق بالامن العام وكيفية تسهيل امورهم. ومثل رئيس الجالية فارس سبيتي الموجود في لبنان بنائب الرئيس عادل رشيد وبالامين العام للمجلس الوطني للجامعة في انغولا علي اسعد، وسلم رشيد اللواء ابراهيم درعا باسم الهيئة الادارية للمجلس بحضور اسعد والاعضاء.
اسعد وتمنى اسعد باسم الجميع على اللواء ابراهيم المساهمة في المساعدة على "فتح سفارة للبنان في انغولا، تعمل على تسهيل امور ابناء الجالية من كل النواحي وتعزز العلاقة مع السلطات الانغولية التي نقدر ونحترم ومع شعب انغولا الصديق".
ابراهيم
اضاف: "كنتم على الدوام الى جانب بلدكم وشعبكم، وما قصرتم في اظهار أجمل الصور عن لبنان الرسالة والتنوع. وأكثر ما لفتني، إصراركم على أن تكونوا لبنانيين حاملي رسالة المحبة التي لا تفرق بين دين وآخر، برعتم في حفظ هويتكم اللبنانية وعناصرها المتداخلة بانسانية راقية، وعقل وقاد في ذكائه في صناعة الفرص.
وتابع: "اني على ثقة تامة بأنكم تعرفون حجم تضحياتنا في الأمن العام مع سائر المؤسسات الأمنية للحفاظ على وطننا. لا تساهل مع الإرهاب أبدا، ولا تهاون مع العدو الإسرائيلي الذي ضربنا احدى شبكاته مؤخرا مع الكثير غيرها ممن سبقها في التسلل الى أرضنا. ما يزيدنا عزما هو عودة الحياة السياسية الى مسيرتها الديموقراطية الأولى، وتمسك الجميع بالدستور كناظم أوحد لكل التباينات والاختلافات السياسية، لنبني سويا دولة الحق والعدالة، تصون الوطن وكيانه، تحمي الشعب وتؤمن له كل المستلزمات التي تساعده على العيش بحرية وكرامة وامان. وختم ابراهيم: "أشد على أياديكم لحفظ سمعة لبنان والتزام قوانين الأرض التي تستضيفكم، فأنتم مدينون لها برد جميل فتح أبوابها أمامكم، والعلاقة الممتازة بينكم وبين حكومتها وأهلها، انما تعبر عن وفاء متبادل لما ساهمتهم فيه من نهضتها وعمرانها".
حوار
الدعوة المصدر : جنوبيات |