السبت 20 تموز 2024 16:05 م

السفير المالكي والسوداني يلتقيان مدير عام العلاقات الخارجية في وزارة الثقاقة الكولومبية وأمسية عن غزة


* جنوبيات

 

التقى الشاعر مراد السوداني، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بحضور  د. رؤوف المالكي، سفير فلسطين في كولومبيا مدير عام العلاقات الدولية في وزارة الثقافة الكولمبية إيهاندرا لونا لمناقشة سياقات التعاون الثقافي بما يخدم المشهد الإبداعي بين البلدين ويسلط الضوء على معاناة الكتاب والأدباء في فلسطين وتحديداً الكتاب والأدباء في قطاع غزة الذين يتعرضون يوميا لويلات وغوائل جرائم ومجازر الاحتلال ويواصلون ثباتهم وصمودهم الأسطوري وهم يؤسسون لفضاء جديد للكتابة والأدب تحت شرط الاحتلال ومشارطه الإجرامية الباطشة ومحاولة تقديم المساعدة بكل الوسائل. 
حيث أوضحت لونا تعليمات وزير الثقافة الكولومبي بالتأكيد على دعم وإسناد القضية الفلسطينية وثقافتها المقاومة. وأن وزارة الثقافة الكولومبية على جاهزية لتقديم كل ما من شأنه  تعزيز صمود الكتاب والأدباء وتحديداً في غزة. وأن الوزارة تعلن عن استعدادها لطباعة أنطولوجيا لشعراء / ات غزة بالتشارك مع شعراء كولومبين كتبوا نصوصاً عن غزة ومعاناة أهلها الذين يتعرضون للإبادة الجماعية. وأن الوزارة منفتحة على كل آفاق التعاون المشترك مع كتاب فلسطين.

بدوره أكد السفيرد. المالكي على أهمية التبادل الثقافي بين البلدين وشرح التعديات على المشهد الثقافي في غزة وعموم فلسطين وأن ما تتعرض له غزة والضفة الغربية وتهويد القدس يستدعي من أحرار العالم فضح جرائم الاحتلال المستمرة لاغتيال القضية الفلسطينية ووجوب تثبيت الثقافة الفلسطينية التي تواجه رواية الاحتلال الزائفة.

فيما أكد الشاعر السوداني على أهمية تشكيل الجبهة الثقافية العالمية لدعم فلسطين والتي تشكل دول أمريكا اللاتينية أساساً ثابتاً لهذه الجبهة للضغط على الاحتلال وداعميه في العالم لوقف حرب الإبادة على غزة ورفع الحصار عن شعبنا.
فيما أكد السوداني على استعداد الاتحاد العام للكتاب للمساعدة في إعداد أنطولوجيا شعرية لشعراء/ ات غزة فهم الأولوية التي علينا جميعا الاشتغال لتقديم نصوصهم الإبداعية للعالم وهم يخوضون ملحمة الصمود والبقاء ويواجهون أدوات المحو والشطب الاحتلالي.
وفي سياق متصل أحيا السفير المالكي والشاعر السوداني ندوة ثقافية وشعرية مع نخبة من الكتاب والأدباء وفواعل الثقافة في العاصمة بوغوتا والذين يؤكدون مواقفهم الثابتة من دعم وإسناد فلسطين وفضح رواية المحتل الإجرامية، حيث استعرض السفير المالكي ما تتعرض له فلسطين من استباحة على صعيد الهوية والتاريخ والتراث وتحديداً في قطاع غزة ومحاولة الاحتلال اغتيال الفكرة الفلسطينية
واقتلاع جذور ثقافة فلسطين.

فيما قدم السوداني تعريفاً بمسيرة الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين منذ التأسيس حتى اللحظة وما قدمه الاتحاد من شهداء خلال مسيرة الثورة وما زال حتى اغتيال المفكر وليد دقة واحتجاز جثمانه عبوراً بكل المحطات الثقافية التي قدم فيها كتاب فلسطين أرواحهم وهم يكتبون بحناء دمهم كتاب البطولة والصمود.

وشرح كيف بقي جثمان عضو الأمانة العامة للاتحاد الشاعر سليم النفار وعائلته وأخيه وعائلته حتى اللحظة تحت الأنقاض.
وكذلك الأطفال الأربعة للشاعرة د. آلاء القطراوي الذين بقوا تحت الردم، وهذه نماذج صادقة عن وحشية للاحتلال واستهدافاته. ثم ختم السوداني بقصائد عن غزة وفلسطين بالعربية فيما ألقى شعراء من كولومبيا الأشعار ذاتها بالإسبانية وقدم الحضور مداخلاته الأكيدة دعماً لفلسطين وللثقافة الفلسطينية وأنهم  يواصلون  رفع صوتهم ضد الوحشية الاحتلالية انتصارا لفلسطين.

 

المصدر :جنوبيات