عقدت دائرة شؤون اللاجئين، جلسة تشاورية في القاعة الرئيسة لمبنى "منظمة التحرير الفلسطينية" برام الله، بمشاركة أعضاء من اللجنة التنفيذية: الدكتور احمد ابو هولي، صالح رأفت ورمزي رباح، وممثلين عن دوائر المنظمة ومجلس الوزراء وخبراء وأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي والجامعات والمراكز البحثية، والفصائل واللجان الشعبية والمكتب التنفيذي، واتحاد المراكز في المخيمات، بالإضافة إلى موظفي دائرة شؤون اللاجئين.
عبر المشاركون عن الأهمية المحورية لقضية اللاجئين في المجالات السياسية والحقوقية والشعبية والخدماتية.
وأكدوا على دور المجتمع المدني بمكوناته في المساهمة بحماية حقوق اللاجئين ودوره الحيوي في إعداد استراتيجية دائرة شؤون اللاجئين، وتعزيز الشراكة بين المجتمع المدني بأطيافه كافة والدائرة على قاعدة التكامل والالتزام الوطني والمشاركة في مسؤوليات الدفاع عن اللاجئين.
وفي هذا الاطار أكد عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي بأن هذا "اللقاء التشاوري مثل خطوة كبيرة ومهمة على طريق المنهج التشاركي الذي تتبناه الدائرة في عملية التخطيط الاستراتيجي، وعبر عن اعتزازه بالعلاقة مع هذا المستوى الرفيع من الخبراء والباحثين والمراكز والمؤسسات"، مشدداً على أن "المرحلة القادمة ستشهد ترجمة حقيقية لرزمة الملاحظات والتوصيات التي ستخرج عن هذا اللقاء، وهذا الاجتماع أسس لمرحلة جديدة من العمل التشاركي مع مجموعة واسعة من الخبراء والمراكز والفاعلين والباحثين".
هذا وناقش الحضور المحاور الأساسية التي يجب أن ترتكز عليها الخطة الاستراتيجية، بما في ذلك حماية حقوق اللاجئين ضمن الإطار الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، وحماية وجود وعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، ودعم صمود اللاجئ الفلسطيني.
كما أجمع الحضور على ضرورة استكمال النقاش بجلسات تخصصية متعددة في فلسطين والشتات في المستقبل القريب، والمساهمة بالإمكانيات المتاحة لدعم إعداد الخطة من خلال البحث العلمي وقواعد البيانات والخبرات المتاحة، بحيث تصبح الخطة الاستراتيجية لدائرة شؤون اللاجئين نموذجاً للنجاح.
