الأحد 11 آب 2024 22:54 م

حمدان: هناك ورقة وافقنا عليها ولا ننتظر نقاشاً حول عناوين جديدة


* جنوبيات

أكد القيادي في حماس أسامة حمدان أن طوفان الأقصى كشف حقيقة المواقف وان كل ما كانت تنادي به الإدارة الأميركية ومعها الغرب هي شعارات لخدمة أهداف سياسية لا حقيقة لها اذا ما وصلت إلى أمتنا.

وشدد حمدان على ان هناك تماسك في محور المقاومة وتنسيق في مواجهة العدو بطريقة أسعدت المحبين وأقلقت العدو وأثبتت أنه بالإمكان ان نعمل جميعاً مهما تباعدت الساحات والجغرافيا.

ولفت حمدان إلى أنه "من النوادر أن يتم اختيار رئيس حركة حماس بالإجماع كما حصل مع السنوار وهذه رسالة قوية بأنها أصبحت أكثر قوة وصلابة رغم هول الضربة التي تلقتها باغتيال رئيسها".

وأشار إلى ان من يتولى قيادة الحركة هو من يقود معركة طوفان الأقصى بشكل مباشر والحركة تلتف حول خيار المقاومة كخيار استراتيحي لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق.

وأعلن حمدان أنه من من الطبيعي أن يأخد أبو ابراهيم السنوار بعض الوقت لينجز الترتيبات المطلوبة داخل حركة حماس وانشاء الله سنعلن عنها فور انجازها، وقال إن "أهم ما يميز أبو ابراهيم أنه يغيظ العدو والصهاينة كانوا يظنون أن باغتيال هنية ستضعف خيارات حركة حماس في حين أن الحركة أرادت أن تجمع على خيار توصل به رسائل دون اقتباس".

وأكد أسامة حمدان أن هناك افكار قدمها الوسطاء وقبلنا بها ونحن مستعدون لتنفيذها فورا ولم يعد مقبولاً اعطاء العدو مزيداً من الوقت والفصائل لن تقبل بذلك، وشدد على أنه "لا يمكن بحال من الأحوال أن ينتهي مشهد المواجهة كما يراه العدو وسيكون ختام هذا المشهد لصالح المقاومة وإذا أراد الوسطاء انهاء العدوان يجب على الولايات المتحدة وقف دعم الكيان".

وشدد على أن موقف حماس "واضح ولا ننتظر نقاشاً حول أوراق وعناوين جديدة هناك ورقة وافقنا عليها وننتظر الاعلان عن آليات التنفيذ وتشمل وقف العدوان وانسحابه واغاثة القطاع واطلاق اعادة الاعمار"، وأضاف: "الاسرائيليون يريدون الهروب من استحقاق وقف اطلاق النار وهناك تقدير موقف خاطئ لدى الصهاينة بأن المقاومة في موقف ضعف والميدان يؤكد أن المقاومة تقاتل كما في الأيام الأولى".

وأكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان للمنار، أن المقاومة ستظل في الميدان فاعلة حتى يتم تنفيذ ما اتفقنا عليه، وقال "لن نصدق أن نتنياهو وافق على الاتفاق إلا عندما يتوقف عن ارتكاب الجرائم وانسحاب قواته من قطاع غزة".

وأكد حمدان ان اليوم التالي في غزة هو يوم فلسطيني وقمنا باجراءات عدة ابرزها ما جرى الاتفاق عليه مع حركة فتح في الصين و هو سيكون ركيزة أي ترتيبات جديدة.

وأكد القيادي في حماس أسامة حمدان أن المنطقة لن تسير وفق ترتيبات الإسرائيلي وأن أسوء ما يتعرض له نتنياهو اليوم أنه كلما ظن أن يخطو خطوة نحو الانتصار فهو يزداد غرقاً.

وقال حمدان إن "رسالتنا واضحة نحن ندافع عن حقوقنا وأرضنا وعن شعوبنا وعن مستقبلنا وهذا الدفاع سياخذ كل الأشكال والأدوات والحل الحقيقي يكون بانهاء الاحتلال وليس البحث عن حلول تؤدي إلى مزيد من التصعيد"، وأكد أن "ما يجري في المنطقة سيترك أثرا استراتيجياً والمقاومة لها خياراتها وأدواتها وقدرتها ستكون كما عهدها الناس".

وأكد حمدان "نستشرف نصراً وانجازاً للمقاومة في المنطقة وبمحورها مجتمعاً وهذه الامة ستشهد انجازاً ظنت انه لن يتحقق".

وعن الرد الإيراني، أكد حمدان أنه "في أي ساعة تم سيكون له تأثير على مجريات الصراع مع العدو سواء سبق موعد المفاوضات أو لحقه وإذا وقع قبل المفاوضات فستكون رسالته بليغة".

المصدر :قناة المنار