أعاد منفذو جريمة حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب شرق نابلس، فجر اليوم الأحد، تمثيل جريمتهم بعد اقتحام قوة كبيرة من جيش الاحتلال للقرية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت المنطقة التي يقع فيها منزل عائلة دوابشة، وبرفقتهم 3 مستوطنين وقاموا بتمثيل جريمة حرق منزل العائلة، وسلوك نفس الطريق الذي سلكه المتهمون بتنفيذ الجريمة.

ويأتي تمثيل الجريمة في الوقت الذي يدعي فيه الاحتلال عدم وجود أدلة كافية تدين المتهمين بجريمة الحرق وتبرر تقديمهم للمحاكمة.

وكان مستوطنون أقدموا على حرق عائلة دوابشة في نهاية تموز الماضي، ما أدى لاستشهاد ثلاثة من أفراد العائلة وهم الطفل علي (سنة ونصف)، ووالده سعد (29 عاما) وأمه رهام (27 عاما)، فيما لا يزال الابن الآخر للعائلة وهو الطفل علي (4 سنوات) يتلقى العلاج بعد إصابته بجروح بالغة.