الأربعاء 22 شباط 2017 22:46 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 22-2-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


اكتملت الاستعدادات لمؤتمر جنيف الرابع للمفاوضات السورية بين النظام والمعارضة وسط دعوات من الراعي الدولي ستيفان دي ميستورا الى تثبيت وقف إطلاق النار.

وينعقد هذا المؤتمر في ظل تطورات اميركية-إيرانية بلغت حد قول مسؤول عسكري كبير في طهران ان الجيش الاميركي سيتلقى صفعة على وجهه إذا ما قام بأي عمل ضد بلاده.

وفي لبنان حيث الترقب للتحركات العسكرية الاسرائيلية خلف الخط الازرق شكر قائد الجيش الإدارة الاميركية على مساعداتها كما ان رئيس لجنة الخارجية في الكونغرس تفقد عرسال في مقابل الجرود التي يتحصن فيها الارهابيون.

وفي شأن آخر، مجلس الوزراء واصل درس مشروع قانون الموازنة بينما فرضت معادلة مالية نفسها بعدم إقرار ضرائب مقابل عدم إدراج سلسلة الرتب والرواتب في الموازنة.

ورافق جلسة مجلس الوزراء اعتصام لهيئة التنسيق في ساحة رياض الصلح قبالة السرايا الحكومية.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

تصحو البلاد وتنام على ضجيج الصراعات المعلنة الدائرة حول مسألتين جوهريتين، يفترض ان تكونا مناسبتين لاعادة انتظام مالية الدولة كالموازنهة، واعادة انتاج السلطة كالانتخابات، والجامع بين الاستحقاقين انهما موضع تجاذب وعلك بين القوى السياسية منذ عشر سنوات، وان كان في التعميم ظلم للبعض، والمحبط في الامر ان اللبنانيين الاصحاء تفاءلوا خيرا في العهد الجديد وهم لن يتقبلوا في ظله اي مساومة على حقوقهم الاساسية وفي مقدمها قانون جديد للانتخابات.

وعلى حافتي الموازنة وقانون الانتخاب، نمت حالة من الغضب والمظلومية ناجمة عن سوء الادارة وغياب التخطيط، هيئة التنسيق النقابية نزلت الى الشارع واعصبها موظفوا الادارات العامة والاساتذة للضغط من اجل امرار سلسلة الرواتب، وقد تحسسوا جيوبهم الفارغة بعدما تناهى اليهم ان السلسلة ليست في صلب الموازنة، وبأن ضرائب جديدة ستفرض عليهم، في المقابل يقف ارباب العمل اي الدولة والقطاع الخاص عاجزين عن تلبية المطالب من دون تهديد الاقتصاد، فكيف السبيل الى الحل.


===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

طوقت السلسلة ساحة رياض الصلح لكن أهل السرايا دخلوها آمنين فلم يرفعوا جدرانا عازلة ولم يستقدموا خراطيم المياه ولا فرقا لمكافحة الشغب لأن المجتمعين على الموازنة وجل المتظاهرين على مطلب إقرار سلسلة الرتب والرواتب هم "أهلية بمحلية" فهيئة التنسيق رفدت ببيانات التعبئة ليوم الحشر ومعها صدر التكليف بالمشاركة من حزب الله إلى حركة أمل فالمستقبل والتيار الوطني الحر فإذا كان للأطراف الداعمة ممثلون في هيئة التنسيق وللهيئة ظلال وزارية في الحكومة فعلى من يقع عاتق إقرار السلسلة؟ وإذا كانت السلسلة حقا فالملك العام وراءه مطالب أعاد الرملة البيضاء شاطئا لكل الناس بحراك شعبي مدني توج بقرار قضائي صادر عن شورى الدولة أعاد الى أهل بيروت أربعاءهم بعد صبر أيوب هي جولة رابحة في معركة تحرير الأملاك العامة وما على الحراك إلا أن يشحذ الهمم للجولة الثانية واستعادة رئة بيروت من حرجها. في السياسة.. انتظرناها من كليمنصو لكن وليد بيك نطق بها في الإليزيه قبل بالنسبية مقرونة بالأكثري قانونا للانتخاب.. وأبعد من الشأن المحلي قال جنبلاط: لا نريد من ترامب أن يخلصنا من حزب الله وأضاف: راهنا في السابق على جورج بوش وخسرنا الرهان.. ولا نريد تموز آخر من خلال الضغط على إيران كنا نعيش في مغامرة اسمها إسرائيل.. وأتانا مغامر آخر اسمه ترامب. إذا من باريس التقط رادار جنبلاط ما أدلى به رئيس مجلس النواب نبيه بري في طهران والصواب بالصواب يذكر بعدما ثبت بري معادلةْ السفارة بالسفارة وأبعد منها دعوة صريحة إلى صحوة عربية وخليجية بعد تسمية ترامب للسعودية ودول الخليج (بميكي ماوس ستايت) وتهديده برفع دعوىْ ضدها وحجز أموالها كتعويضات عن هجمات الحادي عشر من أيلول وتسويق المناطق الآمنة بإجبار تلك الدول على دفع تكاليفها على قاعدة الأمن في مقابل المال. كل ذلك يحصل بمشيئة إسرائيلية بعدما جعلت تل أبيب إيران عدو ترامب الأوحد وعليه ثمة من قرأ بين السطور فاستشعرت عمان ومعها الكويت الخطر الأتي من البيت الأبيض وتسعى لمد الجسور التي أحرقت بين طهران وجيرانها ورب ضارة نافعة فترامب كشف عن وجه أميركا الحقيقي بلاءاته من وعد حل الدولتين إلى التفاوض إلى الاستيطان وموقفه المعادي للعرب والإسلام له صداه الفرنسي فلاقته فيه اليمينية المتطرفة ماري لوبان التي شيطنت الإسلام في بلادها وافتعلت إشكالا مع دار الفتوى في بلادنا وعلى حد قول جنبلاط بعد لقائه هولاند "يا ريت ما إجت".


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

تحركات مطلبية على وقع مناقشة الحكومة مشروع الموازنة، في حين تسابق الحكومة الزمن للوصول إلى إنجاز مشروع الموازنة للمرة الأولى منذ عشرة أعوام، قد يلحظ سلسلة الرتب والرواتب وقد ينتظر إقرارها في مجلس النواب.

أيضا تسابق القوى السياسية المهل الدستورية في حوارات مستمرة للوصول إلى قانون انتخابات جديد وعادل، تجري على اساسه الانتخابات النيابية.

في هذه الأثناء يتحضر لبنان لاستقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تحط طائرته في بيروت بعد ظهر غد، على ان يجري استقبال رسمي له في القصر الجمهوري يعقبه محادثات مع الرئيس ميشال عون ومن ثم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

مشهد سوريالي كان المشهد المحيط بالسراي الحكومي اليوم، في الداخل وزراء قرروا بسحر ساحر تمرير موازنة الدولة متناسين قطع الحساب، وجاهدين لفصل سلسلة الرتب والرواتب عن الموازنة. في الخارج هيئة التنسيق النقابية وخلفها الاف اللبنانيين ترفع الصوت مطالبة بإقرار السلسلة ووقف المماطلة والتسويف، في العام 2014 وفي عز الكباش السياسي، وقبل اسبوع واحد على بدء الفراغ في الرئاسة الاولى، اختلف اهل السلطة على كل شيء، ما خلا على عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب، اليوم وفي عز التوافق السياسي، هل سيتفق حكام البلد مجددا على عدم تبرير السلسلة؟ علما انهم ممسكون بمفاصل السلطة، كما ان الاحزاب السياسية ممسكة بمعظم النقابات، ما يؤكد ان القرار في يد الحكام وحدهم، وهم وحدهم مسؤولون عن فقدان الرؤية الاقتصادية والسياسة المالية الواضحة.

هذا في الموازنة، اما في قانون الانتخاب فغموض مماثل على الرغم من بعض الخرق الذي سجل عبر مبدأ القبول بقانون مختلط عادل، هذا في وقت علمت الـ LBCI ان رئيس الجمهورية قد يتوجه الى المجلس النيابي برسالة تضع النواب امام مسؤولياتهم، اما كل هذه الضبابية بصيص نور عبر القضاء الذي قرر اليوم وقف ترخيص بناء الأيدن روك ليعيد الى بيروت جزءا من شاطئها.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

موازنة ثم قانون الانتخابات، الحكومة تتفرغ لتحديد مالية الدولة في جلسات غاصت اليوم في تفاصيل الضرائب بندا بندا، الوزير علي حسن خليل يطرح مشروعا يبعد فيه الطبقات الفقيرة عن اعباء الزيادات الضريبية، ومن هنا كان قراره الحازم بإلغاء ضريبة الـ 4% التي طرحت على المازوت.

ما بين الهيئات الاقتصادية والقطاعات النقابية شد حبال ترجم في ساحة رياض الصلح اعتصاما لهيئة التنسيق ومطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب التي طال انتظارها، الهيئة ماضية قدما تلوح بتصعيد مفتوح بعدما رصت الصفوف، لا مجال للتهرب من السلسلة والتباين حول ادخالها في احتياط الموازنة او خارجها ستحله الايام المقبلة بعد دفع رئاسي لانجاز الملفات العالقة ومنها الصيغة الانتخابية في حوار يدعو اليه رئيس الجمهورية، او باستنفار حكومي على طاولة مجلس الوزراء.

اما الملفات الاستراتجية فتتظهر تدريجيا بعد تهويل اسرائيلي وضغوط غربية لازعاج المقاومة وايران اللذين صارا في مساحة الارتياح بعد الانجازات الامنية من العراق الى سوريا.

الضغوط الان لا تتعدى حدود الازعاج ولا تصل الى حد الترجمة في الحرب، لان موازين القوى في المنطقة هي لصالح محور المقاومة، هذا المحور يضع فلسطين قضية اولى وثانية وعاشرة كما بدا في مؤتمر طهران لدعم الانتفاضة الفلسطينية، المؤتمر انهى اعماله بالاخذ باقتراح الرئيس نبيه بري لاقفال السفارات في واشنطن في حال نقلت الولايات المتحدة الاميركية سفارتها الى القدس.

والى لبنان يصل غدا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في زيارة تثبيت التعاون بين البلدين في ضوء التزام لبنان عمليا لمصلحة فلسطين والفلسطينيين انطلاقا من الدعوة لتوحيد صفوفهم الوطنية.


=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

إلى الساحات عاد النقابيون فرادى وجماعات.. يجمعهم عنوان اقرار سلسلة الرتب والرواتب، الذي على اهميته لم يخف الخلافات بينهم.. فهم كحال السياسيين متفقون على العنوان، مختلفون على كل تفاصيله باختلاف الاولويات..

عادت النقابات الى الشارع معلنة الاضراب، فهل تعود الحكومة الى اقرار السلسلة بعيدا عن الحجج المختلفة؟ وهل يختلف اثنان على انه من المعيب على دولة لم تعد النظر برواتب عمالها وموظفيها رغم كل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية منذ سنوات؟ غرابة تنتفي طالما اننا في بلد لا يعرف موازنة اصلا منذ العام الفين وخمسة..
وزير المالية علي حسن خليل نقل عن رئيس الجمهورية انه واقع لن يطول، وان الموازنة ستقر، ولا نية لفرض ضرائب على الطبقات الفقيرة..

اما فقر الخيارات فما زال المتحكم بقانون الانتخاب، لكن الاكيد بحسب الرئيس ميشال عون ان الانتخابات ستجري وفق قانون جديد، يحفظ التنوع ويؤمن الاستقرار السياسي..

استقرار يحرص عليه الرئيس ليس بقانون انتخاب فحسب، فمواقفه السيادية والوطنية زمن التهديدات الصهيونية، تؤمن القرار الوطني واستقرار المسار الجامع بوجه العدو واخطاره، وعليه كانت زيارة وفد كتلة الوفاء للمقاومة الى بعبدا حاملا تحيات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى الرئيس عون، والثناء على مواقفه الوطنية والقومية، التي عبرت عن الاجماع الذي انعقد عليه الموقف اللبناني، وكرسه البيان الوزاري كما قال رئيس الكتلة النائب محمد رعد.

في طهران بيان ختامي لمؤتمر فلسطين كرسها قبلة سياسية للامة، ومحطة جامعة ضد مشاريع التفرقة.

وفي اليمن بيان حاسم كرس خسائر العدوان بعزم الجيش اليمني واللجان، مع اعتراف غرفة عمليات العدوان السعودي الاميركي بمقتل نائب رئيس اركان قوات هادي، واحد ابرز قادة العدوان اللواء أحمد سيف اليافعي وعدد من كبار ضباطه وعشرات الجنود..


============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

الأخبار والأجواء تشير إلى إيجابيات... خصوصا لجهة تحقيق تقدم ملحوظ في مناقشة الموازنة، وإحراز خرق جدي في قانون الانتخابات... لكن المخاوف والخشيات لا تزال عند نقطة البداية: أن يكون البعض لا يزال يلعب لعبة تقطيع الوقت، حتى الوصول إلى فرض "المرفوض" أمرا واقعا... لكن رهان المسؤولين لا يزال على حكمة المعنيين ... ذلك أن التحايل على قواعد التمثيل الشعبي، أو التلاعب بقواعد التوازن المالي للدولة، سيكونان كارثيين على الجميع ... فمن يفكر في حماية كتلته النيابية، لن تبقى له كتلة ... والذي يحرص على ضمان موقعه، لن يبقى له موقع ... والذي يخشى على تركيبة النظام، يعرض كل النظام للفوضى والزعزعة ... إذا كان ما يجري مجرد تقطيع وقت، المهم أن المناخ اليوم أفضل ... فهناك كلام جدي عن صيغة مقبولة لمختلط جديد، يمكن أن يجمع عليها الأطراف الأساسيون... وهناك بحث فعلي في كيفية إقرار الموازنة، بحيث تستعيد الدولة صحتها المالية... المهم أن نصل إلى التنفيذ، وأنْ يلتزم المعنيون به ... فعلى شاطئ الرملة البيضا، سجل اليوم نموذج عن القرار الصائب، الذي لم يعرف طريقه إلى التنفيذ بعد... من يحمي المعتدين على القضاء والأملاك العامة هناك؟ سؤال نبحث معا عن جوابه في نشرة أخبار ال Otv

 

المصدر : جنوبيات