الأربعاء 7 آب 2024 15:59 م

الجماعة الإسلامية: كلام النائب غادة أيوب يُعتبر مشروع فتنة يتماهى مع مشروع الاحتلال بتدمير لبنان


* جنوبيات

بعد إنتشار فيديو للنائب عن القوات اللبنانية غادة أيوب تتحدث فيه عن إستمرار المواجهة منذ 1400 سنة مما ترك إستياءً كبيراً في الشارع الصيداوي، خاصة وأن الكلام له دلالات خطيرة.

ومنعاً لأي التباس وتداركاً لردات الفعل على هذا الكلام المرفوض شكلاً ومضموناً، أرسلنا لها إستفساراً حول مضمون كلامها، مطالبين بإصدار بيان توضيحي منها لحقيقة مقصدها وموقفها مشفوعاً بإعتذار من المسلمين وأبناء مدينة صيدا.

ولكن للأسف ورغم ما تركه كلامها (الذي تدّعي أنها لا تقصد به المسلمين) من حالة غضبٍ تنذر بردّات فعل محقة تجاه هذا الكلام الإستفزازي الفتنوي، رفضت إصدار البيان التوضيحي مما يحمّلها وحزبها مسؤولية أي تداعيات، ونجد لزاماً علينا الرد لوضع النقاط على الحروف.

أولاً: إن الكلام الصادر عن السيدة أيوب وفي هذا التوقيت بالذات ونحن نخوض حرباً مع العدو الصهيوني إنما هو مشروع فتنة طائفية يتناغم مع مشروع العدو في تدمير لبنان.

https://www.facebook.com/share/v/EKrjaN5QbRkhxLRf/?mibextid=oFDknk

ثانياً: لقد كان واضحاً ومنذ إنطلاق طوفان الأقصى أن للسيدة أيوب مواقف حادة تجاه المقاومة، وهذا حقها السياسي، أما وأن تتمادى في مواقفها للغمز من فترة هي الأقدس عند المسلمين فهذا تجاوز لكل الخطوط الحمراء ولن نسكت عنه أبداً.

ثالثاً: نطالب دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري برفع الحصانة النيابية عن السيدة أيوب تمهيداً لتقديم شكوى قضائية بحقها لدى الجهات المختصة بتهمة إزدراء الأديان.

رابعاً: تتحمّل السيدة أيوب ومن تمثّل مسؤولية أي تداعيات قد تنتج عن هذا الفعل القبيح.

وأخيراً، نقول للسيدة أيوب: الثقافة التي تعلمناها منذ 1400 سنة علمتنا أصول التعامل والتواصل والحوار مع الجميع، وإحترام حرية الإنسان وخصوصيته، ولم تعلمنا الكذب والنفاق ولا أن نكون ذو وجهين.
وقديماً قيل: إذا لم تستحي (فافعل) ما شئت…

المصدر :جنوبيات