صدر عن "الحملة الأكاديمية الأردنية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني" البيان التالي:
تثمّن الحملة الأكاديمية الأردنية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني تخصيص الثالث من شهر آب/أغسطس المقبل لعام 2024 يوماً وطنياً وعالمياً لنصرة غزة والأسرى، ليكون مؤسساً لحركة شعبية متواصلة تهدف إلى تفعيل جميع الأدوات الممكنة لوقف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وإنقاذ الأسرى الفلسطينيين والعرب من معتقلات الاحتلال الغاشم.
وعليه، فإنّ الحملة الأكاديمية الأردنية، ممثلة بأمينها العام والأعضاء المؤسسين وأصدقاء الحملة، إذ تؤيد وتدعم كل جهد ممكن لتحقيق الهدف المنشود، وتدين جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك ممارسات الاحتلال القمعية والاستيطانية الهادفة للتهجير القسري والطوعي للشعب الفلسطيني في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية.
كما تشجب وتستنكر الحملة الأكاديمية الأردنية ممارسات سلطات الاحتلال، ممثلة بإدارة السجون، ممارساتها الوحشية والقمعية غير الإنسانية، والتي تصاعدت وتكثّفت بعد السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، بحق الأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني، وبحق أسرى غزة والضفة الذين تمّ اعتقالهم بعد الأحداث، حيث تمارس عليهم أبشع طرق التعذيب المحرمة دولياً والمخالفة لجميع الشرائع والقوانين الوضعية والإنسانية، ووفق ما جاء باتفاقية جنيف الخاصة بأسرى الحرب التي نصّت على المعايير الواجب اتباعها في معاملة الأسرى.
هذا وسوف تسخّر الحملة كل إمكانياتها وعلاقاتها لمناصرة قضية الأسرى والمطالبة بوقف إطلاق النار وجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، سواء بفضح ممارسات الاحتلال، أو بالتوقيع على العرائض والبيانات الموجهة للمنظمات الدولية المختلفة، وعلى رأسها المنظمة الأممية، وبتسخير كافة علاقاتها العربية والدولية للضغط باتجاه تحرك جدّي بهذا الخصوص، والمطالبة بالعمل على تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال ووقف العدوان وجرائم الإبادة الجماعية على غزة.
كما تناشد الحملة المجتمع الدولي ومنظماته لتشكيل لجان تحقيق بما تمارسه سلطات الاحتلال من جرائم وانتهاكات بحق الأسرى.