كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تقدّم الوزير المستقيل من "كابينت الحرب"، بيني غانتس، على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بنسبة 2%، في استطلاع للرأي عن الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة.

وأظهرت "معاريف"، في استطلاعها، أنّ %41 من الإسرائيليين يعتقدون أنّ غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 39% لنتنياهو، مشيرةً إلى أنّ تأثير خطاب الأخير في الكونغرس الأميركي "بدأ يتلاشى مع ما جرى في قرية مجدل شمس"، وما حدث بعد ذلك من اغتيالات في بيروت وطهران، ووسط الغموض بشأن رد فعل حزب الله وإيران.

وبيّن الاستطلاع، أنّه في حال جرت انتخابات فإنّ حزب "معسكر الدولة" بزعامة غانتس "سيحصل على 22 معقداً مقابل 21 لليكود بزعامة نتنياهو"، فيما "ستحصل أحزاب المعارضة الإسرائيلية على 58 مقعداً".

كذلك، أظهر أنّ %57 من الإسرائيليين "يخشون تفكك النسيج الاجتماعي" بعد اعتقال جنود في معتقل "سدي تيمان"، والتي أدّت إلى أحداث شغب ومواجهات وفوضى بين الإسرائيليين مع الشرطة والجيش.

وشارك في الاستطلاع، الذي أجري في 31 تموز/يوليو الفائت و1 آب/أغسطس، 510 مشاركاً، يشكلون عينة تمثيلية من المستوطنين البالغين في "إسرائيل" من سن 18 عاماً فما فوق.

يُذكر أنّ غانتس استقال من "كابينت" الحرب في حزيران/يونيو الفائت، رفقة غدي آيزنكوت، وذلك على خلفية انقسامات عميقة بينهم في ما يتعلف بأهداف الحرب وما بعدها.