الأحد 11 آب 2024 15:58 م |
حكومة الاحتلال تجدد حظر قناة "الميادين" وتصادق على مصادرة معداتها |
* جنوبيات وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مقترح وزير الاتصالات، شلومو كرعي، الذي يقضي بتجديد حظر شبكة "الميادين" الإعلامية، ومصادرة المعدّات الخاصة بها، وحجب مواقع الإنترنت التابعة لها. وقال الإعلام الإسرائيلي، إنّ وزير الاتصالات عمل على إصدار قرار جديد عن الحكومة بعد إصدار "وجهة نظر مهنية"، من جهاتٍ أمنية وموافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، صادق مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، على إيقاف عمل شبكة الميادين الإعلامية في فلسطين المحتلّة، وجاء الحظر بعد بيانٍ مشترك لوزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، ووزير الاتصالات، شلومو كرعي، أرجع سبب الحظر كون أنّ الميادين تضرّ بـ"أمن إسرائيل". وتأتي القرارات الإسرائيلية بحقّ شبكة الميادين في ظلّ مواصلتها لتغطية ملحمة "طوفان الأقصى" منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وحتى اليوم، في قطاع غزّة، والضفة الغربية، والقدس المحتلة. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، تعرّضت مراسلة الميادين، هناء محاميد، في القدس المحتلة، لتهديد خطير جداً، من جانب صحافيين ومستوطنين إسرائيليين، بحيث لاحقوها حتى سيارتها الخاصة، ومنعوها من الركوب فيها، بعد تهديدها بصورة مباشرة. وجاء ذلك ضمن حملةٍ منظمة، وسياسة ترهيب إسرائيلية مُمنهجة، تهدف إلى إسكات كل فلسطيني. وفي تفاصيل الاعتداء، هاجم الصحافي في "القناة الـ12" الإسرائيلية، حاييم إتغار،الصحافية محاميد، وحاول مع مستوطنين آخرين استدراجها بحجة تسلّم مظروف بريدي، ليتم بعد ذلك نصب كمين لها. أمّا في الضفة الغربية، فاقتحمت قوّة إسرائيلية كبيرة منزل مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة، ناصر اللحام، في بيت لحم، نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2023 بحيث اعتدت على زوجته وأولاده، وفتّشت الغرف ومارست الترهيب بحق الأطفال. كذلك، اعتقلت نجليه باسل وباسيل، لتقوم بعد ذلك بإطلاق سراح الأخير بعد الاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق. وفي لبنان أيضاً وأثناء تغطيتهما للعدوان، استهدفت مُسيّرات الاحتلال الإسرائيلي، مراسلة الميادين فرح عمر والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان، ما أدّى إلى استشهادهما. المصدر :الميادين نت |