الأحد 28 تموز 2024 19:52 م

"الحزب" يحيي السنوية الأولى لرحيل العلامة النابلسي باحتفال تكريمي في صيدا


* جنوبيات

أحيا حزب الله الذكرى السنوية الاولى لرحيل سماحة اية الله الشيخ عفيف النابلسي باحتفال تكريمي اقامه في مجمع السيدة الزهراء (ع) في مدينة صيدا حضره رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد وسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان مجتبى اماني والنواب د. ميشال موسى، علي عسيران وأمين شري ومصباح الزين ممثلا النائب د.أسامة سعد ونواب ووزراء سابقون وممثلون عن المطارنة والمفتون في صيدا اضافة الى ممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولفيف من العلماء وشخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية وأهلية ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات مختلفة من صيدا والجوار وأفراد أسرة الراحل تقدمهم الحاج محمد عفيف.

افتتح الاحتفال بتقديم من الحاج عماد عواضة ثم آيات من الذكر الحكيم للقارئ عباس حمدان ثم النشيدين الوطني اللبناني وحزب الله عزفتهما الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي في قطاع صيدا ومن ثم كلمات لكل من المناضل الفلسطيني صلاح صلاح، الوزير السابق وديع الخارن، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد الذي اكد ان نهاية الكيان ستكون في ذهابه الى خيار شن حرب واسعه ضد لبنان الذي ربما ينزلق اليه العدو والمقاومة له بالمرصاد مضيفا ان اهداف العدو سقطت في غزة نايجة صمود شعب غزة وبطولة مقاوميها والدعم والاسناد الذي توفر من جهات محور المقاومة والضغط الذي مورس من اجل ان لا يسمح للإسرائيليين لا بسحق المقاومة وانهاء خيارها ولا باطلاق اسير بالقوة دون اذعان لشروط المقاومين ولا بتوفير امن واستقرار للمستوطنين لا في غزة ولا في الشمال او في الجليل الاعلى.
وقال عندما يفشل العدو فشلا ذريعا في تحقيق اهدافه التي اعلنها منذ بداية حربه العدوانية على غزة بعدما مرت  عشرة اشهر دون ان يتمكن من تحقيق هذه الاهداف.

المناضل الفلسطيني صلاح صلاح اعتبر ان العلامه النابلسي كان الامام الصدر  الفدائي الاول في  الدفاع عن فلسطين  واكد صلاح على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها التمسك بالمقاومة وعدم التخلي عنها مهما واجهت من صعوبات وان الزخم الذي تمثله المقاومة على امتداد ارض فلسطين يستمد قوته وصموده من المروحة الواسعة التي يمثلها محور المقاومة.
وختم بالقول اننا نقترب من انعاء مرحلة حرب الاستنزاف وعض الاصابع الى مرحلة استرجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وربما الجولان مما سيفرض على العدو الخروج مهزوما من غزة.

اما الوزير السابق وديع الخازن: فقال ان العلامة الراحل اثر فينا مسيحيين ومسلمين وان رحيله شكل فراغا وخسارة كبيرة.
الخازن وجه التحية لكل من يقف في وجه العدو المجرم كما وجه التحية للمقاومين ولسيد المقاومة السيد حسن نصرالله وقال: "حكمتكم وارادتكم تزرع الامل في  قلوبنا لانكم السد المنيع امام كل معتد وانتم الشرفاء الذين تدافعون عن الارض بدمائكم وارواحكم ونحن منكم ومعكم".
واكد ان "المقاومة ليست  خيارا بل هي واجب مقدس وتوجه للمقاومين بالقول لقد برهنتم للعالم أن حقنا لا يسقط وان قوة لبنان في اتحاد شعبه ولن نستكين حتى نحرر ارضنا ونستعيد حقوقنا".

وكان كل من السفير الايراني السيد مجتبى اماني والنائب رعد قد وضعا اكليلين من الزهر على ضريح العلامة الراحل وتليا الفاتحة عن روحه الطاهرة بحضور نجله الحاج محمد عفيف.

المصدر :جنوبيات